مع بدء السباق الانتخابي لاختيار أعضاء مجالس المحافظات في نيسان المقبل يتجدد الحديث عن دور العشيرة والقبيلة في حصد أعداد كبيرة من أصوات الناخبين لممثلي تلك العشائر او المسنودين منها.
يشير التاريخ المعاصر للعراق عن أن المكونات القبيلة والعشائرية كثيرا ما لعبت دورا مؤثرا في نتائج العمليات الانتخابية التي جرت في العراق خلال الفترة الملكية والجمهورية بمختلف نسخها، ويرى البعض ان الكثير من شيوخ العشائر ساروا مع ركب السلطة والحكومة للحصول على مغانم وامتيازات تعزز الوجاهة والسلطة العشائرية والمناطقية.
مع توالي أخبار التحالفات والائتلافات لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة يرفض رعد عبد الله من بغداد أن يتجه الى اختيار ممثليه وفق الانتساب العشائري، معتبرا ذلك دليل ضعف في التشخيص والاختيار.
ويكشف الشيخ كريم شذر المحمداوي ان بعض شيوخ العشائر ورؤساء الأفخاذ ووجهاء العشيرة يتشاورون أحيانا حول كفاءة المرشحين للانتخابات وجدارتهم بالفوز، مؤكدا في حديث لإذاعة العراق الحر على إن الجدارة والكفاءة في المرشحين، هي التي ينحاز لها شيوخ العشيرة عند الاختيار.
عاشور أشار في مكالمة هاتفية مع اذاعة العراق الحر الى انه كثيرا ما دعا السياسيين الى الاهتمام بقطاعات مجتمعية مهمة ومؤثرة وذات موقف مثل الطلبة الجامعيين، الذين يشكلون نسبة مهمة في عديد الناخبين العراقيين.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خزعل غازي.
يشير التاريخ المعاصر للعراق عن أن المكونات القبيلة والعشائرية كثيرا ما لعبت دورا مؤثرا في نتائج العمليات الانتخابية التي جرت في العراق خلال الفترة الملكية والجمهورية بمختلف نسخها، ويرى البعض ان الكثير من شيوخ العشائر ساروا مع ركب السلطة والحكومة للحصول على مغانم وامتيازات تعزز الوجاهة والسلطة العشائرية والمناطقية.
عشائرية أم برامج انتخابية؟
بعد عقود من محاولة تمدين المجتمع العراقي والحد من التأثيرات العشائرية والقبلية الريفية يرى باحثون أن معظم القوى السياسية اليوم ما زالت تعتمد على بعض الشيوخ الذين أدمنوا التقرب من السلطات والسياسيين خصوصا في مواسم الانتخابات، ويخشى جمعة عبد الواحد في حديثه لإذاعة العراق الحر ان يكون الرهان على توجه الناخب العراقي للاختيار بحسب البرامج الانتخابية وليس الانتساب العشائري والطائفي، قد فشل.مع توالي أخبار التحالفات والائتلافات لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة يرفض رعد عبد الله من بغداد أن يتجه الى اختيار ممثليه وفق الانتساب العشائري، معتبرا ذلك دليل ضعف في التشخيص والاختيار.
ويكشف الشيخ كريم شذر المحمداوي ان بعض شيوخ العشائر ورؤساء الأفخاذ ووجهاء العشيرة يتشاورون أحيانا حول كفاءة المرشحين للانتخابات وجدارتهم بالفوز، مؤكدا في حديث لإذاعة العراق الحر على إن الجدارة والكفاءة في المرشحين، هي التي ينحاز لها شيوخ العشيرة عند الاختيار.
مس بيل: لايمكن شراؤهم، بل استئجارهم!
تؤكد الوقائع ان العديد من شيوخ العشائر العراقيين عاشوا تحت كنف الحكومات المتعاقبة، من الفترة الملكية وحتى حكم الرئيس السابق صدام حسين، ويبدو ان الحال لم يختلف كثيرا في المرحلة الحالية، ولعل قول سكرتيرة المعتمد السامي البريطاني في العراق في عشرينات القرن الماضي المس بيل بان "شيوخ العشائر لا يمكن شراؤهم بل يمكن استئجارهم" ينطوي على حقيقة قاسية بعض الشئ بحسب الكاتب السياسي هاني عاشور الذي تحدث عن الدور المهم للعشائر في المجتمع العراقي، ملاحظا أن ثقل العشائر الانتخابي لم يعد منتظما وراء شيخ العشيرة، فقد شهدت الانتخابات الأخيرة مثلا توزع نحو عشرة من ممثلي إحدى العشائر على عشرة كيانات و احزاب وكتل متنافسة، مما أضعف حضور العشيرة بعنوانها التقليدي.عاشور أشار في مكالمة هاتفية مع اذاعة العراق الحر الى انه كثيرا ما دعا السياسيين الى الاهتمام بقطاعات مجتمعية مهمة ومؤثرة وذات موقف مثل الطلبة الجامعيين، الذين يشكلون نسبة مهمة في عديد الناخبين العراقيين.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خزعل غازي.