بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، ونظيره الأردني عبد الله النسور العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن بحث الأوضاع الإقليمية، وذلك بعد وصوله صباح (الاثنين) الى العاصمة عمان في زيارة رسمية، ويرافق المالكي في زيارته وزراء النفط والنقل والتجارة والزراعة وعدد من كبار المسؤولين العراقيين.
ونُقل عن المالكي قوله ان مد الأنبوب سينهي عملية نقل النفط الخام العراقي الى الأردن بالشاحنات والصهاريج، ليأتي عبر الأنبوب، موضحاً ان انبوب النفط سيكون لغرضين؛ سد الحاجة المحلية الأردنية والتصدير عبر ميناء العقبة.
وكان وزير النفط عبد الكريم لعيبي أعلن (السبت) أن إنتاج العراق من النفط تجاوز 3.2 مليون برميل يومياً هذا الشهر، وأبدى أمله في الوصول إلى أربعة ملايين برميل يوميا في عام 2014.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الوزير لعيبي في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، أن العراق يخطط لإنتاج يقترب من 3.7 مليون برميل يوميا في العام المقبل.
الى ذلك أكد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد أن الوزارة نجحت في تحقيق نسب أعلى مما هو مخطط له من معدل إنتاج نهاية هذا العام. وحول التنسيق مع منظمة أوبك لضمان حصة تصديرية مناسبة للعراق ذكر جهاد في حديث لإذاعة العراق الحر انه من غير المعقول أن يتم السماح لدول برفع سقف إنتاجها الى ثمانية ملايين برميل يومياً (في إشارة الى السعودية)، بينما لا يسمح للعراق برفع صادراته وفقاً للسقف المحدد منذ أكثر من عقدين.
وحول قرار مجلس الوزراء العراقي، في (27 تشرين الثاني 2012)، منح الأردن 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني، أبدى البكّاء تأييده لمثل هذا التوجه خصوصا وان العلاقات التاريخية والاقتصادية التي تجمع البلدين والشعبين العراقي والأردني تحتاج الى الترسيخ والرعاية. خصوصا وان الأردن يشكو من شحه مصادر الطاقة يسدها مشروع الخط النفطي المؤمل.
ويعتقد البكاء أن مشروع الخط النفطي عبر الأراضي الأردنية يأخذ أهمية متزايدة بسبب الظروف الإقليمية، ولكنه نبه الى أن تنفيذه قد يأخذ وقتا ليس بالقصير، الا إذا توفرت الموارد الاستثمارية لتنفيذه. فضلا عن الإرادة لدى البلدين.
تجدر الإشارة الى ان العراق الذي يعيد بناء قطاع الطاقة لديه بعد عقود من الحرب والعقوبات أصبح ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية. وان صادراته الحالية تجاوزت 2,9 مليون برميل في اليوم، في وقت ارتفع إنتاجه للنفط الى أكثر من 3,2 مليون برميل يومياً.
العراق يتجه لإنتاج اربعة ملايين برميل
توقّع مراقبون أن يكون مشروع مد أنبوب للنفط والغاز العراقي عبر الأراضي الأردنية الى ميناء العقبة، احد أهم الملفات التي ستتناولها مباحثات الجانبين، خصوصا وان العراق يسعى لتنويع منافذ تصديره للنفط، وزيادة قدرتها مع ارتفاع مؤشرات إنتاجه مؤخرا.ونُقل عن المالكي قوله ان مد الأنبوب سينهي عملية نقل النفط الخام العراقي الى الأردن بالشاحنات والصهاريج، ليأتي عبر الأنبوب، موضحاً ان انبوب النفط سيكون لغرضين؛ سد الحاجة المحلية الأردنية والتصدير عبر ميناء العقبة.
وكان وزير النفط عبد الكريم لعيبي أعلن (السبت) أن إنتاج العراق من النفط تجاوز 3.2 مليون برميل يومياً هذا الشهر، وأبدى أمله في الوصول إلى أربعة ملايين برميل يوميا في عام 2014.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الوزير لعيبي في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، أن العراق يخطط لإنتاج يقترب من 3.7 مليون برميل يوميا في العام المقبل.
الى ذلك أكد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد أن الوزارة نجحت في تحقيق نسب أعلى مما هو مخطط له من معدل إنتاج نهاية هذا العام. وحول التنسيق مع منظمة أوبك لضمان حصة تصديرية مناسبة للعراق ذكر جهاد في حديث لإذاعة العراق الحر انه من غير المعقول أن يتم السماح لدول برفع سقف إنتاجها الى ثمانية ملايين برميل يومياً (في إشارة الى السعودية)، بينما لا يسمح للعراق برفع صادراته وفقاً للسقف المحدد منذ أكثر من عقدين.
تنويع منافذ التصدير وتنويعها
حول المحور النفطي في زيارة المالكي الى الأردن أكد الخبير النفطي والرئيس السابق لشركة تسويق النفط العراقية سومو ضياء البكاء أن فكرة هذا المشروع قديمة، ومن المنطقي ان يجري إحياؤها في ظل توجه العراق لزيادة قدرته التصديرية، وتنويع منافذها.وحول قرار مجلس الوزراء العراقي، في (27 تشرين الثاني 2012)، منح الأردن 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني، أبدى البكّاء تأييده لمثل هذا التوجه خصوصا وان العلاقات التاريخية والاقتصادية التي تجمع البلدين والشعبين العراقي والأردني تحتاج الى الترسيخ والرعاية. خصوصا وان الأردن يشكو من شحه مصادر الطاقة يسدها مشروع الخط النفطي المؤمل.
ويعتقد البكاء أن مشروع الخط النفطي عبر الأراضي الأردنية يأخذ أهمية متزايدة بسبب الظروف الإقليمية، ولكنه نبه الى أن تنفيذه قد يأخذ وقتا ليس بالقصير، الا إذا توفرت الموارد الاستثمارية لتنفيذه. فضلا عن الإرادة لدى البلدين.
تجدر الإشارة الى ان العراق الذي يعيد بناء قطاع الطاقة لديه بعد عقود من الحرب والعقوبات أصبح ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية. وان صادراته الحالية تجاوزت 2,9 مليون برميل في اليوم، في وقت ارتفع إنتاجه للنفط الى أكثر من 3,2 مليون برميل يومياً.