تابعت صحف عربية زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاردن، وفي هذا الإطار تساءل سلطان الحطاب في مقال بصحيفة "الرأي" الاردنية إن كانت الزيارة شكل من أشكال الهروب إلى الأمام يرى فيه المالكي محاولة للخروج من دائرة النقد التي تعاظمت عليه وليثبت أن أبوابه مفتوحة ليست بإتجاه ايران فقط. ويخلص الكاتب الى القول ان النصيحة الأردنية المباشرة للمالكي هي أن يجدول خلافاته مع القوى السياسية سواء السنة او الكرد، وأن يعاود بناء الحكومة والبرلمان ومكونات الدولة على أسس تشاركية عادلة، خاصة في غياب رئيس الجمهورية طالباني وثقله المعنوي الذي كان عامل توازن كبير.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية ما كشفت عنه مصادر كردية مطلعة من تواصل الاجتماعات داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني، للانتهاء من مناقشة مستقبل قيادته وتحديد ابرز مرشحيه لرئاسة الحزب ورئاسة الجمهورية كمنصب حددت اتفاقات القوى السياسية في محاصصة مواقع الدولة الرئاسية على ان يكون لحزب طالباني. وتقول الصحيفة ان تلك المصادر اكدت معلوماتها عن تحذير أميركي لاربيل من مغبة التدخل في دعم اي مرشح لرئاسة حزب طالباني او ادخال موقع رئاسة الجمهورية في اي اتفاقات سياسية في ضوء الازمة بين بغداد واربيل.
وكتبت صحيفة "البيان" الاماراتية ان قضية خلاف المالكي ووزير المالية رافع العيساوي، سواء انتهت أم لم تنتهِ، فان مجرد الاتفاق على سحب القضية من القضاء، وإحالة التحقيق إلى لجنة مشتركة، يُعد مؤشراً واعترافاً على ان القضاء مسيس في العراق، إلى جانب الانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان في عملية الاعتقال الجماعية لحماية وزارة سيادية.
وتقول صحيفة "السفير" اللبنانية ان قائمة انتخابية اردنية تضم تسعة مرشحين أثارت بلبلة واسعة يوم الاثنين الماضي، بعد أن اختارت أن تحمل اسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لخوض الانتخابات النيابية التي تجري في كانون الثاني المقبل في الأردن.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية ما كشفت عنه مصادر كردية مطلعة من تواصل الاجتماعات داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني، للانتهاء من مناقشة مستقبل قيادته وتحديد ابرز مرشحيه لرئاسة الحزب ورئاسة الجمهورية كمنصب حددت اتفاقات القوى السياسية في محاصصة مواقع الدولة الرئاسية على ان يكون لحزب طالباني. وتقول الصحيفة ان تلك المصادر اكدت معلوماتها عن تحذير أميركي لاربيل من مغبة التدخل في دعم اي مرشح لرئاسة حزب طالباني او ادخال موقع رئاسة الجمهورية في اي اتفاقات سياسية في ضوء الازمة بين بغداد واربيل.
وكتبت صحيفة "البيان" الاماراتية ان قضية خلاف المالكي ووزير المالية رافع العيساوي، سواء انتهت أم لم تنتهِ، فان مجرد الاتفاق على سحب القضية من القضاء، وإحالة التحقيق إلى لجنة مشتركة، يُعد مؤشراً واعترافاً على ان القضاء مسيس في العراق، إلى جانب الانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان في عملية الاعتقال الجماعية لحماية وزارة سيادية.
وتقول صحيفة "السفير" اللبنانية ان قائمة انتخابية اردنية تضم تسعة مرشحين أثارت بلبلة واسعة يوم الاثنين الماضي، بعد أن اختارت أن تحمل اسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لخوض الانتخابات النيابية التي تجري في كانون الثاني المقبل في الأردن.