أعلنت مديرية بلدية النجف المباشرة باعمال التنظيف ورفع النفايات من شوارع المدينة واحيائها بعد توقف عن العمل دام أكثر من شهرين. وقال مدير البلدية المهندس هشام محمود في حديث لاذاعة العراق الحر ان الدائرة سخرت جميع ملاكاتها للقيام باعمال التنظيف، تلافياً للمشاكل التي خلفها توقف شركة البيرق التركية لاعمال التنظيف عن العمل، مضيفاً ان محافظة النجف اصدرت أمراً ادارياً الى دائرة البلدية بالقيام باعمال التنظيف ابتداء من اول ايام عام 2013 عبر تشكيل لجنة امانة من كل قسم بلدي في المحافظة.
من جهة اخرى قال رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة النجف الشيخ خالد النعماني ان المجلس قرر إحالة ملف التنظيف في المحافظة برمته للنزاهة، بعد عدم تمكن الادارة المدنية من حل القضية بشكل جذري وصحيح.
وطالب النعماني وزارتي المالية والتخطيط بارجاع الاموال التي تمنحها سنوياً الى المحافظات كاموال تشغيلية للاشراف على اعمال التنظيف، الى البلديات في المحافظات لتكون مشرفة بشكل مباشر على ملف النظافة والنفايات.
الى ذلك قال نجفيون ان مشكلة النفايات في المحافظة كبيرة ولم تجد الحكومة المحلية لحد الان أي حل جذري لها، وبيّن المواطن حيدر محمود ان مشكلة النفايات في النجف لم تعالج بشكل صحيح حتى بعد تعاقد الحكومة مع شركة تركية، مقللاً من احتمال تحسن الوضع بعد رجوع اعمال التنظيف الى البلدية.
يشار الى ان الحكومة المحلية في النجف تعاقدت مع بداية عام 2012 مع شركة تركية لاعمال التنظيف ضمن ميزانية النجف عاصمة الثقافة الاسلامية بقيمة 9 مليار دينار ونصف المليار، وادى تلكؤ الشركة المعنية في أعمال التنظيف مؤخراً الى تكدس النفايات في شوارع المحافظة بشكل كبير.
من جهة اخرى قال رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة النجف الشيخ خالد النعماني ان المجلس قرر إحالة ملف التنظيف في المحافظة برمته للنزاهة، بعد عدم تمكن الادارة المدنية من حل القضية بشكل جذري وصحيح.
وطالب النعماني وزارتي المالية والتخطيط بارجاع الاموال التي تمنحها سنوياً الى المحافظات كاموال تشغيلية للاشراف على اعمال التنظيف، الى البلديات في المحافظات لتكون مشرفة بشكل مباشر على ملف النظافة والنفايات.
الى ذلك قال نجفيون ان مشكلة النفايات في المحافظة كبيرة ولم تجد الحكومة المحلية لحد الان أي حل جذري لها، وبيّن المواطن حيدر محمود ان مشكلة النفايات في النجف لم تعالج بشكل صحيح حتى بعد تعاقد الحكومة مع شركة تركية، مقللاً من احتمال تحسن الوضع بعد رجوع اعمال التنظيف الى البلدية.
يشار الى ان الحكومة المحلية في النجف تعاقدت مع بداية عام 2012 مع شركة تركية لاعمال التنظيف ضمن ميزانية النجف عاصمة الثقافة الاسلامية بقيمة 9 مليار دينار ونصف المليار، وادى تلكؤ الشركة المعنية في أعمال التنظيف مؤخراً الى تكدس النفايات في شوارع المحافظة بشكل كبير.