حظيت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاردن بمتابعة الصحف البغدادية، إذ تنقل صحيفة "العالم" عن المحلل السياسي سعدي الحديثي ربطه الزيارة بالاحتجاجات الاخيرة التي تشهدها الانبار على خلفية اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي، والتي طالب فيها المحتجون باسقاط حكومته. مشيراً الى ان رئيس الوزراء ربما يطلب ابعاد المعارضين لحكومته او الحد من حركتهم لانهم في الغالب يتواجدون في عمان ويعقدون اجتماعاتهم فيها. وتمضي الصحيفة الى ان المحلل وفي الوقت الذي توقع ان المالكي يهدف في زيارته الى تطمين الدول العربية بان علاقاته لا تقتصر على ايران فقط، فإنه لفت الى ان الحكومة تبحث ايضاً عن شريك تجاري بعد انقطاع الصادرات السورية.
ونقلت صحيفة "المستقبل العراقي" عن مصدر مقرب من المالكي قوله إن رئيس الوزراء ذهب إلى الأردن وفي جعبته منافع تجبر ملك الأردن عبد الله الثاني على الوقوف مع الحكومة العراقية. لافتاً في حديثه مع الصحيفة الى أن الوقت لن يكون طويلاً للرد على دول الخليج وعلى الكتل السياسية التي أصبحت لعبة بيدها، بحسب تعبيره. وأن تصرف المالكي المقبل سيكون بمثابة صدمة لدول الخليج وتركيا.
وكشفت صحيفة "الناس" عن وجود انقسام في الرأي بين الحكومة الاميركية والكونغرس الاميركي حيال الموقف تجاه العراق. إذ نشرت الصحيفة معلومات منسوبة الى مصدر في ائتلاف "دولة القانون" تفيد بأن السفير الاميركي في بغداد أبلغ رئيس الوزراء نوري المالكي يأن الكونغرس يمارس ضغوطاً كبيرة على الحكومة الاميركية لتغيير سياستها إزاء بغداد، بما يقلل من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للعراق. ويوضح المصدر ان السفير الاميركي قال لرئيس الوزراء العراقي خلال لقاء جمعهما مؤخراً، إن الكونغرس أوقف بيع ثلاثة أنواع من الأسلحة الى العراق، وربما سيتمّ تجميد كافة اتفاقات التسليح بسبب ما وصفه الجانب الاميركي بنزوع المالكي نحو التفرد بالسلطة وإجهاض التجربة الديمقراطية.
ونقلت صحيفة "المستقبل العراقي" عن مصدر مقرب من المالكي قوله إن رئيس الوزراء ذهب إلى الأردن وفي جعبته منافع تجبر ملك الأردن عبد الله الثاني على الوقوف مع الحكومة العراقية. لافتاً في حديثه مع الصحيفة الى أن الوقت لن يكون طويلاً للرد على دول الخليج وعلى الكتل السياسية التي أصبحت لعبة بيدها، بحسب تعبيره. وأن تصرف المالكي المقبل سيكون بمثابة صدمة لدول الخليج وتركيا.
وكشفت صحيفة "الناس" عن وجود انقسام في الرأي بين الحكومة الاميركية والكونغرس الاميركي حيال الموقف تجاه العراق. إذ نشرت الصحيفة معلومات منسوبة الى مصدر في ائتلاف "دولة القانون" تفيد بأن السفير الاميركي في بغداد أبلغ رئيس الوزراء نوري المالكي يأن الكونغرس يمارس ضغوطاً كبيرة على الحكومة الاميركية لتغيير سياستها إزاء بغداد، بما يقلل من الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للعراق. ويوضح المصدر ان السفير الاميركي قال لرئيس الوزراء العراقي خلال لقاء جمعهما مؤخراً، إن الكونغرس أوقف بيع ثلاثة أنواع من الأسلحة الى العراق، وربما سيتمّ تجميد كافة اتفاقات التسليح بسبب ما وصفه الجانب الاميركي بنزوع المالكي نحو التفرد بالسلطة وإجهاض التجربة الديمقراطية.