تقول صحف عربية ان سيناريو إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المحكوم غيابياً بالإعدام قد تكرر مع وزير المالية رافع العيساوي، وذلك بعد تسريب اعترافات عناصر حمايته بالاشتراك في عمليات إرهابية. وفي الإطار نفسه رأت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن ان مشهد مهاجمة المتظاهرين في الأنبار، نائب رئيس الوزراء القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك لم يكن حدثاً عابراً، فهي تؤشر إلى احتمال حدوث تصعيد خطير إذا اقدمت الحكومة على فض الاعتصامات بالقوة. كما ستؤدي إلى تراجع دور القادة السياسيين لمصلحة رجال الدين.
اما "الوطن" السعودية فكتبت في افتتاحيتها ان الحكومة العراقية إن لم تغير من طريقة تعاملها مع الظروف المستجدة والأحداث والمتغيرات فالأزمة التي تمر بها سوف تكبر حتى تصل إلى وضع غير قابل للعودة. وتعتبر الصحيفة المظاهرات إشارة إلى خلل تراكمي كبير ارتكب من قبل الحكومة نتج عنه ضغط داخلي لدى شريحة واسعة من الشعب أدى إلى خروج الآلاف للتظاهر مطالبين بالتغيير.
من جهة أخرى، كانت الصحف الاردنية اكثر اهتماماً بنتائج زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاردن. إذ تناقلت تلك الصحف تأكيدات المالكي بان الفترة القليلة المقبلة ستشهد نقل النفط العراقي الى الاسواق العالمية عبر الانبوب النفطي العراقي الاردني الجديد.
وفي عمود بصحيفة "الرأي" الاردنية يشير الكاتب عصام قضماني الى انه ورغم القراءات المتباينة التي تناولت الأهداف السياسية والتي جعلت من الزيارة ضرورة سواء ما يتعلق بالملف السوري، او ما يتعلق بالخلافات السياسية في داخل العراق، فإن ثمة مصلحة في إلتقاط الزيارة كمحطة يجري تحويل أهدافها مهما كانت الى بداية لتشبيك إقتصادي، يعود بالعراق تدريجياً الى سابق عهده، سوقاً إستراتيجياً وعمقاً إقتصادياً للأردن، لتكتمل معه منظومة العلاقات الأردنية الخليجية العميقة التي كان ينقصها البوابة العراقية، على حد قول كاتب المقال.
اما "الوطن" السعودية فكتبت في افتتاحيتها ان الحكومة العراقية إن لم تغير من طريقة تعاملها مع الظروف المستجدة والأحداث والمتغيرات فالأزمة التي تمر بها سوف تكبر حتى تصل إلى وضع غير قابل للعودة. وتعتبر الصحيفة المظاهرات إشارة إلى خلل تراكمي كبير ارتكب من قبل الحكومة نتج عنه ضغط داخلي لدى شريحة واسعة من الشعب أدى إلى خروج الآلاف للتظاهر مطالبين بالتغيير.
من جهة أخرى، كانت الصحف الاردنية اكثر اهتماماً بنتائج زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاردن. إذ تناقلت تلك الصحف تأكيدات المالكي بان الفترة القليلة المقبلة ستشهد نقل النفط العراقي الى الاسواق العالمية عبر الانبوب النفطي العراقي الاردني الجديد.
وفي عمود بصحيفة "الرأي" الاردنية يشير الكاتب عصام قضماني الى انه ورغم القراءات المتباينة التي تناولت الأهداف السياسية والتي جعلت من الزيارة ضرورة سواء ما يتعلق بالملف السوري، او ما يتعلق بالخلافات السياسية في داخل العراق، فإن ثمة مصلحة في إلتقاط الزيارة كمحطة يجري تحويل أهدافها مهما كانت الى بداية لتشبيك إقتصادي، يعود بالعراق تدريجياً الى سابق عهده، سوقاً إستراتيجياً وعمقاً إقتصادياً للأردن، لتكتمل معه منظومة العلاقات الأردنية الخليجية العميقة التي كان ينقصها البوابة العراقية، على حد قول كاتب المقال.