أقامت اللجنة التنسيقية بالإشتراك مع منظمات المجتمع المدني في محافظة المثنى جلسة حوارية حملت شعار "كلنا شركاء لمكافحة التمييز ضد المرأة"، لمناقشة الدور التشريعي لمجلس المحافظة في مكافحة التمييز ضد المرأة.
واشتركت في حوارات الجلسة نساء من خلفيات مختلفة ورجال، وقالت رئيسة مؤسسة المرأة العراقية بلسم فالح مهدي التي نظمت الجلسة الحوارية، ان النقاشات تطرقت الى القوانين والمعاهدات الدولية التي تخص المرأة وحقوقها، والحكومة التنفيذية ومالها وما عليها، إضافة الى مجلس المحافظة ودوره في تشريع القوانين التي تخص المرأة.
وتحدّث معاون مدير تربية المثنى سعد خضير عباس عن نظرة الإسلام للمرأة وعرج للحديث عن المرأة في التشريعات العراقية، إذ أشار الى أن الدستور العراقي شرّع قوانين لنصرة المرأة، لكن المشكلة في نظام التطبيق.
من جهتها ذكرت عضوة مجلس محافظة المثنى وفاء فاضل أبوخشة أن نظام تطبيق القانون إنسحب لتكون ضحيته حتى المرأة المسؤولة في أعلى مراتب السلطة، معترفة بأن حقوقها منتهكة داخل مجلس المحافظة، وتحدثت عن إنتهاكات على مستوى مجلس الوزراء حيث لا تحظى المرأة إلا على وزارة شؤون المرأة التي قالت ان وكيلها رجل، بحسب تعبيرها.
وتحدث رئيس تحرير جريدة السماوة اليوم جاسم فيصل الزبيدي عن الحاجز النفسي الذي يعيق العلاقة بين الرجل والمرأة ما سبب توتراً بينهما، ودعا الى تدخل رجال القانون والدين لترميم العلاقة بين الرجل والمرأة.
ودعت رئيسة مركز حقوق المرأة بتول الداغر الى إشاعة ثقافة التسامح بين الرجل والمرأة قبل التفكير بتشريعات لتنظيم العلاقة بينهما.
يشار الى ان طروحات الجلسة الحوارية أسهمت في خلق حراك نسائي في المحافظة التي تستعد لإجراء إنتخابات مجلسها والذي تتطلع النساء للحصول على مقاعد مؤثرة فيه.
واشتركت في حوارات الجلسة نساء من خلفيات مختلفة ورجال، وقالت رئيسة مؤسسة المرأة العراقية بلسم فالح مهدي التي نظمت الجلسة الحوارية، ان النقاشات تطرقت الى القوانين والمعاهدات الدولية التي تخص المرأة وحقوقها، والحكومة التنفيذية ومالها وما عليها، إضافة الى مجلس المحافظة ودوره في تشريع القوانين التي تخص المرأة.
وتحدّث معاون مدير تربية المثنى سعد خضير عباس عن نظرة الإسلام للمرأة وعرج للحديث عن المرأة في التشريعات العراقية، إذ أشار الى أن الدستور العراقي شرّع قوانين لنصرة المرأة، لكن المشكلة في نظام التطبيق.
من جهتها ذكرت عضوة مجلس محافظة المثنى وفاء فاضل أبوخشة أن نظام تطبيق القانون إنسحب لتكون ضحيته حتى المرأة المسؤولة في أعلى مراتب السلطة، معترفة بأن حقوقها منتهكة داخل مجلس المحافظة، وتحدثت عن إنتهاكات على مستوى مجلس الوزراء حيث لا تحظى المرأة إلا على وزارة شؤون المرأة التي قالت ان وكيلها رجل، بحسب تعبيرها.
وتحدث رئيس تحرير جريدة السماوة اليوم جاسم فيصل الزبيدي عن الحاجز النفسي الذي يعيق العلاقة بين الرجل والمرأة ما سبب توتراً بينهما، ودعا الى تدخل رجال القانون والدين لترميم العلاقة بين الرجل والمرأة.
ودعت رئيسة مركز حقوق المرأة بتول الداغر الى إشاعة ثقافة التسامح بين الرجل والمرأة قبل التفكير بتشريعات لتنظيم العلاقة بينهما.
يشار الى ان طروحات الجلسة الحوارية أسهمت في خلق حراك نسائي في المحافظة التي تستعد لإجراء إنتخابات مجلسها والذي تتطلع النساء للحصول على مقاعد مؤثرة فيه.