هناك العديد ممن يؤمنون بالتنجيم وبالتوقعات والتنبؤات. وربما تكون أشهر نبوءة حاليا هي التي تركتها لنا حضارة المايا التي كانت مزدهرة في المكسيك.
هذه النبوءة تعتبر أن العالم سينتهي في الحادي والعشرين من كانون الأول عام 2012..
وطبعا كثرت الأحاديث والتوقعات والتصورات للطريقة التي ستنتهي بها الحياة على الكرة الأرضية... إذ يقول البعض إن كوكبا ضخما سيرتطم بالأرض ليقضي على الحياة فيها.. ويقول بعض آخر إن سلسلة زلازل وهزات أرضية وانفجارات بركانية ستدمر الحياة أيضا .. إلى ما شابه من توقعات...
مجلة تايم الأميركية ذكرت أن 10 بالمائة من الأميركيين يؤمنون بنبوءة المايا حتى أن بعضهم أخذ يخزن الأغذية ويحضر الملاجئ استعدادا لهذا الحدث.
وبسبب انتشار هذه الفكرة ولطمأنة الناس، أكدت وكالة الفضاء الأميركية أنها تراقب محيط الكرة الأرضية ولم تعثر على أي كوكب بالقرب من الأرض أو حتى على أجرام سماوية يمكن أن ترتطم بالأرض خلال هذا الشهر.
على أية حال، التنبؤ والتوقع وقراءة الطالع والتنجيم وما شابه ذلك من نشاطات، تدخل في باب الخوف من المستقبل ومحاولة استطلاعه..وتتزايد هذه الفعاليات مع بداية كل عام جديد حيث يتنبأ البعض بما يمكن أن يحدث فيه.
مراسل إذاعة العراق الحر في كربلاء، مصطفى عبد الواحد رصد آراء مواطنين ورصد الأجواء في مدينته على صعيد تنبؤات عام 2013 ولاحظ وجود تباين في آراء هؤلاء المواطنين ازاء التنبؤات غير ان اغلبهم قالوا إن كل شئ منوط بإرادة الله وشككوا في هذه النبؤات التي اعتبروا أنها تفتقد الى اسس سليمة.
"تباينت آراء المواطنين في كربلاء حيال ما صدر من توقعات أو تنبؤات بالنسبة للاحداث التي يتوقع منجمون وفلكيون وقوعها في عام 2013، خصوصا وأن معظم المنجمين والفلكيين تحدثوا عن وقوع أحداث كبيرة ومهمة في العام المذكور.
المواطن عبد الكريم هادي محمد لم يستبعد حدوث ما تنبأ به الفلكيون والمنجمون. لكنه يعتقد أيضا أن وقوع الأحداث من عدمه منوط بالإرادة الإلهية.
وفيما كانت بعض النبؤات القديمة قد حدد نهاية العالم بيوم الأربعاء الماضي والذي وافق 12 من الشهر الحالي، حيث قال أحد المنجمين في نبوءة صدرت له قبل اسابيع ان التاريخ المذكور يمثل بداية النهاية بالنسبة للعالم، وهي النبؤة التي اخافت عددا غير قليل من المهتمين بمتابعة أخبار التنجيم، قابلها عدد من الكربلائيين بالتشكيك.
وأمام التشكيك بالتنبؤات دافع بعض المنجمين في برامج تلفزيونية عن انفسهم معتبرين التنجيم علما له اصوله يعتمد على حركة النجوم والكون، ومشيرين إلى أن هذا العلم ضارب في تاريخ البشرية حيث كان الناس في الماضي البعيد يعتمدون اعتمادا كليا على النجوم ويتوقعون الاحداث تبعا لتغير مواقعها. ويعتقد الكاتب الصحفي باسم الثابتي هو الاخر أن من الكتب الدينية القديمة ما اشار الى حوادث تقع في المستقبل.
اثارت بعض التنبؤات الخاصة بالعام المقبل لغطا كبيرا وكانت موضوعا للتعليق والنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تحدثت عن فقدان اجزاء واسعة من اليابسة بفعل فيضانات واعاصير، كما تحدثت عن موت واختفاء عدد من الزعماء المهمين حول العالم، بالاضافة الى حديثها عن كوارث تطال صناعات مهمة يتوقع المنجمون انها ستؤثر سلبا على الحياة البشرية.
ومع اتساع وسائل الاتصال والتواصل الحديثة ازداد في السنوات الاخيرة الاهتمام بالتوقعات أو ما يعرف بالتنبؤات بأحداث ستقع، ونشط منجمون في هذا المجال في مواقع الانترنت وعبر قنوات فضائية".
هذه النبوءة تعتبر أن العالم سينتهي في الحادي والعشرين من كانون الأول عام 2012..
وطبعا كثرت الأحاديث والتوقعات والتصورات للطريقة التي ستنتهي بها الحياة على الكرة الأرضية... إذ يقول البعض إن كوكبا ضخما سيرتطم بالأرض ليقضي على الحياة فيها.. ويقول بعض آخر إن سلسلة زلازل وهزات أرضية وانفجارات بركانية ستدمر الحياة أيضا .. إلى ما شابه من توقعات...
مجلة تايم الأميركية ذكرت أن 10 بالمائة من الأميركيين يؤمنون بنبوءة المايا حتى أن بعضهم أخذ يخزن الأغذية ويحضر الملاجئ استعدادا لهذا الحدث.
وبسبب انتشار هذه الفكرة ولطمأنة الناس، أكدت وكالة الفضاء الأميركية أنها تراقب محيط الكرة الأرضية ولم تعثر على أي كوكب بالقرب من الأرض أو حتى على أجرام سماوية يمكن أن ترتطم بالأرض خلال هذا الشهر.
على أية حال، التنبؤ والتوقع وقراءة الطالع والتنجيم وما شابه ذلك من نشاطات، تدخل في باب الخوف من المستقبل ومحاولة استطلاعه..وتتزايد هذه الفعاليات مع بداية كل عام جديد حيث يتنبأ البعض بما يمكن أن يحدث فيه.
مراسل إذاعة العراق الحر في كربلاء، مصطفى عبد الواحد رصد آراء مواطنين ورصد الأجواء في مدينته على صعيد تنبؤات عام 2013 ولاحظ وجود تباين في آراء هؤلاء المواطنين ازاء التنبؤات غير ان اغلبهم قالوا إن كل شئ منوط بإرادة الله وشككوا في هذه النبؤات التي اعتبروا أنها تفتقد الى اسس سليمة.
"تباينت آراء المواطنين في كربلاء حيال ما صدر من توقعات أو تنبؤات بالنسبة للاحداث التي يتوقع منجمون وفلكيون وقوعها في عام 2013، خصوصا وأن معظم المنجمين والفلكيين تحدثوا عن وقوع أحداث كبيرة ومهمة في العام المذكور.
المواطن عبد الكريم هادي محمد لم يستبعد حدوث ما تنبأ به الفلكيون والمنجمون. لكنه يعتقد أيضا أن وقوع الأحداث من عدمه منوط بالإرادة الإلهية.
وفيما كانت بعض النبؤات القديمة قد حدد نهاية العالم بيوم الأربعاء الماضي والذي وافق 12 من الشهر الحالي، حيث قال أحد المنجمين في نبوءة صدرت له قبل اسابيع ان التاريخ المذكور يمثل بداية النهاية بالنسبة للعالم، وهي النبؤة التي اخافت عددا غير قليل من المهتمين بمتابعة أخبار التنجيم، قابلها عدد من الكربلائيين بالتشكيك.
وأمام التشكيك بالتنبؤات دافع بعض المنجمين في برامج تلفزيونية عن انفسهم معتبرين التنجيم علما له اصوله يعتمد على حركة النجوم والكون، ومشيرين إلى أن هذا العلم ضارب في تاريخ البشرية حيث كان الناس في الماضي البعيد يعتمدون اعتمادا كليا على النجوم ويتوقعون الاحداث تبعا لتغير مواقعها. ويعتقد الكاتب الصحفي باسم الثابتي هو الاخر أن من الكتب الدينية القديمة ما اشار الى حوادث تقع في المستقبل.
اثارت بعض التنبؤات الخاصة بالعام المقبل لغطا كبيرا وكانت موضوعا للتعليق والنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تحدثت عن فقدان اجزاء واسعة من اليابسة بفعل فيضانات واعاصير، كما تحدثت عن موت واختفاء عدد من الزعماء المهمين حول العالم، بالاضافة الى حديثها عن كوارث تطال صناعات مهمة يتوقع المنجمون انها ستؤثر سلبا على الحياة البشرية.
ومع اتساع وسائل الاتصال والتواصل الحديثة ازداد في السنوات الاخيرة الاهتمام بالتوقعات أو ما يعرف بالتنبؤات بأحداث ستقع، ونشط منجمون في هذا المجال في مواقع الانترنت وعبر قنوات فضائية".