يلفت خبراء اقتصاديون وباحثون اجتماعيون الى وجود صفة الاستهلاكية والمبالغة بالصرف عند الفرد العراقي قياساً بمدخولاته المالية المحدودة إذا ما قورن بنظرائه المجتمعات الأخرى، مشيرين الى ان ذلك يمكن إن يؤثر سلبا على تنفيذ خطط التنمية المجتمعية الشاملة.
ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة واسط احمد صبيح ان مؤشرات ودلالات الصفة الاستهلاكية عند الفرد واضحة من خلال الميل نحو الصرف المبالغ به في المناسبات المفرحة أو الحزينة، والسعي إلى تخزين المواد الغذائية وعدم الاكتفاء بشراء المواد التي تسد الحاجة الفعلية، مضيفاً:
"غالبا ما لا يفكر الفرد العراقي بحاجته الفعلية أو بمستوى دخله كما يفكر ويقنن المواطن في مجتمعات أخرى وهو ما ينعكس عموما على القيام بخطط للتنمية المجتمعية الشاملة التي تتطلب خطط فردية ومجتمعية للنهوض بالواقع المعيشي والاقتصادي والعمل بخطط عملية مدروسة".
ويذكر الباحث في مجال علم الاجتماع الاقتصادي عبد الرزاق علي ان نمط التفكير والثقافة السائدة هو نمط استهلاكي، مضيفاً:
"هناك ميل إلى البهرجة والمبالغة في الكرم وإظهار صورة مغايرة للواقع، وهو ما يظهر جلياً في مناسبات الإعراس والمآتم، حيث المآدب والطعام المبالغ به، وأيضا عمليات التسوق التي لا تتناسب مع الاحتياجات الضرورية، وهو ما نعده في علم الاجتماع عكس حالة عدم الأمان وغياب الاستقرار وتثبيت الثقافة العشائرية والبدوية التي تسيطر على النمط الثقافي عند ابن المدينة".
ويقول علي ان هذا النمط في الثقافة له مردود سلبي في تنفيذ خطط تنمية مجتمعية وهناك حاجة لتنمية الثقافة المدنية المتحضرة بالتسوق وقياس الحاجة الفعلية مع الاخ بنظر الاعتبار مستوى دخل الفرد.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور احمد بريهي ان الظروف المادية السابقة والحصار الاقتصادي كان له تأثر على طريقة تفكير الفرد العراقي، مضيفاً:
" ان مسؤولية رجال الإعمال توفير فرص عمل تجعل الإنسان العراقي يفكر بالعمل ويسعى إلى الإنتاج وليس إلى الاستهلاك، وان أصحاب الشركات يحجمون عن تنفيذ مشاريع كبيرة ويبالغون في تقدير المخاطر ما لا يجعلهم يتبنون خطط إنتاج تجعل الشخصية العراقية تفكر بالعمل الإضافي وبالتالي تفكر بالإنتاج اي انه في حال توفير فرص عمل يمكن إن يتغير حال الفرد ليكون منتجا وليس مستهلكا".
ويوضح وكيل وزارة الزراعة الدكتور غازي العبودي ان الدولة تسعى عبر برامجها في الوقت الحاضر إلى تغيير نمط وآلية تفكير العراقيين ليكونوا منتجين فاعلين، مضيفاً:
"هناك ناتج يتحقق عبر تشجيع الاستثمار والصناعة والزراعة أيضا إذ إن الفلاح العراقي ألان وبعد ما أتيحت له فرص العمل والأوضاع المثالية بدأ ينتج ولا يفكر باستهلاك المستورد كما كان يفعل في السنوات السابقة لذلك فان الدعوة قائمة الى تشجيع الفرد على دخول عالم السوق والعمل وتغير نمط التوجه نحو الإنتاج وليس الاستهلاك".
ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة واسط احمد صبيح ان مؤشرات ودلالات الصفة الاستهلاكية عند الفرد واضحة من خلال الميل نحو الصرف المبالغ به في المناسبات المفرحة أو الحزينة، والسعي إلى تخزين المواد الغذائية وعدم الاكتفاء بشراء المواد التي تسد الحاجة الفعلية، مضيفاً:
"غالبا ما لا يفكر الفرد العراقي بحاجته الفعلية أو بمستوى دخله كما يفكر ويقنن المواطن في مجتمعات أخرى وهو ما ينعكس عموما على القيام بخطط للتنمية المجتمعية الشاملة التي تتطلب خطط فردية ومجتمعية للنهوض بالواقع المعيشي والاقتصادي والعمل بخطط عملية مدروسة".
ويذكر الباحث في مجال علم الاجتماع الاقتصادي عبد الرزاق علي ان نمط التفكير والثقافة السائدة هو نمط استهلاكي، مضيفاً:
"هناك ميل إلى البهرجة والمبالغة في الكرم وإظهار صورة مغايرة للواقع، وهو ما يظهر جلياً في مناسبات الإعراس والمآتم، حيث المآدب والطعام المبالغ به، وأيضا عمليات التسوق التي لا تتناسب مع الاحتياجات الضرورية، وهو ما نعده في علم الاجتماع عكس حالة عدم الأمان وغياب الاستقرار وتثبيت الثقافة العشائرية والبدوية التي تسيطر على النمط الثقافي عند ابن المدينة".
ويقول علي ان هذا النمط في الثقافة له مردود سلبي في تنفيذ خطط تنمية مجتمعية وهناك حاجة لتنمية الثقافة المدنية المتحضرة بالتسوق وقياس الحاجة الفعلية مع الاخ بنظر الاعتبار مستوى دخل الفرد.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور احمد بريهي ان الظروف المادية السابقة والحصار الاقتصادي كان له تأثر على طريقة تفكير الفرد العراقي، مضيفاً:
" ان مسؤولية رجال الإعمال توفير فرص عمل تجعل الإنسان العراقي يفكر بالعمل ويسعى إلى الإنتاج وليس إلى الاستهلاك، وان أصحاب الشركات يحجمون عن تنفيذ مشاريع كبيرة ويبالغون في تقدير المخاطر ما لا يجعلهم يتبنون خطط إنتاج تجعل الشخصية العراقية تفكر بالعمل الإضافي وبالتالي تفكر بالإنتاج اي انه في حال توفير فرص عمل يمكن إن يتغير حال الفرد ليكون منتجا وليس مستهلكا".
ويوضح وكيل وزارة الزراعة الدكتور غازي العبودي ان الدولة تسعى عبر برامجها في الوقت الحاضر إلى تغيير نمط وآلية تفكير العراقيين ليكونوا منتجين فاعلين، مضيفاً:
"هناك ناتج يتحقق عبر تشجيع الاستثمار والصناعة والزراعة أيضا إذ إن الفلاح العراقي ألان وبعد ما أتيحت له فرص العمل والأوضاع المثالية بدأ ينتج ولا يفكر باستهلاك المستورد كما كان يفعل في السنوات السابقة لذلك فان الدعوة قائمة الى تشجيع الفرد على دخول عالم السوق والعمل وتغير نمط التوجه نحو الإنتاج وليس الاستهلاك".