تشير معاهد بحوث أميركية إلى ان الزيادة المستمرة في الإنتاج النفطي للولايات المتحدة ستلقي بظلالها على دخول الدول المصدرة للنفط، بما في ذلك العراق.
وكانت بيانات أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت نهاية الأسبوع أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة سجل رقماً قياسياً هو الأعلى منذ نحو 20 عاماً، إذ وصل إلى 70 مليون برميل يومياً. ولفتت البيانات إلى أن مخزونات البنزين الأميركية تواصل ارتفاعها للأسبوع الخامس على التوالي، ليصل حجم الزيادة في هذه الفترة إلى قرابة 30 مليون برميل، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ شباط 2011.
ويقول الدكتور إبراهيم عويس، أستاذ الأقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن، ان إستمرار هذا التوجّه سيكون له تأثير طيب على الإقتصاد الأميركي، وبخاصة على الدخل القومي للبلاد من خلال زيادة الإنتاج وإنخفاض الإستيراد النفطي، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"هذا الأمر سيؤثر تلقائياً على أسعار البترول عالمياً جراء إنخفاض الطلب عليه، بحيث أن عائدات الدول التي تعتمد من ناحية الدخل القومي على تصدير البترول ستنخفض. كما ان ذلك سيؤثر على أسعار الغاز الطبيعي، لجهة تدني واردات الدول التي تعتمد على تصدير الغاز الطبيعي مثل قطر".
وكانت بيانات أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت نهاية الأسبوع أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة سجل رقماً قياسياً هو الأعلى منذ نحو 20 عاماً، إذ وصل إلى 70 مليون برميل يومياً. ولفتت البيانات إلى أن مخزونات البنزين الأميركية تواصل ارتفاعها للأسبوع الخامس على التوالي، ليصل حجم الزيادة في هذه الفترة إلى قرابة 30 مليون برميل، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ شباط 2011.
ويقول الدكتور إبراهيم عويس، أستاذ الأقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن، ان إستمرار هذا التوجّه سيكون له تأثير طيب على الإقتصاد الأميركي، وبخاصة على الدخل القومي للبلاد من خلال زيادة الإنتاج وإنخفاض الإستيراد النفطي، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"هذا الأمر سيؤثر تلقائياً على أسعار البترول عالمياً جراء إنخفاض الطلب عليه، بحيث أن عائدات الدول التي تعتمد من ناحية الدخل القومي على تصدير البترول ستنخفض. كما ان ذلك سيؤثر على أسعار الغاز الطبيعي، لجهة تدني واردات الدول التي تعتمد على تصدير الغاز الطبيعي مثل قطر".