أشارت عناوين الصحف البغدادية الى العصيان المدني الذي اعلنته مدن في محافظة الأنبار وقيام مئات من مواطني مدينة الرمادي بقطع الطريق الدولي السريع المحاذي للمدينة، ويوجّه رئيس تحرير صحيفة "الناس" حميد عبدالله انتقاداً لمثل هذه الممارسات، لافتاً في افتتاحية الصحيفة الى انه لاغرابة إذا انتفضت القبائل في الصومال أو في اليمن أو في افغانستان، فتلك الدول مازالت في شرنقة الطور القبلي لكن أن تنطّ النزعة القبلية في العراق فتلك هي الكارثة، وذلك هو التراجع والنكوص الذي يُنذر بما هو أدهى وأخطر.
ورصدت "المدى" رفع علم إقليم كردستان في تظاهرات أهالي الفلوجة مع مطالبتهم بتحالف بين القوى العربية والكردية في المرحلة المقبلة. الصحيفة كتبت ايضاً ان العراقيين فوجئوا يوم الاحد بصورة تداولها مستخدمو "فيس بوك"، تُظهر تمثال ملك العراق فيصل الاول، وقد ثبتت راية حسينية على رأسه بحبل طوّق عينيه وأخفى ملامح وجهه. ونقلت الصحيفة عن النائب في التيار الصدري رافع عبد الجبار قوله ان قضية الامام الحسين لا تحتاج الى رفع رايته الى جانب ملك، مبيناً ان الملك فيصل رمز وطني يجب ان تصان حرمته. لكن اغرب التعليقات على الاساءة لتمثال الملك (والقول للصحيفة) فجاءت من نواب مقربين من رئيس الحكومة نوري المالكي. إذ ان رئيس لجنة الثقافة النيابية علي شلاه وفي اتصال مع الصحيفة، رفض التعليق حول صور التمثال، لكنه اعتبر ملاحقة اصحاب الفتن والطائفية في العملية السياسية اولى من تحشيد الرأي حول نصب او تمثال هنا او هناك. كما حذّر الشلاه الصحافة من ترويج النزاع الطائفي بحجة الاهتمام بملامح العاصمة بغداد.
من جهتها نشرت صحيفة "المستقبل العراقي" معلومات تفيد بأن محافظ نينوى اثيل النجيفي قلق من ان يكون يكون مستهدفا بعد وزير المالية رافع العيساوي. ونسّبت الصحيفة تلك المعلومات الى مصدر وصفته بالمقرب من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.
وفي صحيفة "العالم" تأكيدات محافظة البصرة بأن عمل المنافذ الحدودية فيها يشوبه الكثير من الخروق مع سيطرة مجموعة من المافيات والعصابات وبالتواطؤ مع بعض موظفي الكمارك. إذ يقومون بابتزاز التجار وفرض اتاوات على بضائعهم التي يرومون إدخالها، الى جانب دورهم في السماح بعبور بضائع ممنوعة بمختلف اصنافها، مثل الاجهزة التجسسية، مقابل مبالغ مالية يتقاضونها من تجار تلك المواد.
ورصدت "المدى" رفع علم إقليم كردستان في تظاهرات أهالي الفلوجة مع مطالبتهم بتحالف بين القوى العربية والكردية في المرحلة المقبلة. الصحيفة كتبت ايضاً ان العراقيين فوجئوا يوم الاحد بصورة تداولها مستخدمو "فيس بوك"، تُظهر تمثال ملك العراق فيصل الاول، وقد ثبتت راية حسينية على رأسه بحبل طوّق عينيه وأخفى ملامح وجهه. ونقلت الصحيفة عن النائب في التيار الصدري رافع عبد الجبار قوله ان قضية الامام الحسين لا تحتاج الى رفع رايته الى جانب ملك، مبيناً ان الملك فيصل رمز وطني يجب ان تصان حرمته. لكن اغرب التعليقات على الاساءة لتمثال الملك (والقول للصحيفة) فجاءت من نواب مقربين من رئيس الحكومة نوري المالكي. إذ ان رئيس لجنة الثقافة النيابية علي شلاه وفي اتصال مع الصحيفة، رفض التعليق حول صور التمثال، لكنه اعتبر ملاحقة اصحاب الفتن والطائفية في العملية السياسية اولى من تحشيد الرأي حول نصب او تمثال هنا او هناك. كما حذّر الشلاه الصحافة من ترويج النزاع الطائفي بحجة الاهتمام بملامح العاصمة بغداد.
من جهتها نشرت صحيفة "المستقبل العراقي" معلومات تفيد بأن محافظ نينوى اثيل النجيفي قلق من ان يكون يكون مستهدفا بعد وزير المالية رافع العيساوي. ونسّبت الصحيفة تلك المعلومات الى مصدر وصفته بالمقرب من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.
وفي صحيفة "العالم" تأكيدات محافظة البصرة بأن عمل المنافذ الحدودية فيها يشوبه الكثير من الخروق مع سيطرة مجموعة من المافيات والعصابات وبالتواطؤ مع بعض موظفي الكمارك. إذ يقومون بابتزاز التجار وفرض اتاوات على بضائعهم التي يرومون إدخالها، الى جانب دورهم في السماح بعبور بضائع ممنوعة بمختلف اصنافها، مثل الاجهزة التجسسية، مقابل مبالغ مالية يتقاضونها من تجار تلك المواد.
