تبادلت قائمتا العدل والاصلاح العراقي ونينوى المتآخية الاتهامات حول الاشتباكات التي جرت قبل أيام قليلة بين قوات البيشمركه وأهالي قرى في ناحية زمار شمال مدينة الموصل.
وعزا عضو المجلس عبدالرحيم الشمري اسباب تلك الاشتباكات الى ما وصفه بـ"محاولات قوات البيشمركه أغلاق عدد من المدارس العربية في تلك القرى، وفرض التدريس فيها باللغة الكردية".
وقال الشمري في تصريح لاذاعة العراق الحر: "انه تم أعادة فتح المدارس العربية في بعض قرى ناحية زمار بعد مناشدات من الاهالي نظرا لعدم وجود مدارس عربية في نحو 14 قرية، إلاّ ان قوات البيشمركه حاولت غلق هذه المدارس وحصلت اشتباكات بينها وبين الاهالي بدون خسائر، وتدخل الجيش العراقي بعد مضي اربع ساعات على الاشتباكات".
واشار الشمرى الى ان "البيشمركه تريد غلق المدارس العربية لاجبار الاهالي على الدراسة بالكردية ضمن خطة للتغيير الديمغرافي في المنطقة، بهدف تكريدها بشكل علني، والمحافظ أثيل النجيفي يداهن الكرد لحسابات شخصية".
ونفت عضوة المجلس عن قائمة المتآخية نديمة كجان خضر هذه الاتهامات التي وصفتها بانها "تطلق لاغراض أنتخابية"، موضحة "أن غلق المدارس في قرى زمار جاء لعدم أكتمال عدد الطلاب فيها، وذلك حسب تعليمات وسياقات وزارة التربية".
واشارت نديمة كجان خضر الى "ان تعليمات وزارة التربية تنص على وجوب ان لا يقل عدد الطلبة الراغبين بالالتحاق بالمدرسة عن 50 طالبا، بينما واقع الحال هو عدم تجاوز عددهم الـ20 طالبا، بما لا يسمح بافتتاح مدرسة في المنطقة، ولهذا السبب ارادت التربية اغلاقها وليس تحت ضغط اي جهة حزبية او سياسية".
أما محافظ نينوى أثيل النجيفي الذي وجهت اليه تهمة عدم الاكتراث بمحاولات الكرد غلق المدارس العربية في ناحية زمار فقد أكتفى بالقول "ان المشكلة في طريقها الى الحل".
وعزا عضو المجلس عبدالرحيم الشمري اسباب تلك الاشتباكات الى ما وصفه بـ"محاولات قوات البيشمركه أغلاق عدد من المدارس العربية في تلك القرى، وفرض التدريس فيها باللغة الكردية".
وقال الشمري في تصريح لاذاعة العراق الحر: "انه تم أعادة فتح المدارس العربية في بعض قرى ناحية زمار بعد مناشدات من الاهالي نظرا لعدم وجود مدارس عربية في نحو 14 قرية، إلاّ ان قوات البيشمركه حاولت غلق هذه المدارس وحصلت اشتباكات بينها وبين الاهالي بدون خسائر، وتدخل الجيش العراقي بعد مضي اربع ساعات على الاشتباكات".
واشار الشمرى الى ان "البيشمركه تريد غلق المدارس العربية لاجبار الاهالي على الدراسة بالكردية ضمن خطة للتغيير الديمغرافي في المنطقة، بهدف تكريدها بشكل علني، والمحافظ أثيل النجيفي يداهن الكرد لحسابات شخصية".
ونفت عضوة المجلس عن قائمة المتآخية نديمة كجان خضر هذه الاتهامات التي وصفتها بانها "تطلق لاغراض أنتخابية"، موضحة "أن غلق المدارس في قرى زمار جاء لعدم أكتمال عدد الطلاب فيها، وذلك حسب تعليمات وسياقات وزارة التربية".
واشارت نديمة كجان خضر الى "ان تعليمات وزارة التربية تنص على وجوب ان لا يقل عدد الطلبة الراغبين بالالتحاق بالمدرسة عن 50 طالبا، بينما واقع الحال هو عدم تجاوز عددهم الـ20 طالبا، بما لا يسمح بافتتاح مدرسة في المنطقة، ولهذا السبب ارادت التربية اغلاقها وليس تحت ضغط اي جهة حزبية او سياسية".
أما محافظ نينوى أثيل النجيفي الذي وجهت اليه تهمة عدم الاكتراث بمحاولات الكرد غلق المدارس العربية في ناحية زمار فقد أكتفى بالقول "ان المشكلة في طريقها الى الحل".