التشنج السياسي إثر اعتقال عناصر من حماية وزير المالية رافع العيساوي واتهامهم بالضلوع في عمليات ارهابية بدا واضحاً في عناوين الصحف الصادرة في بغداد السبت.
وفي هذا الإطار كتبت صحيفة "الدستور" في افتتاحيتها انه وبغض النظر عن صدقية الاتهامات الموجهة للمعتقلين، فإن ما حدث يثير مجموعة تساؤلات مهمة، منها ان القائمين على تنفيذ مذكرات القبض يعلمون جيداً ان المشتبه بهم يعملون بمعية وزير عراقي وسياسي معروف، معلوم المكان والهوية وكان بأمكانهم اما رفع الموضوع للجهات العليا لترى رأيها في الطريقة المناسبة للتعامل مع الموقف، او الذهاب بشكل مباشر الى مكتب الوزير ومطالبته بتنفيذ الامر القضائي بالشكل الذي لايسيء الى مكانته ولايشعره بالاهانة مثلما حدث.
كما تطرقت الصحيفة الى توقيت وتنفيذ العملية باعتبارهما مدخلاً للتشكيك في الغايات التي تقف وراء هذه العملية، وان ملفات وقضايا كثيرة تضم مئات مذكرات القبض المماثلة وتشمل عشرات السياسيين من جميع الاطياف، مازالت تحت اليد بأنتظار ساعة الصفر، التي يحددها من يمتلك سلطة القرار والنفوذ للعب بالاوراق المتاحة له، إما للشروع بعملية التصفية السياسية او التأثير في الرأي العام قبل الانتخابات المقبلة، حسب ما جاء في افتتاحية "الدستور".
في حين تناولت جريدة "الصباح" المقربة من الحكومة الاتفاقية العراقية الكويتية لاسقاط الدعاوى والاحكام عن الخطوط الجوية العراقية، لافتة الى ما اعلنته مصادر مطلعة عن قرب تسيير رحلات جوية مباشرة بين العراق والكويت.
وكتبت صحيفة "المدى" ان العولمة التي يقال إنها جعلت الكرة الأرضية كلها قرية واحدة، قد تكون لعبت دورا في التحشيد لفكرة نهاية العصر الحالي، لكن العراقيين، ومع ان نحو 30% منهم يستخدمون الانترنت، فلا يبدون كثير اهتمام بالموضوع.
وببحث سريع، كما تقول الصحيفة، سترى أن العراقيين المتابعين لخبر فوز سوريا على المنتخب العراقي في نهائي غرب آسيا، أو خبر اعتقال عناصر من حماية وزير المالية، وبالطبع صحة الرئيس العراقي، أكبر بكثير من متابعي خبر نهاية العالم.
وفي هذا الإطار كتبت صحيفة "الدستور" في افتتاحيتها انه وبغض النظر عن صدقية الاتهامات الموجهة للمعتقلين، فإن ما حدث يثير مجموعة تساؤلات مهمة، منها ان القائمين على تنفيذ مذكرات القبض يعلمون جيداً ان المشتبه بهم يعملون بمعية وزير عراقي وسياسي معروف، معلوم المكان والهوية وكان بأمكانهم اما رفع الموضوع للجهات العليا لترى رأيها في الطريقة المناسبة للتعامل مع الموقف، او الذهاب بشكل مباشر الى مكتب الوزير ومطالبته بتنفيذ الامر القضائي بالشكل الذي لايسيء الى مكانته ولايشعره بالاهانة مثلما حدث.
كما تطرقت الصحيفة الى توقيت وتنفيذ العملية باعتبارهما مدخلاً للتشكيك في الغايات التي تقف وراء هذه العملية، وان ملفات وقضايا كثيرة تضم مئات مذكرات القبض المماثلة وتشمل عشرات السياسيين من جميع الاطياف، مازالت تحت اليد بأنتظار ساعة الصفر، التي يحددها من يمتلك سلطة القرار والنفوذ للعب بالاوراق المتاحة له، إما للشروع بعملية التصفية السياسية او التأثير في الرأي العام قبل الانتخابات المقبلة، حسب ما جاء في افتتاحية "الدستور".
في حين تناولت جريدة "الصباح" المقربة من الحكومة الاتفاقية العراقية الكويتية لاسقاط الدعاوى والاحكام عن الخطوط الجوية العراقية، لافتة الى ما اعلنته مصادر مطلعة عن قرب تسيير رحلات جوية مباشرة بين العراق والكويت.
وكتبت صحيفة "المدى" ان العولمة التي يقال إنها جعلت الكرة الأرضية كلها قرية واحدة، قد تكون لعبت دورا في التحشيد لفكرة نهاية العصر الحالي، لكن العراقيين، ومع ان نحو 30% منهم يستخدمون الانترنت، فلا يبدون كثير اهتمام بالموضوع.
وببحث سريع، كما تقول الصحيفة، سترى أن العراقيين المتابعين لخبر فوز سوريا على المنتخب العراقي في نهائي غرب آسيا، أو خبر اعتقال عناصر من حماية وزير المالية، وبالطبع صحة الرئيس العراقي، أكبر بكثير من متابعي خبر نهاية العالم.