استغل رئيس الوزراء نوري المالكي مناسبة انعقاد "مؤتمر المصالحة والسيادة" للدعوة الى استخدام وسائل سلمية للتعبير عن الرأي بدلا عن قطع الطرق في اشارة منه الى ما يجري حاليا في الانبار.
وقال المالكي في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد الجمعة ببغداد: ان التعبير عن المطالب يجب ان يتم وفق صيغ حضارية، وليس بقطع الطرق واثارة الفتن، محذرا من ان عودة الطائفية الى العراق ستؤدي الى حرق الأخضر واليابس حسب تعبيره.
وتشهد محافظة الانبار، منذ أيام تظاهرات على خلفية اعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، وقد قطع المتظاهرون الطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا والاردن، ويطالبون باطلاق سراح المعتقلات في سجون وزارتي الداخلية والعدل.
وفي هذا الاطار نفى المالكي وجود أي انتهاكات تتعرض لها السجينات العراقيات، مشيرا الى وجود تهويل اعلامي لهذا الملف، مبديا استعداده لتشكيل لجنة مهمتها التحقيق في هذا الامر.
وانتقد المالكي تسييس جميع الملفات في العراق بما فيها ملف تقديم الخدمات للمواطنين، مشيرا الى ان العالم بدأ يسخر من العراق نتيجة المماحكات والتناحرات السياسية.
واستبعد رئيس الوزراء تمكن مجلس النواب من اقرار الموازنة الاتحادية للعام 2013 بسبب الخلافات السياسية، مضيفا انها حتى وان اقرت فلا يمكن ان تحل مشكلة نقص الخدمات في البلاد. وجدد دعوته لاقرار قانون البنى التحتية من اجل التغلب على مشكلة نقص الخدمات.
واضاف المالكي أن المسؤولين لو ابتعدوا عن المماحكات السياسية وتحملوا مسؤولياتهم لما غرقت بغداد.
وقال المالكي في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد الجمعة ببغداد: ان التعبير عن المطالب يجب ان يتم وفق صيغ حضارية، وليس بقطع الطرق واثارة الفتن، محذرا من ان عودة الطائفية الى العراق ستؤدي الى حرق الأخضر واليابس حسب تعبيره.
وتشهد محافظة الانبار، منذ أيام تظاهرات على خلفية اعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، وقد قطع المتظاهرون الطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا والاردن، ويطالبون باطلاق سراح المعتقلات في سجون وزارتي الداخلية والعدل.
وفي هذا الاطار نفى المالكي وجود أي انتهاكات تتعرض لها السجينات العراقيات، مشيرا الى وجود تهويل اعلامي لهذا الملف، مبديا استعداده لتشكيل لجنة مهمتها التحقيق في هذا الامر.
وانتقد المالكي تسييس جميع الملفات في العراق بما فيها ملف تقديم الخدمات للمواطنين، مشيرا الى ان العالم بدأ يسخر من العراق نتيجة المماحكات والتناحرات السياسية.
واستبعد رئيس الوزراء تمكن مجلس النواب من اقرار الموازنة الاتحادية للعام 2013 بسبب الخلافات السياسية، مضيفا انها حتى وان اقرت فلا يمكن ان تحل مشكلة نقص الخدمات في البلاد. وجدد دعوته لاقرار قانون البنى التحتية من اجل التغلب على مشكلة نقص الخدمات.
واضاف المالكي أن المسؤولين لو ابتعدوا عن المماحكات السياسية وتحملوا مسؤولياتهم لما غرقت بغداد.