ادت السيول الى نزوح اكثر من 140 أسرة فلاحية من قرى شرقي الكوت بعد ان دمرت منازلها، اضافة الى غرق مئات الدونمات من الاراضي الزراعية ونفوق مئات رؤوس الماشية.
وقال الناطق الاعلامي باسم جمعية الهلال الاحمر العراقية حيدر الجادري ان هناك جهودا مكثفة لايواء الأسر النازحة بعد ان حاصرتها مياه السيول والعمل على تأمين مستلزمات حياتها اليومية من خيام واغذية واودية.
ويعاني قرى شرق الكوت التي تحاصر منازلها مياه السيول، من ظروف بيئية ومعيشية صعبة جراء نقص الاغذية والمستلزمات الحياتية الاخرى.
وقال المواطن مهدي صاحب "ان شدة السيول دمرت منازلنا واجبرتنا على النزوح والبقاء في العراء كما دمرت اراضينا الزراعية واهلكت مواشينا".
واضاف مواطن اخر "ان حجم المساعدات لا يتناسب مع حجم الضرر الذي الحق بعشرات الأسر الفلاحية"، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود لانقاذ الأسرة من المعاناة التي لحقت بهم.
ودعا الناشط الاجتماعي منير الموسوي الى اهمية تكثيف الجهود الحكومية لانقاذ اهالي القرى المنكوبة، مشددا على ان المساعدات اقتصرت على المنظمات المدنية وهي غير كافية قياسا بعدد النازحين وسوء الظروف الحياتية والبيئية.
وقال الناطق الاعلامي باسم جمعية الهلال الاحمر العراقية حيدر الجادري ان هناك جهودا مكثفة لايواء الأسر النازحة بعد ان حاصرتها مياه السيول والعمل على تأمين مستلزمات حياتها اليومية من خيام واغذية واودية.
ويعاني قرى شرق الكوت التي تحاصر منازلها مياه السيول، من ظروف بيئية ومعيشية صعبة جراء نقص الاغذية والمستلزمات الحياتية الاخرى.
وقال المواطن مهدي صاحب "ان شدة السيول دمرت منازلنا واجبرتنا على النزوح والبقاء في العراء كما دمرت اراضينا الزراعية واهلكت مواشينا".
واضاف مواطن اخر "ان حجم المساعدات لا يتناسب مع حجم الضرر الذي الحق بعشرات الأسر الفلاحية"، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود لانقاذ الأسرة من المعاناة التي لحقت بهم.
ودعا الناشط الاجتماعي منير الموسوي الى اهمية تكثيف الجهود الحكومية لانقاذ اهالي القرى المنكوبة، مشددا على ان المساعدات اقتصرت على المنظمات المدنية وهي غير كافية قياسا بعدد النازحين وسوء الظروف الحياتية والبيئية.