اشارت صحيفة "الوطن" السعودية الى الأنباء التي تحدثت عن فشل جهود الوساطة التي بذلها خلال الأيام الماضية رئيس صحوة أهل العراق الشيخ أحمد أبو ريشة لاحتواء الأزمة المتعلقة بوزير المالية رافع العيساوي. ونقلت الصحيفة عن النائب وليد المحمدي قوله ان أبو ريشة توجه إلى بغداد ليس لغرض المصالحة أو التفاوض، وإنما لأنه يمثِّل كياناً سياسياً، كاشفاً ان اتصالات أبو ريشة مع بعض المسؤولين في بغداد لم تسفر عن نتائج إيجابية، مع أنه التقى رئيس الحكومة نوري المالكي، ووزير العدل، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وتلقى منهم بعض الوعود، ولكن لم تنفذ أية خطوة باتجاه احتواء الأزمة.
وتقول صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية ان الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني كشف عن وثائق تشير الى تواطؤ بين المالكي وطالباني لابعاد ابراهيم الجعفري عن منصب رئاسة الحكومة وإسناده الى المالكي عام 2006. وزاد مصدر الخبر ان لجنة مشكلة من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني اكتشفت ان زعيمه دفع 5 ملايين دولار الى حزب الدعوة لانتخاب المالكي زعيماً له بدلاً من إبراهيم الجعفري وليتولى رئاسة الحكومة ايضاً بدلاً منه، بعدما كان على خلاف مع الاكراد حول قضية كركوك، فأرادوا التخلص منه.
وأوردت صحيفة "القبس" الكويتية ملاحظات عن الازمة السياسية الحالية التي يمر بها العراق، لافتة الى ان المالكي هو الأقوى من حيث تفكيك الخصوم، بيد أن التفكيك نفسه، في إطار العلاقة الجدلية، قد أسفر عن تفكك العملية السياسية. وهنا يكمن ضعف المالكي حيث لم يعد ممسكاً بعملية سياسية متصالحة أو متعايشة على أقل تقدير. هذا وعلى صعيد التحرك الخارجي ايضاً، رأت الصحيفة ان السفيرين الأميركي والإيراني لدى بغداد تمكنا من احتواء التداعيات، اثر حركة مكوكية مكثفة على جميع الاطراف واتصالات هاتفية متتابعة قام بها السفيران، كل على انفراد وبغير اتفاق طبعاً، لكن بدافع مصالح بلديهما التي ستتعرض لانتكاسات كبيرة فيما لو احتدم الصراع الطائفي.
وتقول صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية ان الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني كشف عن وثائق تشير الى تواطؤ بين المالكي وطالباني لابعاد ابراهيم الجعفري عن منصب رئاسة الحكومة وإسناده الى المالكي عام 2006. وزاد مصدر الخبر ان لجنة مشكلة من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني اكتشفت ان زعيمه دفع 5 ملايين دولار الى حزب الدعوة لانتخاب المالكي زعيماً له بدلاً من إبراهيم الجعفري وليتولى رئاسة الحكومة ايضاً بدلاً منه، بعدما كان على خلاف مع الاكراد حول قضية كركوك، فأرادوا التخلص منه.
وأوردت صحيفة "القبس" الكويتية ملاحظات عن الازمة السياسية الحالية التي يمر بها العراق، لافتة الى ان المالكي هو الأقوى من حيث تفكيك الخصوم، بيد أن التفكيك نفسه، في إطار العلاقة الجدلية، قد أسفر عن تفكك العملية السياسية. وهنا يكمن ضعف المالكي حيث لم يعد ممسكاً بعملية سياسية متصالحة أو متعايشة على أقل تقدير. هذا وعلى صعيد التحرك الخارجي ايضاً، رأت الصحيفة ان السفيرين الأميركي والإيراني لدى بغداد تمكنا من احتواء التداعيات، اثر حركة مكوكية مكثفة على جميع الاطراف واتصالات هاتفية متتابعة قام بها السفيران، كل على انفراد وبغير اتفاق طبعاً، لكن بدافع مصالح بلديهما التي ستتعرض لانتكاسات كبيرة فيما لو احتدم الصراع الطائفي.