يحتفل بصريون بقدوم العام الميلادي وفق طقوس أسرية تبقى راسخة في الذاكرة يوم كانوا يتجمعون في منطقة الاثل على اطراف قضاء الزبير، أو يغص بهم كورنيش العشار.
اليوم تبدل الحال، ولم تعد الأسر تحتفل كما كانت بالامس، الا ان ليلة رأس السنة مازالت تحتفظ بنكهتها وعذوبتها عند بعض البصريين، الذين استطلعت اذاعة العراق الحر آراءهم.
وقال الشاعر الغنائي داود الغنام ان رأس السنة محطة اخرى من محطات الحياة، ومثابة للانطلاق لعام جديد لتحقيق الاماني، التي لم تتحقق في العام الذي سبق.
وافادت المعلمة أميرة علي ان ليلة رأس السنة هي فرصة للتواصل الأسري ونسيان ما مضى من مشكلات وخصومات.
وقال مسؤول وحدة برلمان الشباب في البصرة ذري هاشم خزعل ان ليلة رأس السنة، ليلة كبيرة بكل ما تحمله من معان، وعلى الانسان ان يسترجع ذاكرته ويحاسب نفسه عن كل الافعال التي قام بها خلال عام كامل على حد قوله.
اما الشاعر اكرم الامير فقال ان "شلة" الشباب تستعد منذ فترة للاحتفال برأس السنة. بينما تستذكر الموظفة وداد مصطفى احتفالات عيد رأس السنة بالقول "ان الاحتفال بهذه الليلة هي عادة عند الأسرة بانتظار عام جديد وهي فرصة لاعادة كل الحسابات وتلافي اخطاء العام الماضي".
وقال المواطن جاسم علي "ان تزامن ليلة رأس السنة مع اربعينية الامام الحسين تمنع الأسر البصرية من الاحتفال بقدوم العام الجديد وان المرء في البصرة لا يشعر بأي عيد أو احتفالية وهو يعيش أجواء الحزن".
اليوم تبدل الحال، ولم تعد الأسر تحتفل كما كانت بالامس، الا ان ليلة رأس السنة مازالت تحتفظ بنكهتها وعذوبتها عند بعض البصريين، الذين استطلعت اذاعة العراق الحر آراءهم.
وقال الشاعر الغنائي داود الغنام ان رأس السنة محطة اخرى من محطات الحياة، ومثابة للانطلاق لعام جديد لتحقيق الاماني، التي لم تتحقق في العام الذي سبق.
وافادت المعلمة أميرة علي ان ليلة رأس السنة هي فرصة للتواصل الأسري ونسيان ما مضى من مشكلات وخصومات.
وقال مسؤول وحدة برلمان الشباب في البصرة ذري هاشم خزعل ان ليلة رأس السنة، ليلة كبيرة بكل ما تحمله من معان، وعلى الانسان ان يسترجع ذاكرته ويحاسب نفسه عن كل الافعال التي قام بها خلال عام كامل على حد قوله.
اما الشاعر اكرم الامير فقال ان "شلة" الشباب تستعد منذ فترة للاحتفال برأس السنة. بينما تستذكر الموظفة وداد مصطفى احتفالات عيد رأس السنة بالقول "ان الاحتفال بهذه الليلة هي عادة عند الأسرة بانتظار عام جديد وهي فرصة لاعادة كل الحسابات وتلافي اخطاء العام الماضي".
وقال المواطن جاسم علي "ان تزامن ليلة رأس السنة مع اربعينية الامام الحسين تمنع الأسر البصرية من الاحتفال بقدوم العام الجديد وان المرء في البصرة لا يشعر بأي عيد أو احتفالية وهو يعيش أجواء الحزن".