مثقفو ورواد شارع المتنبي كانوا على موعد مع جلسة الاحتفاء بكادر مسرحية "انا والعذاب وهواك"، التي الفتها واخرجتها عواطف نعيم ومثلها عزيز خيون ومحمد هاشم وقد أثارت جدلا في الأوساط الثقافية.
استهل جلسة الاحتفاء الفنان محمد هاشم متحدثا عن صعوبة التمرين على مدى ثمانية شهور لتقديم مسرحية تحاكي أوجاع الواقع بكل مرارته، من غياب الخدمات، ومن الإحداث الأمنية، وقطع الشوارع، وخصام السياسيين، الذي ينعكس على الحياة العامة، مشيرا إن كادر المسرحية كان يترجم سخط الحياة عبر الفن والجرأة في الطرح ومحاولة الخروج عن نمطية الأداء المسرحي.
ولم ينكر الفنان عزيز خيون وجود صعوبات واجهت وتواجه الأعمال المتميزة باستمرار، مذكرا بان المسرح العراقي على مدى الأعوام الماضية يعيش صعوبة بسبب الذين يضعون العصي في عجلة تقدمه وازدهاره حسب تعبيره.
وتناوب الذين حضروا جلسة الاحتفاء بالحديث عن أهمية المسرحية وقيمتها الفكرية والجمالية على مستوى الحوارات المعمقة، والإشارات الموحية، والنقد الموجه للسياسيين عبر مشاهد لها دلالات رمزية.
ويجد الدكتور كاظم المقدادي أستاذ الإعلام في جامعة بغداد إن العرض جاء مبهرا بجمالية الإضاءة والديكور، مع الحوار الإنساني والفكري بين شخصيتين اختصرتا الوجع العراقي، وحللتا الوضع المتأزم في بعض الحوارات، مضيفا إن العرض يصل إلى مصاف العالمية.
واختتمت مؤلفة ومخرجة المسرحية الدكتورة عواطف نعيم جلسة الاحتفاء بتقديم الشكر للحاضرين وللذين تحدثوا وقدموا أطروحاتهم النقدية عبر المداخلات والدراسات، مشيرة إنها سعيدة بالجمهور العراقي الذي اثبت أصالته وحرصه على متابعة الجمال، رغم كل الأوضاع، ما يجعلهم يواصلون البحث عن التميز والجمال، وإضاءة عتمة المسرح العراقي بأنوار الإبداع.
استهل جلسة الاحتفاء الفنان محمد هاشم متحدثا عن صعوبة التمرين على مدى ثمانية شهور لتقديم مسرحية تحاكي أوجاع الواقع بكل مرارته، من غياب الخدمات، ومن الإحداث الأمنية، وقطع الشوارع، وخصام السياسيين، الذي ينعكس على الحياة العامة، مشيرا إن كادر المسرحية كان يترجم سخط الحياة عبر الفن والجرأة في الطرح ومحاولة الخروج عن نمطية الأداء المسرحي.
ولم ينكر الفنان عزيز خيون وجود صعوبات واجهت وتواجه الأعمال المتميزة باستمرار، مذكرا بان المسرح العراقي على مدى الأعوام الماضية يعيش صعوبة بسبب الذين يضعون العصي في عجلة تقدمه وازدهاره حسب تعبيره.
وتناوب الذين حضروا جلسة الاحتفاء بالحديث عن أهمية المسرحية وقيمتها الفكرية والجمالية على مستوى الحوارات المعمقة، والإشارات الموحية، والنقد الموجه للسياسيين عبر مشاهد لها دلالات رمزية.
ويجد الدكتور كاظم المقدادي أستاذ الإعلام في جامعة بغداد إن العرض جاء مبهرا بجمالية الإضاءة والديكور، مع الحوار الإنساني والفكري بين شخصيتين اختصرتا الوجع العراقي، وحللتا الوضع المتأزم في بعض الحوارات، مضيفا إن العرض يصل إلى مصاف العالمية.
واختتمت مؤلفة ومخرجة المسرحية الدكتورة عواطف نعيم جلسة الاحتفاء بتقديم الشكر للحاضرين وللذين تحدثوا وقدموا أطروحاتهم النقدية عبر المداخلات والدراسات، مشيرة إنها سعيدة بالجمهور العراقي الذي اثبت أصالته وحرصه على متابعة الجمال، رغم كل الأوضاع، ما يجعلهم يواصلون البحث عن التميز والجمال، وإضاءة عتمة المسرح العراقي بأنوار الإبداع.