بدأت منظمة مدنية في البصرة برنامجاً يتصدى لظاهرة العنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع العراقي، بعرض مسرحي بعنوان "حكايات نساء".
ويذكر مدير البرنامج في "جمعية أيادي الرحمة الانسانية" فارس راسم فارس، ان حملة تخرج عن التقاليد في نشر الأفكار تستهدف 1500 امرأة يتعرضن للعنف يومياً في المحافظة، مشيراً الى ان تلك الحملة ترتكز على توظيف المسرح وبقية الفنون للتأثير على المجتمع، بدلاً من الندوات والمحاضرات.
ويقول مؤلف ومخرج العمل المسرحي "حكايات نساء" زياد طارق العذاري في حديث لاذاعة العراق الحر ان الفن يمكن ان يغيّر في المجتمع من خلال معالجته للظواهر السلبية، ومنها تعنيف المرأة، خاصة في المناطق الريفية، شرط ان تقدم الاعمال المسرحية بطريقة مباشرة ومفهومة للطبقات الاجتماعية ضمن المناطق المذكورة.
وترى الفنانة المسرحية بيادر كاظم ان المسرح يمكن ان يغير افكار المجتمع من خلال دعوته لاحترام المرأة، وتقول زميلتها شيرين حاتم والتي شاركت في العرض المسرحي ان رسالة المسرح توجه الى المجتمع من اجل تغييره.
وتؤكد المواطنة نور شاكر على ان المرأة في محافظة البصرة معنفة ولا رأي لها ولا قرار وهي ضحية مجتمع، فيما ترى المواطنة ربى محمد انه لم يتغير شيء بوضع المرأة البصرية فالتقاليد موجودة وهي ملزمة بتلك التقاليد، وتقول المواطنة وداد مصطفى ان المجتمع البصري قد أخطأ بحق المرأة في العمل والرأي والاحتفاظ بكرامتها.
جدير بالذكر ان محافظة البصرة شهدت حالات قتل نساء بلغت 85 حالة في عام 2005، و 96 حالة في عام 2006، و 133 حالة في عام 2007، الا ان هذه الظاهرة أخذت بالإنحسار بعد عام 2008 إثر تنفيذ ما أطلق عليها حملة "صولة الفرسان" لإعادة سلطة القانون في المحافظة.
ويذكر مدير البرنامج في "جمعية أيادي الرحمة الانسانية" فارس راسم فارس، ان حملة تخرج عن التقاليد في نشر الأفكار تستهدف 1500 امرأة يتعرضن للعنف يومياً في المحافظة، مشيراً الى ان تلك الحملة ترتكز على توظيف المسرح وبقية الفنون للتأثير على المجتمع، بدلاً من الندوات والمحاضرات.
ويقول مؤلف ومخرج العمل المسرحي "حكايات نساء" زياد طارق العذاري في حديث لاذاعة العراق الحر ان الفن يمكن ان يغيّر في المجتمع من خلال معالجته للظواهر السلبية، ومنها تعنيف المرأة، خاصة في المناطق الريفية، شرط ان تقدم الاعمال المسرحية بطريقة مباشرة ومفهومة للطبقات الاجتماعية ضمن المناطق المذكورة.
وترى الفنانة المسرحية بيادر كاظم ان المسرح يمكن ان يغير افكار المجتمع من خلال دعوته لاحترام المرأة، وتقول زميلتها شيرين حاتم والتي شاركت في العرض المسرحي ان رسالة المسرح توجه الى المجتمع من اجل تغييره.
وتؤكد المواطنة نور شاكر على ان المرأة في محافظة البصرة معنفة ولا رأي لها ولا قرار وهي ضحية مجتمع، فيما ترى المواطنة ربى محمد انه لم يتغير شيء بوضع المرأة البصرية فالتقاليد موجودة وهي ملزمة بتلك التقاليد، وتقول المواطنة وداد مصطفى ان المجتمع البصري قد أخطأ بحق المرأة في العمل والرأي والاحتفاظ بكرامتها.
جدير بالذكر ان محافظة البصرة شهدت حالات قتل نساء بلغت 85 حالة في عام 2005، و 96 حالة في عام 2006، و 133 حالة في عام 2007، الا ان هذه الظاهرة أخذت بالإنحسار بعد عام 2008 إثر تنفيذ ما أطلق عليها حملة "صولة الفرسان" لإعادة سلطة القانون في المحافظة.