نظم المركز العراقي للمسرح ندوة فكرية بعنوان "الموسم المسرحي العراقي2012 مراجعة وتقويم" بمشاركة مسرحيين رواد وشباب واكاديمين ونقاد ومهتمين.
وتضمنت الندوة تقديم 12 بحثا ودراسة نقدية مع مداخلات متنوعة أسهم بها الحضور لأجل المراجعة الموضوعية والشاملة للموسم المسرحي المنصرم.
واوضح عضو المركز العراقي للمسرح المشرف على الندوة الفنان المسرحي الدكتور هيثم عبدالرزاق "ان المركز مؤسسة مستقلة ترتبط بالمركز العالمي للمسرح وقد توقف عن العمل خلال تسعينيات القرن الماضي، وأعاد نشاطه مجددا عام 2009، وفي هذا النشاط نحاول تسليط الضوء على المنجز المسرحي لعام كامل مثلما كنا نفعل سابقا من خلال استضافة المهتمين وعرض موجز للإعمال التي عرضت أو شاركت في مهرجانات وملتقيات عالمية وعربية ومحلية، مع بحث الإخفاقات، ومستوى تطور المسرح فنيا وفكريا وتقنيا"، مضيفا "إن الدراسات والمقترحات سترفع إلى المركز العالمي للمسرح وستطبع النتائج والتوصيات في كتاب للاستفادة منها".
وتناول المشاركون في الندوة، واقع المسرح العراقي بجرأة وشكوى من واقع الدعم الحكومي المتواضع للمنجز المسرحي، في ظل غياب أي نوع من الدعم المقدم للفرق الأهلية، أو إعادة الاهتمام بالبنى التحتية، وخراب اغلب مسارح بغداد وبقية المحافظات، رغم وجود إعمال مسرحية تحظى بإلاعجاب والاحترام، ويمكن أن تكون إضاءة جديرة بالاحترام والتفوق.
وأشار الفنان المسرحي عزيز خيون الى إن عام 2012 لم يختلف مسرحيا كثيرا عن بقية الأعوام من ناحية ضعف التمويل للمسرح وخراب المسارح المهمة التي كانت تحتضن أهم العروض، ومنها مسارح الرشيد وبغداد، منتقدا تكرار الوعود بتحسين البنية التحتية للثقافة وعدم الجدية في الالتفات إلى تأريخ واهمية المسرح العراقي.
وذكّر خيون بدور الفرق الأهلية التي قدمت تنوعا جميلا فنيا وفكريا على طول السنوات الماضية، منبها إلى أهمية التنوع والتنافس بين الفرق ذات المشارب الثقافية والفكرية، لان المسرح يعيش بالتنوع والجدل الحضاري والجمالي ولا يمكن أن يكون ذلك بإعادة دعم الفرق الأهلية وعدم الاقتصار على عمل وأداء الفرقة القومية للتمثيل كما حصل في عام 2012.
وأشاد متابعون ونقاد بخطوة المركز العراقي للمسرح بتقويم إضاءة نقدية لمجمل المنجز المسرحي للعام 2012، الذي شكلت أعماله تطورا يستحق الإعجاب رغم ضعف التمويل واقتصار العروض على عرض كل المسرحيات على مسرح يتيم في العاصمة وهو المسرح الوطني ولأيام معدودة.
وأوضح الناقد والفنان المسرحي سعد عزيز عبد الصاحب إن من المهم فعلا في هذه المرحلة تقيم الخطط والإنتاج المسرحي من خلال مركز أو جهة متخصصة خارج دائرة السينما والمسرح، ولعل المركز العراقي يمكن أن يكون الباعث والمحرك للجانب النقدي، مشيرا أيضا إلى أهمية المعالجات والحلول التي طرحت من البعض وهي تنظيم ورش ندوات تطويرية للمسرحيين والاستعانة بخبرة المسرحيين العراقيين المغتربين وإقامة جسور التواصل مع المسرح العربي والعالمي عبر نشاطات فعلية.
وتضمنت الندوة تقديم 12 بحثا ودراسة نقدية مع مداخلات متنوعة أسهم بها الحضور لأجل المراجعة الموضوعية والشاملة للموسم المسرحي المنصرم.
واوضح عضو المركز العراقي للمسرح المشرف على الندوة الفنان المسرحي الدكتور هيثم عبدالرزاق "ان المركز مؤسسة مستقلة ترتبط بالمركز العالمي للمسرح وقد توقف عن العمل خلال تسعينيات القرن الماضي، وأعاد نشاطه مجددا عام 2009، وفي هذا النشاط نحاول تسليط الضوء على المنجز المسرحي لعام كامل مثلما كنا نفعل سابقا من خلال استضافة المهتمين وعرض موجز للإعمال التي عرضت أو شاركت في مهرجانات وملتقيات عالمية وعربية ومحلية، مع بحث الإخفاقات، ومستوى تطور المسرح فنيا وفكريا وتقنيا"، مضيفا "إن الدراسات والمقترحات سترفع إلى المركز العالمي للمسرح وستطبع النتائج والتوصيات في كتاب للاستفادة منها".
وتناول المشاركون في الندوة، واقع المسرح العراقي بجرأة وشكوى من واقع الدعم الحكومي المتواضع للمنجز المسرحي، في ظل غياب أي نوع من الدعم المقدم للفرق الأهلية، أو إعادة الاهتمام بالبنى التحتية، وخراب اغلب مسارح بغداد وبقية المحافظات، رغم وجود إعمال مسرحية تحظى بإلاعجاب والاحترام، ويمكن أن تكون إضاءة جديرة بالاحترام والتفوق.
وأشار الفنان المسرحي عزيز خيون الى إن عام 2012 لم يختلف مسرحيا كثيرا عن بقية الأعوام من ناحية ضعف التمويل للمسرح وخراب المسارح المهمة التي كانت تحتضن أهم العروض، ومنها مسارح الرشيد وبغداد، منتقدا تكرار الوعود بتحسين البنية التحتية للثقافة وعدم الجدية في الالتفات إلى تأريخ واهمية المسرح العراقي.
وذكّر خيون بدور الفرق الأهلية التي قدمت تنوعا جميلا فنيا وفكريا على طول السنوات الماضية، منبها إلى أهمية التنوع والتنافس بين الفرق ذات المشارب الثقافية والفكرية، لان المسرح يعيش بالتنوع والجدل الحضاري والجمالي ولا يمكن أن يكون ذلك بإعادة دعم الفرق الأهلية وعدم الاقتصار على عمل وأداء الفرقة القومية للتمثيل كما حصل في عام 2012.
وأشاد متابعون ونقاد بخطوة المركز العراقي للمسرح بتقويم إضاءة نقدية لمجمل المنجز المسرحي للعام 2012، الذي شكلت أعماله تطورا يستحق الإعجاب رغم ضعف التمويل واقتصار العروض على عرض كل المسرحيات على مسرح يتيم في العاصمة وهو المسرح الوطني ولأيام معدودة.
وأوضح الناقد والفنان المسرحي سعد عزيز عبد الصاحب إن من المهم فعلا في هذه المرحلة تقيم الخطط والإنتاج المسرحي من خلال مركز أو جهة متخصصة خارج دائرة السينما والمسرح، ولعل المركز العراقي يمكن أن يكون الباعث والمحرك للجانب النقدي، مشيرا أيضا إلى أهمية المعالجات والحلول التي طرحت من البعض وهي تنظيم ورش ندوات تطويرية للمسرحيين والاستعانة بخبرة المسرحيين العراقيين المغتربين وإقامة جسور التواصل مع المسرح العربي والعالمي عبر نشاطات فعلية.