ابدى متابعون للشان العراقي مخاوفهم من بقاء رئيس الجمهورية بعيدا عن العراق خصوصا في حال طالت فترة علاجه كما ترجح مصادر طبية.
وعلى الرغم من ان الدستور العراقي يخول نائب الرئيس اداء مهام الرئيس، إلاّ ان هناك اليوم مخاوف جدية لدى بعض القوى السياسية من تولي نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، الذي ينتمي الى ائتلاف دولة القانون مهام الرئيس طالباني في مرحلة اعتبروها حرجة في تأريخ العراق.
وقال المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك مخاوف بدات تلوح في الافق من استغلال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الصلاحيات التي تمنح الى نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي في غياب الرئيس لسحب الثقة من مجلس النواب العراقي والدعوة الى انتخابات مبكرة.
من جانبه استبعد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان امكانية استغلال المالكي لهذه الصلاحيات، مؤكدا ان الوضع السياسي الحالي لايسمح بمثل هذه الخطوة.
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان باب الخلافات حول الموضوع يبدو مازال مفتوحا ليس بين الكتل المختلفة فقط، وانما ايضا داخل كتلة التحالف الكردستاني نفسها التي ينتمي اليها الرئيس طالباني، باعتبار ان أي شخصية سترشح للمنصب ربما لن تحظى بالتاييد نفسه الذي حظي به طالباني.
في حين استبعد عضو التحالف الكردستاني قاسم محمد حدوث خلافات داخل التحالف الكردستاني حول اختيار شخصية بديلة عن طالباني.
يذكر ان الرئيس طالباني تعرض قبل ايام الى ازمة صحية أدخل على اثرها المستشفى ونقل الخميس الى المانيا لاستكمال العلاج بعد اجتيازه مرحلة الخطر.
وعلى الرغم من ان الدستور العراقي يخول نائب الرئيس اداء مهام الرئيس، إلاّ ان هناك اليوم مخاوف جدية لدى بعض القوى السياسية من تولي نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، الذي ينتمي الى ائتلاف دولة القانون مهام الرئيس طالباني في مرحلة اعتبروها حرجة في تأريخ العراق.
وقال المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك مخاوف بدات تلوح في الافق من استغلال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الصلاحيات التي تمنح الى نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي في غياب الرئيس لسحب الثقة من مجلس النواب العراقي والدعوة الى انتخابات مبكرة.
من جانبه استبعد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان امكانية استغلال المالكي لهذه الصلاحيات، مؤكدا ان الوضع السياسي الحالي لايسمح بمثل هذه الخطوة.
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان باب الخلافات حول الموضوع يبدو مازال مفتوحا ليس بين الكتل المختلفة فقط، وانما ايضا داخل كتلة التحالف الكردستاني نفسها التي ينتمي اليها الرئيس طالباني، باعتبار ان أي شخصية سترشح للمنصب ربما لن تحظى بالتاييد نفسه الذي حظي به طالباني.
في حين استبعد عضو التحالف الكردستاني قاسم محمد حدوث خلافات داخل التحالف الكردستاني حول اختيار شخصية بديلة عن طالباني.
يذكر ان الرئيس طالباني تعرض قبل ايام الى ازمة صحية أدخل على اثرها المستشفى ونقل الخميس الى المانيا لاستكمال العلاج بعد اجتيازه مرحلة الخطر.