الازمة السياسية وتظاهرات الانبار مازالت تخيم على المشهد العراقي وعلى عناوين الصحف البغدادية. إذ كتبت صحيفة "المستقبل العراقي" ان الخشية من تطور الأزمة الحالية بين الحكومة المركزية وأهالي الانبار إلى ما يشكل تهديداً على الأمن الوطني، قد هيمنت على آراء العديد من المتابعين للشأن العراقي، والذين رأوا أن ما يحدث في تلك المحافظات التي تقطنها أغلبية من المكون السني في العراق يمكن أن تشكل امتداداً لأحداث سوريا. مضيفة الصحيفة بأن تلك الآراء انطلقت من حقيقة قيام أجهزة إعلام جهات دولية بعمل تغطيات شاملة لتظاهرات الأنبار والمحافظات المجاورة لها ومحاولة تصويرها على أنها نداءات استغاثة سنية من ظلم الشيعة، وعلى حد ما نُشر في الصحيفة.
ورأت افتتاحية صحيفة "الدستور" ان غياب المعارضة البرلمانية عن خارطة مجلس النواب، جعل من السياسيين في العراق يؤدون دورين مختلفين بحسب الازمة او المشكلة التي تواجههم، اي انهم يعيشون حالة من الازدواجية السياسية التي تؤدي الى تداخل المهام التي يقومون بها.
في حين نقلت صحيفة "العالم" نفي السفارة الأميركية ببغداد ان يكون تحذيرها الذي وجهته إلى رعاياها في العراق له علاقة بالأزمة السياسية التي يشهدها البلد، ورفضت السفارة على لسان المتحدث باسمها فرانك فينفر الإفصاح عن طبيعة تلك التحذيرات التي قالت إنها وصلتها عبر مصادرها الاستخبارية، فيما ان التحذير يخص الايام المقبلة وليس مفتوحاً. وتقول الصحيفة ان مراقبين ومحللين سياسيين، يرون بدورهم ان تحذير السفارة يكشف عن مخاوف أميركا من المستقبل الذي ينتظر العراق.
على صعيد آخر، نشرت جريدة "الصباح" خبراً عن عزم وزارة الثقافة وضع أربعة تماثيل في بغداد لشخصيات ورموز عراقية تخليداً لذكراهم وتاريخهم المشرف، ضمن فعالية مهرجان بغداد عاصمة الثقافة 2013. ويكشف مدير العلاقات الثقافية عقيل المندلاوي في حديثه للصحيفة ان أحد النصب ستمثل الشيخ حمد الوائلي عميد المنبر الحسيني، اما الآخر فسيكون للكرد الفيليين، والثالث سيمثل العراق، بينما الرابع سيكون لشيخ الشعراء محمد مهدي الجواهري.
ورأت افتتاحية صحيفة "الدستور" ان غياب المعارضة البرلمانية عن خارطة مجلس النواب، جعل من السياسيين في العراق يؤدون دورين مختلفين بحسب الازمة او المشكلة التي تواجههم، اي انهم يعيشون حالة من الازدواجية السياسية التي تؤدي الى تداخل المهام التي يقومون بها.
في حين نقلت صحيفة "العالم" نفي السفارة الأميركية ببغداد ان يكون تحذيرها الذي وجهته إلى رعاياها في العراق له علاقة بالأزمة السياسية التي يشهدها البلد، ورفضت السفارة على لسان المتحدث باسمها فرانك فينفر الإفصاح عن طبيعة تلك التحذيرات التي قالت إنها وصلتها عبر مصادرها الاستخبارية، فيما ان التحذير يخص الايام المقبلة وليس مفتوحاً. وتقول الصحيفة ان مراقبين ومحللين سياسيين، يرون بدورهم ان تحذير السفارة يكشف عن مخاوف أميركا من المستقبل الذي ينتظر العراق.
على صعيد آخر، نشرت جريدة "الصباح" خبراً عن عزم وزارة الثقافة وضع أربعة تماثيل في بغداد لشخصيات ورموز عراقية تخليداً لذكراهم وتاريخهم المشرف، ضمن فعالية مهرجان بغداد عاصمة الثقافة 2013. ويكشف مدير العلاقات الثقافية عقيل المندلاوي في حديثه للصحيفة ان أحد النصب ستمثل الشيخ حمد الوائلي عميد المنبر الحسيني، اما الآخر فسيكون للكرد الفيليين، والثالث سيمثل العراق، بينما الرابع سيكون لشيخ الشعراء محمد مهدي الجواهري.