بعد ان كانت هنالك العشرات من العوائل ذات الديانة المسيحية تسكن مدينة الكوت (كبرى مدن محافظة واسط) لم يبق من تلك العوائل الا عائلة واحدة فقط.
الاسر الاخرى هاجرت الى خارج العراق او الى محافظات اخرى ذات اغلبية مسيحية بسبب الظروف الامنية وبحثا عن الامن والاستقرار.
العائلة الوحيدة الباقية في الكوت حاليا هي عائلة فرج يونس صادق المكونة من الام و اولادها الثلاثة لكنها تفكر بالهجرة ايضا شأنها شأن العوائل المسيحية التي هاجرت بعد عام 2003.
هذا العام لم تستطع هذه العائلة المسيحية الاحتفال بعيدها السنوي في ذكرى اعياد الميلاد لتزامن توقيته مع اقامة مراسيم شيعية بذكرى اربعينية الامام الحسين ومن هنا غادر بعض افراد هذه الاسرة الى الموصل لغرض الاحتفال بأعياد الميلاد هناك.
ويقول فرج يونس وهو من مواليد عام 1973 وهو النجل الاكبر للعائلة إنه يسكن في الكوت منذ 40 عاما بعد ان انتقل والده من مدينة الموصل حيث كان يعمل موظفا حكوميا وحاليا يعيشون في حي شعبي في الكوت ويقيمون علاقات طيبة وجيدة مع جميع الجيران المسلمين.
ويضيف فرج الذي يمارس اعمالا حرة بانهم العائلة المسيحية الوحيدة حاليا في الكوت، بعد ان هاجر العديد من الاسر المسيحية بعد احداث 2003 الى خارج البلد او الى مدن ذات اغلبية مسيحية اكثر امنا واستقرارا.
فرج لم يخف ان لدى اسرته رغبة للهجرة والعيش خارج العراق كما قال إنهم لم يستطيعوا الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة هذا العام لتزامنها مع طقوس اربعينية الامام الحسين، واكتفوا بإشعال شمعة بسيطة داخل البيت، فيما سافرت نصف العائلة للاحتفال بهذه الاعياد مع الاهل والاقارب في الموصل.
ويقول مختار منطقة الجعفرية حبيب جمعة مراد ان العائلة المسيحية تكيفت في عيشها مع ابناء الحي بعاداتها وتقاليدها وممارسة طقوس سكنة الحي من المسلمين وهناك الفة ومحبة يكنها ابناء المنطقة لتلك العائلة المسيحية حتى يضيف باننا نعتبرهم كعائلة واحدة نشاركهم طقوسهم ونحتفل باعيادهم مثلما يشاركوننا احتفالتنا.
وتتميز الكوت مركز محافظة واسط بتنوع نسيجها الاجتماعي من ديانات وقوميات ومذاهب حيث هناك مسلمون ومسيحيون وصابئة وأكراد كما هناك الشيعة و السنة.
وتشير مصادر حكومية رفضت الكشف عن هويتها بان اكثر من 100 شخص من المسيحين شطبت اسماؤهم من البطاقة التموينية وحاليا هناك 4 اشخاص فقط يستلمون حصتهم التموينية فيما تزايدت هجرة الصابئة في السنوات العشر الاخيرة بنسبة 60%من عدد المسجلين في الدوائر الرسمية.
ويقول المؤرخ حامد الموسوي بان الكوت والتي تعرف بنسيجها الاجتماعي المتعدد شهدت هجرة من المسيحين والصابئة بسب الاحداث الامنية التي شهدتها البلد مؤكدا بان هجرة المسيحيين فاقت هجرة الصابئة.
الاسر الاخرى هاجرت الى خارج العراق او الى محافظات اخرى ذات اغلبية مسيحية بسبب الظروف الامنية وبحثا عن الامن والاستقرار.
العائلة الوحيدة الباقية في الكوت حاليا هي عائلة فرج يونس صادق المكونة من الام و اولادها الثلاثة لكنها تفكر بالهجرة ايضا شأنها شأن العوائل المسيحية التي هاجرت بعد عام 2003.
هذا العام لم تستطع هذه العائلة المسيحية الاحتفال بعيدها السنوي في ذكرى اعياد الميلاد لتزامن توقيته مع اقامة مراسيم شيعية بذكرى اربعينية الامام الحسين ومن هنا غادر بعض افراد هذه الاسرة الى الموصل لغرض الاحتفال بأعياد الميلاد هناك.
ويقول فرج يونس وهو من مواليد عام 1973 وهو النجل الاكبر للعائلة إنه يسكن في الكوت منذ 40 عاما بعد ان انتقل والده من مدينة الموصل حيث كان يعمل موظفا حكوميا وحاليا يعيشون في حي شعبي في الكوت ويقيمون علاقات طيبة وجيدة مع جميع الجيران المسلمين.
ويضيف فرج الذي يمارس اعمالا حرة بانهم العائلة المسيحية الوحيدة حاليا في الكوت، بعد ان هاجر العديد من الاسر المسيحية بعد احداث 2003 الى خارج البلد او الى مدن ذات اغلبية مسيحية اكثر امنا واستقرارا.
فرج لم يخف ان لدى اسرته رغبة للهجرة والعيش خارج العراق كما قال إنهم لم يستطيعوا الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة هذا العام لتزامنها مع طقوس اربعينية الامام الحسين، واكتفوا بإشعال شمعة بسيطة داخل البيت، فيما سافرت نصف العائلة للاحتفال بهذه الاعياد مع الاهل والاقارب في الموصل.
ويقول مختار منطقة الجعفرية حبيب جمعة مراد ان العائلة المسيحية تكيفت في عيشها مع ابناء الحي بعاداتها وتقاليدها وممارسة طقوس سكنة الحي من المسلمين وهناك الفة ومحبة يكنها ابناء المنطقة لتلك العائلة المسيحية حتى يضيف باننا نعتبرهم كعائلة واحدة نشاركهم طقوسهم ونحتفل باعيادهم مثلما يشاركوننا احتفالتنا.
وتتميز الكوت مركز محافظة واسط بتنوع نسيجها الاجتماعي من ديانات وقوميات ومذاهب حيث هناك مسلمون ومسيحيون وصابئة وأكراد كما هناك الشيعة و السنة.
وتشير مصادر حكومية رفضت الكشف عن هويتها بان اكثر من 100 شخص من المسيحين شطبت اسماؤهم من البطاقة التموينية وحاليا هناك 4 اشخاص فقط يستلمون حصتهم التموينية فيما تزايدت هجرة الصابئة في السنوات العشر الاخيرة بنسبة 60%من عدد المسجلين في الدوائر الرسمية.
ويقول المؤرخ حامد الموسوي بان الكوت والتي تعرف بنسيجها الاجتماعي المتعدد شهدت هجرة من المسيحين والصابئة بسب الاحداث الامنية التي شهدتها البلد مؤكدا بان هجرة المسيحيين فاقت هجرة الصابئة.