طالب مختصون في قطاع التربية بمحافظة واسط بتفعيل دور الارشاد التربوي في المؤسسات التربوية وتعزيز حضوره في حياة الطلبة، على خلفية تزايد حالات الانحراف السلوكي لدى بعض طلبة المدارس خلال السنوات الاخيرة.
ويلفت مدير التعليم العام في محافظة واسط مهدي الشمري الى اهمية دور الارشاد التربوي في الوقت الحاضر، لاسيما بعد تزايد حالات سلوكية شاذة لدى الطلبة من أبرزها تعاطي المخدرات والتدخين والتسرّب من المدارس، مؤكداً وجود خطة وزارية تتضمن العديد من الانشطة للارتقاء بدور الارشاد التربوي ابرزها زج العديد من المرشدين في دورات وزيادة صلاحياتهم في المدارس.
الى ذلك، يؤكد تربويون تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر على ضرورة وضع آليات عمل تنسجم مع التغيرات الجديدة التي تعيشها البلاد. وقال اسماعيل سكران، وهو مرشد تربوي في احدى المدارس الثانوية منذ اكثر من 20 عاماً ان هناك تهميشاً كبيراً لعمل المشرف التربوي من قبل إدارات المدارس، مشيراً الى ضرورة تحديد صلاحيات المرشد التربوي وفك ارتباط عمله بادارة المدرسة.
من جهته يصف الخبير التربوي علي فاضل عماش اداء المرشد التربوي بغير المجدي، كونه لا ينسجم مع المسيرة التربوية في الظروف الحالية، وبالتالي فقد تحول اداء المرشد التربوي في المدارس بمختلف مراحلها الدراسية الى عبء يُضاف الى ما تعاني منه المدارس من نقص في مستلزماتها الدراسية وابنيتها المدرسية.
ويلفت مدير التعليم العام في محافظة واسط مهدي الشمري الى اهمية دور الارشاد التربوي في الوقت الحاضر، لاسيما بعد تزايد حالات سلوكية شاذة لدى الطلبة من أبرزها تعاطي المخدرات والتدخين والتسرّب من المدارس، مؤكداً وجود خطة وزارية تتضمن العديد من الانشطة للارتقاء بدور الارشاد التربوي ابرزها زج العديد من المرشدين في دورات وزيادة صلاحياتهم في المدارس.
الى ذلك، يؤكد تربويون تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر على ضرورة وضع آليات عمل تنسجم مع التغيرات الجديدة التي تعيشها البلاد. وقال اسماعيل سكران، وهو مرشد تربوي في احدى المدارس الثانوية منذ اكثر من 20 عاماً ان هناك تهميشاً كبيراً لعمل المشرف التربوي من قبل إدارات المدارس، مشيراً الى ضرورة تحديد صلاحيات المرشد التربوي وفك ارتباط عمله بادارة المدرسة.
من جهته يصف الخبير التربوي علي فاضل عماش اداء المرشد التربوي بغير المجدي، كونه لا ينسجم مع المسيرة التربوية في الظروف الحالية، وبالتالي فقد تحول اداء المرشد التربوي في المدارس بمختلف مراحلها الدراسية الى عبء يُضاف الى ما تعاني منه المدارس من نقص في مستلزماتها الدراسية وابنيتها المدرسية.