حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الحكومة نوري المالكي من ربيع عراقي جديد اذا لم يستمع الى مطالب المتظاهرين، ويسعى الى لم شمل السياسيين ويبتعد عن ما وصفه بـ"السياسة الاقصائية".
ودعا الصدر خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مقر اقامته بالنجف المتظاهرين في محافظات غرب العراق الى التخلي عن لغة الطائفية والدكتاتورية، وعرض مطالبهم بشكل موضوعي وبناء، مطالباً رئيس الوزراء في الوقت نفسه بالنزول الى الشارع وسماع مطالب المتظاهرين واشراك بقية الكتل السياسية في ادارة الدولة.
وابدى الصدر استعداده سماع مطالب المتظاهرين او السعي الى حل مشاكلهم في حال عجزت الحكومة او امتنعت عن حلها، مشددا ضرورة عدم رفع شعارات تمس بسيادة البلاد، ومعلنا دعمه الكامل للتظاهرات.
وكان التيار الصدري اطلق في وقت سابق حملة للكشف عن المفسدين في صفقات السلاح، وطالب الحكومة بمحاسبة المقصرين منهم بشكل علني، وبهذا الصدد حذر الصدر الحكومة من التهاون في هذا الموضوع او اعادة الاشخاص انفسهم للتعاقد من جديد، لافتاً الى ان هناك تحركاً دينيا جديدا بهذا الشأن.
ودعا الصدر خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مقر اقامته بالنجف المتظاهرين في محافظات غرب العراق الى التخلي عن لغة الطائفية والدكتاتورية، وعرض مطالبهم بشكل موضوعي وبناء، مطالباً رئيس الوزراء في الوقت نفسه بالنزول الى الشارع وسماع مطالب المتظاهرين واشراك بقية الكتل السياسية في ادارة الدولة.
وابدى الصدر استعداده سماع مطالب المتظاهرين او السعي الى حل مشاكلهم في حال عجزت الحكومة او امتنعت عن حلها، مشددا ضرورة عدم رفع شعارات تمس بسيادة البلاد، ومعلنا دعمه الكامل للتظاهرات.
وكان التيار الصدري اطلق في وقت سابق حملة للكشف عن المفسدين في صفقات السلاح، وطالب الحكومة بمحاسبة المقصرين منهم بشكل علني، وبهذا الصدد حذر الصدر الحكومة من التهاون في هذا الموضوع او اعادة الاشخاص انفسهم للتعاقد من جديد، لافتاً الى ان هناك تحركاً دينيا جديدا بهذا الشأن.