بالرغم من إحالة حقل السيبة الغازي للاستثمار الى إئتلاف شركتين في جولة التراخيص الثالثة، الا ان مشكلة العائلات التي تجاوزت على الأراضي المخصصة له تشكل عقبة أمام مشروع تطويره.
ويقول مدير ناحية السيبة احمد هلال الربيعي انه منذ عام 2003 بدأت اعداد كبيرة من المواطنين النازحين من محافظة ميسان لاسباب مختلفة، واكثرها عشائرية بالتجاوز على اراضي ناحية السيبة، ومنها اراضي حقل السيبة الغازي الذي تمتد مساحتة الى 250 كيلومترا مربعاً. واضاف ان الجهات الحكومية لم تتخذ اي اجراء بحق المتجاوزين الذين يشكلون خطراً على الحالة الامنية، كون المنطقة تقع على الشريط الحدودي بين العراق وايران، فضلاً عن كونهم يشكلون عائقاً امام استثمار هذا الحقل.
ويذكر رئيس الملف الامني في الناحية سعد عبد الصاحب ان جميع المخاطبات مع الجهات المسؤولة حول هذه التجاوزات لم تأت بنتيجة، إذ مازال المتجاوزون يسيطرون على تلك الاراضي.
الى ذلك قالت عضوة مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري في حديث لاذاعة العراق الحر انه لا توجد احصاءات دقيقة لاعداد النازحين، الا ان المسوح الخاصة بدائرة الصحة تشير الى ان هناك 540 عائلة متجاوزة على اراضي ملك خاص لمواطني السيبة واراضي حقل السيبة الغازي.
واكدت البجاري انه بالرغم من ان لجنة التعويض الارضائي قد عوضت العائلات المتجاوزة، الا انهم لم يغادروا المنطقة لحد الان، مبينة ان هناك امراً من رئيس الوزراء بضرورة اخلاء المنطقة لما يسببه تواجدهم من ضرر اقتصادي وامني لمحاذاة المنطقة مع ايران وحصول عمليات تهريب بين حين وآخر.
واشارات البجاري الى انه تم الاتصال بمحافظ ميسان والتنسيق معه لعودتهم الى محافظتهم او تهيئة منطقة لهم قريبة من الاهوار لامتلاكهم اعداد كبيرة من الجاموس الذي يعيش في مثل تلك المناطق وهذه الاجراءات قيد التنفيذ.
من جهته اكد محافظ البصرة خلف عبد الصمد موافقة وزارة المالية على تعويض المتجاوزين على الاراضي في محافظة البصرة، مبينا ان مشكلة التجاوز في المحافظة بحاجة الى دعم الحكومة الاتحادية كون اعدادهم كبيرة جداً، على حد قوله.
يذكر ان وزارة النفط أطلقت في شهر أيار عام 2012 جولة التراخيص الثالثة الخاصة بالاستثمار في الحقول الغازية، وشملت ثلاثة حقول هي عكاز والسيبة والمنصورية، وقد فاز ائتلاف شركتي "كويت اينيرجي" و"تي بي اي او" التركية بالاستثمار في حقل السيبة الغازي الذي يقع على بعد 30 كم جنوب مركز محافظة البصرة..
ويعد هذا الحقل الذي اكتشف عام 1968 من أهم الحقول الغازية في جنوب العراق، وهو يتكون من ثلاثة آبار بطول 25 كيلومترا، ويبلغ مخزونه نحو 1.5 تريليون قدم مكعب قياسي.
ويقول مدير ناحية السيبة احمد هلال الربيعي انه منذ عام 2003 بدأت اعداد كبيرة من المواطنين النازحين من محافظة ميسان لاسباب مختلفة، واكثرها عشائرية بالتجاوز على اراضي ناحية السيبة، ومنها اراضي حقل السيبة الغازي الذي تمتد مساحتة الى 250 كيلومترا مربعاً. واضاف ان الجهات الحكومية لم تتخذ اي اجراء بحق المتجاوزين الذين يشكلون خطراً على الحالة الامنية، كون المنطقة تقع على الشريط الحدودي بين العراق وايران، فضلاً عن كونهم يشكلون عائقاً امام استثمار هذا الحقل.
ويذكر رئيس الملف الامني في الناحية سعد عبد الصاحب ان جميع المخاطبات مع الجهات المسؤولة حول هذه التجاوزات لم تأت بنتيجة، إذ مازال المتجاوزون يسيطرون على تلك الاراضي.
الى ذلك قالت عضوة مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري في حديث لاذاعة العراق الحر انه لا توجد احصاءات دقيقة لاعداد النازحين، الا ان المسوح الخاصة بدائرة الصحة تشير الى ان هناك 540 عائلة متجاوزة على اراضي ملك خاص لمواطني السيبة واراضي حقل السيبة الغازي.
واكدت البجاري انه بالرغم من ان لجنة التعويض الارضائي قد عوضت العائلات المتجاوزة، الا انهم لم يغادروا المنطقة لحد الان، مبينة ان هناك امراً من رئيس الوزراء بضرورة اخلاء المنطقة لما يسببه تواجدهم من ضرر اقتصادي وامني لمحاذاة المنطقة مع ايران وحصول عمليات تهريب بين حين وآخر.
واشارات البجاري الى انه تم الاتصال بمحافظ ميسان والتنسيق معه لعودتهم الى محافظتهم او تهيئة منطقة لهم قريبة من الاهوار لامتلاكهم اعداد كبيرة من الجاموس الذي يعيش في مثل تلك المناطق وهذه الاجراءات قيد التنفيذ.
من جهته اكد محافظ البصرة خلف عبد الصمد موافقة وزارة المالية على تعويض المتجاوزين على الاراضي في محافظة البصرة، مبينا ان مشكلة التجاوز في المحافظة بحاجة الى دعم الحكومة الاتحادية كون اعدادهم كبيرة جداً، على حد قوله.
يذكر ان وزارة النفط أطلقت في شهر أيار عام 2012 جولة التراخيص الثالثة الخاصة بالاستثمار في الحقول الغازية، وشملت ثلاثة حقول هي عكاز والسيبة والمنصورية، وقد فاز ائتلاف شركتي "كويت اينيرجي" و"تي بي اي او" التركية بالاستثمار في حقل السيبة الغازي الذي يقع على بعد 30 كم جنوب مركز محافظة البصرة..
ويعد هذا الحقل الذي اكتشف عام 1968 من أهم الحقول الغازية في جنوب العراق، وهو يتكون من ثلاثة آبار بطول 25 كيلومترا، ويبلغ مخزونه نحو 1.5 تريليون قدم مكعب قياسي.