دعا مجلس القضاء الأعلى، ونادي قضاة مصر النائب العام المستشار طلعت إبراهيم إلى تنحيه عن منصبه والعودة إلى عمله في القضاء لاحتواء الأزمة التي تفجرت ضده بسبب عدوله عن الاستقالة التي وعد بها أعضاء النيابة العامة.
وشنت وسائل إعلام محلية هجوما عنيفا على النائب العام بسبب قراره بإنهاء انتداب 3 من المحامين العموميين بالنيابة، واتهمته بتنفيذ ما وصفته بـ"مذبحة النيابة العامة".
في هذه الاثناء ناشد الأزهر الشريف جميع أطياف الشعب والقوى السياسية إلى التصالح من أجل مصر خاصة بعد تمرير الدستور بموافقة 63.8%.
وجاءت دعوة الأزهر في وقت أخلى القضاء فيه سبيل وزير الأعلام الأسبق أنس الفقي ليكون الثاني الذي يطلق سراحه بين رموز النظام السابق، وهو ما أثار جدلا واسعا وانتقادات حادة لا سيما وأن الرئيس محمد مرسي كان قد تعهد سابقا بإعادة محاكمة المتورطين في قضايا الفساد وقتل المتظاهرين.
ووجه الرئيس المصري محمد مرسي كلمة إلى الشعب بمناسبة إقرار الدستور، وتوقع رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي أن تتقدم الحكومة برئاسة الدكتور هشام قنديل باستقالتها بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور وإقراره، مؤكدا أن رئيس الجمهورية له الحق في أن يأمر بتشكيل حكومة جديدة بعد إقرار الدستور.
وقدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هاني محمود استقالته من الحكومة، وقال في تصريحات إعلامية إنه "لم يستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي وخاصة في ظل ظروف البلاد الحالية".
وبدأ مجلس الشورى الأربعاء، دورته البرلمانية الجديدة الثالثة والثلاثين بناء على قرار جمهوري بعد أن اكتمل تشكيله بإصدار رئيس الجمهورية قرارا بتعيين 90 عضوا. وهو القرار الذي أثار جدلا لوجود أسماء فيه ترتبط بالنظام السابق وأعضاء الجمعية التأسيسية وحركات إسلامية، وهو ما اعتبره نشطاء سياسيون صفقة بين النظام الحالي ورموز النظام السابق، وتكريما للجنة صياغة الدستور التي طرحت مشروعها دون توافق مجتمعي حوله.
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، يواجه حزب النور السلفي الذارع السياسي للدعوة السلفية وهو ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية بعد حزب الحرية والعدالة، يواجه انشقاق أكثر من 150 قيادياً من 23 محافظة على مستوى مصر.
وأكدت مصادر تابعة للتيار الإسلامي لوسائل الإعلام إن "المستلقين من حزب النور والشيخ حازم أبو إسماعيل سيشكلان كياناً جديداً .
وقال المتحدث السابق باسم حزب النور الدكتور يسري حماد إن 150 من قيادات الحزب إضافة إلى عدد من اللجان مثل اللجنة الإعلامية والقانونية والاقتصادية وبرلمانيين سابقين وحاليين، أعلنوا انسحابهم من حزب النور.
وشنت وسائل إعلام محلية هجوما عنيفا على النائب العام بسبب قراره بإنهاء انتداب 3 من المحامين العموميين بالنيابة، واتهمته بتنفيذ ما وصفته بـ"مذبحة النيابة العامة".
في هذه الاثناء ناشد الأزهر الشريف جميع أطياف الشعب والقوى السياسية إلى التصالح من أجل مصر خاصة بعد تمرير الدستور بموافقة 63.8%.
وجاءت دعوة الأزهر في وقت أخلى القضاء فيه سبيل وزير الأعلام الأسبق أنس الفقي ليكون الثاني الذي يطلق سراحه بين رموز النظام السابق، وهو ما أثار جدلا واسعا وانتقادات حادة لا سيما وأن الرئيس محمد مرسي كان قد تعهد سابقا بإعادة محاكمة المتورطين في قضايا الفساد وقتل المتظاهرين.
ووجه الرئيس المصري محمد مرسي كلمة إلى الشعب بمناسبة إقرار الدستور، وتوقع رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي أن تتقدم الحكومة برئاسة الدكتور هشام قنديل باستقالتها بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور وإقراره، مؤكدا أن رئيس الجمهورية له الحق في أن يأمر بتشكيل حكومة جديدة بعد إقرار الدستور.
وقدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هاني محمود استقالته من الحكومة، وقال في تصريحات إعلامية إنه "لم يستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي وخاصة في ظل ظروف البلاد الحالية".
وبدأ مجلس الشورى الأربعاء، دورته البرلمانية الجديدة الثالثة والثلاثين بناء على قرار جمهوري بعد أن اكتمل تشكيله بإصدار رئيس الجمهورية قرارا بتعيين 90 عضوا. وهو القرار الذي أثار جدلا لوجود أسماء فيه ترتبط بالنظام السابق وأعضاء الجمعية التأسيسية وحركات إسلامية، وهو ما اعتبره نشطاء سياسيون صفقة بين النظام الحالي ورموز النظام السابق، وتكريما للجنة صياغة الدستور التي طرحت مشروعها دون توافق مجتمعي حوله.
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، يواجه حزب النور السلفي الذارع السياسي للدعوة السلفية وهو ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية بعد حزب الحرية والعدالة، يواجه انشقاق أكثر من 150 قيادياً من 23 محافظة على مستوى مصر.
وأكدت مصادر تابعة للتيار الإسلامي لوسائل الإعلام إن "المستلقين من حزب النور والشيخ حازم أبو إسماعيل سيشكلان كياناً جديداً .
وقال المتحدث السابق باسم حزب النور الدكتور يسري حماد إن 150 من قيادات الحزب إضافة إلى عدد من اللجان مثل اللجنة الإعلامية والقانونية والاقتصادية وبرلمانيين سابقين وحاليين، أعلنوا انسحابهم من حزب النور.