توقع مراقبون في محافظة ديالى تكون "المحسوبية والمنسوبية" حاضرة عند اختيار المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي المقبلة، مشيرين الى ان رؤساء الكتل سيعمدون الى زج الاقرباء، والحزبيين في قوائمهم الانتخابية، دون مراعاة لتوفر عنصري الكفاءة والأهلية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي صلاح زنكنة، ان عملية اختيار المرشحين ضمن القوائم الانتخابية ستخضع الى "المحسوبية والمنسوبية"، على حساب الكفاءة والنزاهة، مضيفا ان هناك تذمرا شعبيا جراء عدم تحقق الكثير من الشعارات التي رفعت خلال الانتخابات الماضية، متوقعا ان تنخفض نسبة المشاركة واقبال الناخبين على صناديق الاقراع.
اما منسق التيار الديمقراطي في ديالى ثامر الشيخ داود فبين ان بعض الكتل السياسية لاتعير اهمية للكفاءة عند اختيار المرشحين.
وعلى الرغم من ان هناك من يرى ان الاقبال سيكون ضعيفا على صناديق الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة، الا ان سياسيين توقعوا ان تكون المنافسة قوية بين الكتل، وذلك للاستحواذ على اكبر عدد ممكن من مقاعد مجلس محافظة ديالى.
الى ذلك قال مسؤول مركز ديالى للحزب الاسلامي العراقي محمد عبدالهادي انه يتمنى ان تكون المنافسة "شريفة" بين الكتل خلال الانتخابات المقبلة.
وتشهد الساحة السياسية في ديالى حراكا واضحا من اجل استقطاب الشخصيات العشائرية والمؤثرة، بغية الحصول على دعم شعبي يمكن بعض القوائم من الحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد. ويأتي ذلك في وقت تسود معظم مناطق المحافظة حالة من التذمر والاحباط لدى المواطنين، نتيجة عدم تحقق الوعود الانتخابية التي اطلقت خلال الدورات السابقة.
وقال المواطن ابراهيم كاظم ان الكثير من المرشحين واعضاء مجلس المحافظة على وجه الخصوص، يكونون قريبين من المواطن خلال هذه الايام بغية الحصول على اصواتهم، وما ان يفوزوا في الانتخابات ينسون هموم المواطن وما يعانيه.
في حين اوضح الشاب مصطفى سعدي ان الطبقة المثقفة تعي معنى المشاركة وتعرف من هو اهل للتصويت له، في حين هناك الكثير من المواطنين قد تنطلي عليهم الوعود والكلام الجميل والشعارات وقد يصوتوا لصالحهم.
وقال الكاتب والمحلل السياسي صلاح زنكنة، ان عملية اختيار المرشحين ضمن القوائم الانتخابية ستخضع الى "المحسوبية والمنسوبية"، على حساب الكفاءة والنزاهة، مضيفا ان هناك تذمرا شعبيا جراء عدم تحقق الكثير من الشعارات التي رفعت خلال الانتخابات الماضية، متوقعا ان تنخفض نسبة المشاركة واقبال الناخبين على صناديق الاقراع.
اما منسق التيار الديمقراطي في ديالى ثامر الشيخ داود فبين ان بعض الكتل السياسية لاتعير اهمية للكفاءة عند اختيار المرشحين.
وعلى الرغم من ان هناك من يرى ان الاقبال سيكون ضعيفا على صناديق الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة، الا ان سياسيين توقعوا ان تكون المنافسة قوية بين الكتل، وذلك للاستحواذ على اكبر عدد ممكن من مقاعد مجلس محافظة ديالى.
الى ذلك قال مسؤول مركز ديالى للحزب الاسلامي العراقي محمد عبدالهادي انه يتمنى ان تكون المنافسة "شريفة" بين الكتل خلال الانتخابات المقبلة.
وتشهد الساحة السياسية في ديالى حراكا واضحا من اجل استقطاب الشخصيات العشائرية والمؤثرة، بغية الحصول على دعم شعبي يمكن بعض القوائم من الحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد. ويأتي ذلك في وقت تسود معظم مناطق المحافظة حالة من التذمر والاحباط لدى المواطنين، نتيجة عدم تحقق الوعود الانتخابية التي اطلقت خلال الدورات السابقة.
وقال المواطن ابراهيم كاظم ان الكثير من المرشحين واعضاء مجلس المحافظة على وجه الخصوص، يكونون قريبين من المواطن خلال هذه الايام بغية الحصول على اصواتهم، وما ان يفوزوا في الانتخابات ينسون هموم المواطن وما يعانيه.
في حين اوضح الشاب مصطفى سعدي ان الطبقة المثقفة تعي معنى المشاركة وتعرف من هو اهل للتصويت له، في حين هناك الكثير من المواطنين قد تنطلي عليهم الوعود والكلام الجميل والشعارات وقد يصوتوا لصالحهم.