اشرت الصحف العربية تبايناً في وجهات نظرها تجاه احتجاجات محافظة الانبار، إذ رأت صحيفة "القدس العربي" ان المظاهرات الاحتجاجية تأخرت خمسة اعوام وكان يجب ان يكون الربيع العراقي هو الاول بين اقرانه في الدول العربية الاخرى. ولكن انتهازية القيادات السنية العراقية والصراعات الطاحنة بينها، وكراهيتها لبعضها البعض التي فاقت كراهيتها لرئيس الحكومة نوري المالكي، كلها عوامل ادت الى هذا التأخير، بحسب الصحيفة، التي وصفت ابناء محافظة الانبار بأنهم اكثر وعياً وتقدماً من قياداتهم.
ولجأت "القبس" الكويتية الى حسبة بسيطة وهي ان عدد أفراد عشيرة "البوعيسى" التي ينتمي اليها وزير المالية رافع العيساوي في الأنبار يبلغ نحو 160 ألف شخص، وكان بإمكانهم (كما تعتقد الصحيفة) فعل الكثير لو أبدوا تعاطفا مع قضية الوزير. وتشير الصحيفة الى ان العرب السنة في المنطقة الغربية هم أكثر حماساً من حكومة المركز في عدم التفريط بما يوصف بالمناطق المتنازع عليها، وبخاصة كركوك، وبالتالي فإن رفع علم كردستان وسط التظاهرة الى جانب صورة رئيس الحكومة التركية قد أفقدا هذه التظاهرات زخمها الجماهيري، كما أن انحسارها في الرمادي وعدم اتساعها الى محافظات أخرى مجاورة دليل قاطع على فقدان التظاهرات مثل هذا الزخم.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "الدستور" الاردنية ان اليوم يصادف الذكرى السادسة لرحيل الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ووصفت الصحيفة اليوم الذي نُفذ فيه حكم الاعدام بأنه أدمى قلوب العرب والمسلمين ممن كان يؤيده أو كان معارضاً له. لكن وكما عرف صدام بصلابته وقوته (والقول للصحيفة)، ظهر في حكم الاعدام وكأنه في موقف النصر، فرفض وضع الغطاء على رأسه، واستهزأ بالذين نفذوا الحكم.
فيما نقرأ في صحيفة "الحياة" السعودية نفي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق سامي رؤوف الأعرجي، أيَّ نية لدى الحكومة في طرد الشركات التركية أو منعها من المشاركة في التقدم لتنفيذ مشاريع مستقبلاً.
ولجأت "القبس" الكويتية الى حسبة بسيطة وهي ان عدد أفراد عشيرة "البوعيسى" التي ينتمي اليها وزير المالية رافع العيساوي في الأنبار يبلغ نحو 160 ألف شخص، وكان بإمكانهم (كما تعتقد الصحيفة) فعل الكثير لو أبدوا تعاطفا مع قضية الوزير. وتشير الصحيفة الى ان العرب السنة في المنطقة الغربية هم أكثر حماساً من حكومة المركز في عدم التفريط بما يوصف بالمناطق المتنازع عليها، وبخاصة كركوك، وبالتالي فإن رفع علم كردستان وسط التظاهرة الى جانب صورة رئيس الحكومة التركية قد أفقدا هذه التظاهرات زخمها الجماهيري، كما أن انحسارها في الرمادي وعدم اتساعها الى محافظات أخرى مجاورة دليل قاطع على فقدان التظاهرات مثل هذا الزخم.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "الدستور" الاردنية ان اليوم يصادف الذكرى السادسة لرحيل الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ووصفت الصحيفة اليوم الذي نُفذ فيه حكم الاعدام بأنه أدمى قلوب العرب والمسلمين ممن كان يؤيده أو كان معارضاً له. لكن وكما عرف صدام بصلابته وقوته (والقول للصحيفة)، ظهر في حكم الاعدام وكأنه في موقف النصر، فرفض وضع الغطاء على رأسه، واستهزأ بالذين نفذوا الحكم.
فيما نقرأ في صحيفة "الحياة" السعودية نفي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق سامي رؤوف الأعرجي، أيَّ نية لدى الحكومة في طرد الشركات التركية أو منعها من المشاركة في التقدم لتنفيذ مشاريع مستقبلاً.