اعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط عن وضع خطة امنية خاصة بزيارة الاربعين في كربلاء.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي ان الخطة تتضمن مشاركة 35 الف عنصر أمني من الجيش والشرطة، وطائرات من طيران الجيش والقوة الجوية ستوضع تحت امرة قيادة العمليات.
وفي مؤتمر صحفي عقده لبيان الخطة الأمنية لزيارة الاربعين، لفت الغانمي الى ان القطعات المشاركة في الخطة الأمنية أنهت عملية مسك الارض والانتشار، مشيراً الى ان قوات خاصة شنت عمليات استباقية ضد مواقع مفترضة للجماعات المسلحة، وبين أن هذه العمليات كانت موفقة لناحية تمكن القوات المنفذة من ضبط كميات من المواد والاسلحة المعدة للاستخدام ضد الزائرين، منها قاذفات صواريخ ورشاشات خفيفة ومتوسطة ومواد شديدة الانفجار.
واكد الغانمي أن قواته لن تتأثر بالمماحكات السياسية التي يشهدها العراق وشدد على انها تمارس دورها بمهنية.
الى ذلك قال محافظ كربلاء آمال الدين الهر باعتباره رئيساً للجنة الامنية العليا في المحافظة ان تنظيم القاعدة مازال يتحيّن الفرص لضرب زيارة الاربعين بهدف تحقيق مكاسب دعائية، لافتاً إلى أن الاجهزة الأمنية تدرك هذه المخاطر وتتعامل معها بجدية.
ويبدو ان زيارة الاربعين لم تخلُ تماما هذه المرة من الاستغلال السياسي، خصوصاً أن بعض السياسيين بدأ على ما يبدو بالاستعداد مبكرا للانتخابات المحلية. واشار محافظ كربلاء آمال الدين الهر الى اتساع ظاهرة رفع صور لرجال دين وسياسيين خلال الاستعدادات لاحياء زيارة الاربعين، ودعا الى ضرورة ابعاد المناسبة عن النشاط الانتخابي لبعض الجهات.
وكانت طلائع الزوار المتوجهين نحو كربلاء مشياً على الأقدام بدأت بالوصول الى المدينة فيما يتوقع ان تزداد اعدادهم بشكل تدريجي مع اقتراب موعد الزيارة بعد نحو عشرة ايام.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي ان الخطة تتضمن مشاركة 35 الف عنصر أمني من الجيش والشرطة، وطائرات من طيران الجيش والقوة الجوية ستوضع تحت امرة قيادة العمليات.
وفي مؤتمر صحفي عقده لبيان الخطة الأمنية لزيارة الاربعين، لفت الغانمي الى ان القطعات المشاركة في الخطة الأمنية أنهت عملية مسك الارض والانتشار، مشيراً الى ان قوات خاصة شنت عمليات استباقية ضد مواقع مفترضة للجماعات المسلحة، وبين أن هذه العمليات كانت موفقة لناحية تمكن القوات المنفذة من ضبط كميات من المواد والاسلحة المعدة للاستخدام ضد الزائرين، منها قاذفات صواريخ ورشاشات خفيفة ومتوسطة ومواد شديدة الانفجار.
واكد الغانمي أن قواته لن تتأثر بالمماحكات السياسية التي يشهدها العراق وشدد على انها تمارس دورها بمهنية.
الى ذلك قال محافظ كربلاء آمال الدين الهر باعتباره رئيساً للجنة الامنية العليا في المحافظة ان تنظيم القاعدة مازال يتحيّن الفرص لضرب زيارة الاربعين بهدف تحقيق مكاسب دعائية، لافتاً إلى أن الاجهزة الأمنية تدرك هذه المخاطر وتتعامل معها بجدية.
ويبدو ان زيارة الاربعين لم تخلُ تماما هذه المرة من الاستغلال السياسي، خصوصاً أن بعض السياسيين بدأ على ما يبدو بالاستعداد مبكرا للانتخابات المحلية. واشار محافظ كربلاء آمال الدين الهر الى اتساع ظاهرة رفع صور لرجال دين وسياسيين خلال الاستعدادات لاحياء زيارة الاربعين، ودعا الى ضرورة ابعاد المناسبة عن النشاط الانتخابي لبعض الجهات.
وكانت طلائع الزوار المتوجهين نحو كربلاء مشياً على الأقدام بدأت بالوصول الى المدينة فيما يتوقع ان تزداد اعدادهم بشكل تدريجي مع اقتراب موعد الزيارة بعد نحو عشرة ايام.