يقول مراقبون ان عام 2012 ربما يكون من أسوأ الأعوام التي مرّت على العراق على الصعيد السياسي، فقد بدأ بازمة كان لها صداها الواسع ليس داخل العراق وحسب، بل خارجه ايضاً، المتمثلة باتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بدعم الارهاب، فيما شهدت نهاية العام هي الاخرى ازمة مماثلة تمثلت باعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي لإتهامهم بالتورط في قضايا تتعلق بالارهاب. وبين هاتين الازمتين كان الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان حاضراً وبقوة على المشهد السياسي العراقي ووصل في بعض المراحل الى التلويح باستخدام السلاح.
ويصف رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي الاداء السياسي العراقي في عام 2012 بـ"غير المقنع"، مضيفاً ان الازمة السياسية الحالية ربما ستتطور مستقبلاً الى صراع قومي او طائفي يجر البلاد الى ما لا يُحمد عقباه، حسب تعبيره.
ويشير النائب السابق في البرلمان العراقي وائل عبداللطيف الى أن الانسحاب الاميركي من العراق مع نهاية عام 2011 ربما يكون له الاثر الاكبر على تصاعد حدة الخلافات السياسية بين القوى العراقية في عام 2012، لافتاً الى ان قرار الانسحاب ربما كان مستعجلاً لان البلاد بحاجة لبقاء الولايات المتحدة لخمس سنوات اخرى على الاقل، بحسب تقديره.
من جهته يرى المحلل السياسي عبد الامير المجر ان ما يجري في الوقت الحالي من صراع سياسي سببه الانتخابات المقبلة ومحاولات القوى العراقية تحقيق مكاسب وزيادة نفوذها على الساحة العراقية تحضيراً لتلك الانتخابات ولمرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي.
جدير بالذكر ان انتخابات مجالس المحافظات من المقرر أن تجرى في نيسان عام 2013، فيما سيشهد العام الذي يليه الانتخابات التشريعية العامة والتي لم يتم تحديد موعد رسمي لها بعد.
ويصف رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي الاداء السياسي العراقي في عام 2012 بـ"غير المقنع"، مضيفاً ان الازمة السياسية الحالية ربما ستتطور مستقبلاً الى صراع قومي او طائفي يجر البلاد الى ما لا يُحمد عقباه، حسب تعبيره.
ويشير النائب السابق في البرلمان العراقي وائل عبداللطيف الى أن الانسحاب الاميركي من العراق مع نهاية عام 2011 ربما يكون له الاثر الاكبر على تصاعد حدة الخلافات السياسية بين القوى العراقية في عام 2012، لافتاً الى ان قرار الانسحاب ربما كان مستعجلاً لان البلاد بحاجة لبقاء الولايات المتحدة لخمس سنوات اخرى على الاقل، بحسب تقديره.
من جهته يرى المحلل السياسي عبد الامير المجر ان ما يجري في الوقت الحالي من صراع سياسي سببه الانتخابات المقبلة ومحاولات القوى العراقية تحقيق مكاسب وزيادة نفوذها على الساحة العراقية تحضيراً لتلك الانتخابات ولمرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي.
جدير بالذكر ان انتخابات مجالس المحافظات من المقرر أن تجرى في نيسان عام 2013، فيما سيشهد العام الذي يليه الانتخابات التشريعية العامة والتي لم يتم تحديد موعد رسمي لها بعد.