وسط احتجاب عدد كبير من الصحف البغدادية عن الصدور، لفتت "العالم" الى ما أعلنت عنه محافظة الانبار من أن قطع الطريق الدولي من قبل المعتصمين سبب خسائر كبيرة للمحافظة لا تعوض، معتبرة وجود أجندات خارجية تدفع المعتصمين لقطع الطريق المار في المحافظة.
ونقلت الصحيفة ايضاً عن مصدر في كمارك طريبيل، ان نسبة البضائع الواردة من الأردن وميناء العقبة للعراق قد انخفضت، بسبب قطع الطريق الرابط بين الانبار وبغداد، مؤكداً المصدر ان هذا الإجراء ألحق أضراراً بالبضائع الغذائية الواردة.
وفي الوقت الذي نوه المصدر الى ان النقطة الحدودية في المنفذ الحدودي تجري اتصالات مع المعتصمين لمعرفة وقت فض الاعتصام، أشار إلى أن العمل جار على إصدار تقرير يتضمن حجم الخسائر التي تكبدها المنفذ منذ الاعتصام، وكما ورد في الصحيفة.
اما الاضرار التي لحقت بالبغداديين جراء مياة الامطار الغزيرة فلم تكن اقل شأناً من تداعيات الازمة السياسية، وهو ما كان واضحاً في العناوين الكثيرة التي تناولت هذا الموضوع.
ويرى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" باسم الشيخ ان إشارة الانواء الجوية الى الامطار على انها الاغزر منذ ثلاثين عاماً، لا يُعَد مسوغاً مقنعاً للبغداديين لتحمل ما يفوق طاقتهم في ظل ظروف صعبة للغاية.
ويضيف الكاتب في افتتاحية الصحيفة أن مبرر عدم اهتمام الانظمة السابقة بالبنى التحتية لم تعد شماعة صالحة لتعليق الاخطاء عليها، لان العراقيين لم يسعوا للتغيير الا لهذا السبب المتعلق بصرف الاموال في غير محلها، وسواء كانت اموال العراقيين تذهب للحروب او لجيوب الفاسدين.
ويمضي رئيس تحرير الصحيفة بأنه لو حدث ان غرق شارع واحد بمياه الامطار في اية دولة ديمقراطية متحضرة بسبب سوء الاداء لاستقالت حكومات واطيح بها، لان الخلل هناك يعكس غياب التخطيط وانعدام المتابعة وفشل الادارة. اما الحديث عن الخلل في العراق، بحسب الكاتب، فيعني تحريض على الحكومة ومعاداة للعملية السياسية، وفلول وقاعدة وغيرها من التهم التي تواجه كل من يتصدى للفساد.
واخيراً نقرأ في صحيفة "الزمان" وصفها لزيارة رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني لمدينة السليمانية، بأنها كانت زيارة تضامن نادرة.
ونقلت الصحيفة ايضاً عن مصدر في كمارك طريبيل، ان نسبة البضائع الواردة من الأردن وميناء العقبة للعراق قد انخفضت، بسبب قطع الطريق الرابط بين الانبار وبغداد، مؤكداً المصدر ان هذا الإجراء ألحق أضراراً بالبضائع الغذائية الواردة.
وفي الوقت الذي نوه المصدر الى ان النقطة الحدودية في المنفذ الحدودي تجري اتصالات مع المعتصمين لمعرفة وقت فض الاعتصام، أشار إلى أن العمل جار على إصدار تقرير يتضمن حجم الخسائر التي تكبدها المنفذ منذ الاعتصام، وكما ورد في الصحيفة.
اما الاضرار التي لحقت بالبغداديين جراء مياة الامطار الغزيرة فلم تكن اقل شأناً من تداعيات الازمة السياسية، وهو ما كان واضحاً في العناوين الكثيرة التي تناولت هذا الموضوع.
ويرى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" باسم الشيخ ان إشارة الانواء الجوية الى الامطار على انها الاغزر منذ ثلاثين عاماً، لا يُعَد مسوغاً مقنعاً للبغداديين لتحمل ما يفوق طاقتهم في ظل ظروف صعبة للغاية.
ويضيف الكاتب في افتتاحية الصحيفة أن مبرر عدم اهتمام الانظمة السابقة بالبنى التحتية لم تعد شماعة صالحة لتعليق الاخطاء عليها، لان العراقيين لم يسعوا للتغيير الا لهذا السبب المتعلق بصرف الاموال في غير محلها، وسواء كانت اموال العراقيين تذهب للحروب او لجيوب الفاسدين.
ويمضي رئيس تحرير الصحيفة بأنه لو حدث ان غرق شارع واحد بمياه الامطار في اية دولة ديمقراطية متحضرة بسبب سوء الاداء لاستقالت حكومات واطيح بها، لان الخلل هناك يعكس غياب التخطيط وانعدام المتابعة وفشل الادارة. اما الحديث عن الخلل في العراق، بحسب الكاتب، فيعني تحريض على الحكومة ومعاداة للعملية السياسية، وفلول وقاعدة وغيرها من التهم التي تواجه كل من يتصدى للفساد.
واخيراً نقرأ في صحيفة "الزمان" وصفها لزيارة رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني لمدينة السليمانية، بأنها كانت زيارة تضامن نادرة.