تابعت الصحف العربية قضية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية العراقي صابر العيساوي، واصفة المشهد بأنه استنساخ لقضية نائب الرئيس طارق الهاشمي. وفيما تشير الانباء الى ان الارهاب هو التهمة التي القي القبض بموجبها على افراد الحماية، فإن مصدراً سياسياً رجح في حديث مع صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن أن تكون تصريحات العيساوي الأخيرة إزاء الوضع في سورية وراء استهدافه، ذلك أن العيساوي كان قد عارض توجهات الحكومة العراقية إزاء الملف السوري الأسبوع الماضي على هامش اجتماع لصندوق النقد الدولي في العاصمة الأردنية عمان.
من جانب آخر نقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن رئيس ما يسمى بـ"حركة تحرير جنوب العراق" عوض العبدان، أن مجلس الوزراء أوصى وزيري العدل والخارجية ومتحدثيهما الرسميين بعدم تزويد السفارات العراقية ووسائل الإعلام بمعلومات عن قضايا المعتقلين في السجون العراقية.
وربط العبدان، بين هذه التوصية وما نشرته الصحيفة في عددها الخميس الماضي عن تذمر الدبلوماسي العراقي في الرياض معد العبيدي، من عدم تجاوب المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل العراقية حيدر السعدي، مع استفسارات السفارة ووسائل الإعلام حول ملف السجناء السعوديين في العراق.
نعود لصحيفة "الحياة" لكن بعيداً عن السياسة، إذ افادت بأن اللافتة التي تُعلق على واجهات المعارض والمحال التجارية ومراكز التسوق للإعلان عن حسومات في الأسعار، باتت من الأمور المألوفة جداً في بلدان العالم باستثناء العراق، الذي انفرد أخيراً بظاهرة جديدة وهي تعليق لافتات مماثلة على واجهات محال بيع الذهب تعلن الاستعداد للبيع بأقل من أسعار الذهب في الأسواق العالمية.
واوضحت الصحيفة ان تعليق هذه اللافتات استمر ثلاثة أشهر، وكشف عنها خبير اقتصادي معتبراً أن كل البضائع يمكن بيعها بأقل من قيمتها باستثناء الذهب والعملة الصعبة، لأن قيمها تُحدد عالمياً، ما دفعة لإبلاغ الأجهزة الأمنية بهذه الظاهرة.
وأضاف الخبير الاقتصادي ان المراسلات الرسمية التي استغرقت أسابيع، قد أتاحت الفرصة لمحال الصاغة المتعاملين بهذا النوع من الذهب لإخفائها وبيعها لاحقا.
من جانب آخر نقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن رئيس ما يسمى بـ"حركة تحرير جنوب العراق" عوض العبدان، أن مجلس الوزراء أوصى وزيري العدل والخارجية ومتحدثيهما الرسميين بعدم تزويد السفارات العراقية ووسائل الإعلام بمعلومات عن قضايا المعتقلين في السجون العراقية.
وربط العبدان، بين هذه التوصية وما نشرته الصحيفة في عددها الخميس الماضي عن تذمر الدبلوماسي العراقي في الرياض معد العبيدي، من عدم تجاوب المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل العراقية حيدر السعدي، مع استفسارات السفارة ووسائل الإعلام حول ملف السجناء السعوديين في العراق.
نعود لصحيفة "الحياة" لكن بعيداً عن السياسة، إذ افادت بأن اللافتة التي تُعلق على واجهات المعارض والمحال التجارية ومراكز التسوق للإعلان عن حسومات في الأسعار، باتت من الأمور المألوفة جداً في بلدان العالم باستثناء العراق، الذي انفرد أخيراً بظاهرة جديدة وهي تعليق لافتات مماثلة على واجهات محال بيع الذهب تعلن الاستعداد للبيع بأقل من أسعار الذهب في الأسواق العالمية.
واوضحت الصحيفة ان تعليق هذه اللافتات استمر ثلاثة أشهر، وكشف عنها خبير اقتصادي معتبراً أن كل البضائع يمكن بيعها بأقل من قيمتها باستثناء الذهب والعملة الصعبة، لأن قيمها تُحدد عالمياً، ما دفعة لإبلاغ الأجهزة الأمنية بهذه الظاهرة.
وأضاف الخبير الاقتصادي ان المراسلات الرسمية التي استغرقت أسابيع، قد أتاحت الفرصة لمحال الصاغة المتعاملين بهذا النوع من الذهب لإخفائها وبيعها لاحقا.