اوردت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية معلومات حول قيام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتشكيل لجنة جديدة للتفاوض مع روسيا حول صفقة أسلحة للعراق، بعد انكشاف فضيحة العمولات في الصفقة السابقة التي أشارت مصادر عراقية إلى تورط عدد من المقربين منه فيها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قالت انه طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن المالكي وبدل أن يعالج تداعيات الفضيحة التي تسبب بها المقربون منه بصفقة الأسلحة الروسية التي أثارت الرأي العام المحلي، فأنه أوعز بتشكيل لجنة جميع أعضائها من الشيعة ومعظمهم من حزب الدعوة وجلهم من المقربين منه تحديداً. لكن بالمقابل، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي نفى انتماء أي واحد من الأسماء الواردة في اللجنة المعنية إلى حزب الدعوة.
اما صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن فقد تحدثت مع نائب رئيس الجمهورية العراقي، المحكوم غيابياً بالإعدام طارق الهاشمي من مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، موضحة ان الهاشمي قد صعَّد هجومَه على المالكي، وحذّر من هبّة شعبية تطيح به.
هذا وبخصوص قضيته، قال الهاشمي للصحيفة لا جديد في ملاحقتي، وأتوقع صدور المزيد من أحكام الإعدام بحقي وأفراد حمايتي الأبرياء، مبيناً انه ينتظر تدويل قضيته، وان هناك اهتماماً كبيراً من منظمات معنية بحقوق الانسان وبرلمانات دولية وأوروبية، وهناك تعاطف معه يتنامى في الداخل والخارج على الصعيد العربي والإسلامي والدولي.
اما الكاتب سلامة الدرعاوي وفي مقال بصحيفة "الرأي" الاردنية فيستذكر العلاقات التجارية العراقية الاردنية خلال الاعوام التي سبقت 2003، ليصف المنحة النفطية العراقية بانها كانت اساس الاستقرار الاقتصادي الاردني لفترات طويلة. فيما وجدت الصناعة الاردنية متنفساً لها في السوق العراقية في ذاك الوقت، والكل كان يعلم ان العديد من الصناعات الاردنية تم تاسيسها خصيصاً لتلك السوق، في الوقت الذي كانت اسواق العالم تقريبا شبه مغلقة على المنتجات الاردنية.
وعلى خلفية زيارة المالكي للاردن قبل ايام، يرى الدرعاوي ان الادارة السياسية في بغداد اليوم تؤكد من جديد رغبتها في عودة وتيرة التعاون الاقتصادي مع الاردن بشكل جديد، لافتاً الكاتب الى ان نتائجها ستكون في صالح الشعبين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قالت انه طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن المالكي وبدل أن يعالج تداعيات الفضيحة التي تسبب بها المقربون منه بصفقة الأسلحة الروسية التي أثارت الرأي العام المحلي، فأنه أوعز بتشكيل لجنة جميع أعضائها من الشيعة ومعظمهم من حزب الدعوة وجلهم من المقربين منه تحديداً. لكن بالمقابل، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي نفى انتماء أي واحد من الأسماء الواردة في اللجنة المعنية إلى حزب الدعوة.
اما صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن فقد تحدثت مع نائب رئيس الجمهورية العراقي، المحكوم غيابياً بالإعدام طارق الهاشمي من مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، موضحة ان الهاشمي قد صعَّد هجومَه على المالكي، وحذّر من هبّة شعبية تطيح به.
هذا وبخصوص قضيته، قال الهاشمي للصحيفة لا جديد في ملاحقتي، وأتوقع صدور المزيد من أحكام الإعدام بحقي وأفراد حمايتي الأبرياء، مبيناً انه ينتظر تدويل قضيته، وان هناك اهتماماً كبيراً من منظمات معنية بحقوق الانسان وبرلمانات دولية وأوروبية، وهناك تعاطف معه يتنامى في الداخل والخارج على الصعيد العربي والإسلامي والدولي.
اما الكاتب سلامة الدرعاوي وفي مقال بصحيفة "الرأي" الاردنية فيستذكر العلاقات التجارية العراقية الاردنية خلال الاعوام التي سبقت 2003، ليصف المنحة النفطية العراقية بانها كانت اساس الاستقرار الاقتصادي الاردني لفترات طويلة. فيما وجدت الصناعة الاردنية متنفساً لها في السوق العراقية في ذاك الوقت، والكل كان يعلم ان العديد من الصناعات الاردنية تم تاسيسها خصيصاً لتلك السوق، في الوقت الذي كانت اسواق العالم تقريبا شبه مغلقة على المنتجات الاردنية.
وعلى خلفية زيارة المالكي للاردن قبل ايام، يرى الدرعاوي ان الادارة السياسية في بغداد اليوم تؤكد من جديد رغبتها في عودة وتيرة التعاون الاقتصادي مع الاردن بشكل جديد، لافتاً الكاتب الى ان نتائجها ستكون في صالح الشعبين.