يَعتبر عمر منير بشير نفسََه الوريثَ الأخير لعائلة بشير الموسيقية التي قدمت شخصيات مهمة في عالم الموسيقى العراقية والعربية صناعة و تأليفاً وعزفا على العود.
فجدُه بشير كان عازف عود وصانع أعواد معروف في الموصل، أبناؤه: جميل، ومنير، وفكري أسماءٌ لا يمكن أن تتجاوزها أي دراسة او توثيق للموسيقى العراقية.
يعيش عمر بشير في هنغاريا منذ حوالي 22 سنة بعد تركه العراق مع والده ووالدته الهنغارية عام 1991 تعلم على يد أبيه الموسيقار منير بشير عزفَ العود منذ الطفولة، وأضاف انخراطه في مدرسة الموسيقى والباليه الكثير لصقل الموهبة، وتنمية عشقه وفهمه للموسيقى الشرقية، بآلاتها المختلفة وخصوصا العود.
يقول عمر بشير ان مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد، التي تأسست عام 1969، ومعهد الدراسات النغمية كانتا ورشة فنية راقية لإعداد جيل من الموسيقيين الشباب، الذين انتشروا اليوم في مدن العالم. واثبتوا جدارتهم وحققوا نجاحات مهمة، منهم: نصير شمه، واحمد مختار، وسلطان الخطيب، وياسمين ياسين الراوي وعشرات غيرهم.
أعزف على عود محمد فاضل بريشة نسر
يقود عمر بشير،المولود عام 1970، اليوم فرقة موسيقية مختلطة، مع عازفين مجريين يقدمون أعمالهم في مختلف مدن العالم. عمل عمر بشير خلال تجارب كثيرة على تقديم الموسيقى الشرقية والمقطوعات العراقية، معشقة مع الحان مجرية وهندية ويابانية، واسبانية وغجرية، لتأكيد عالمية الموسيقى باعتبارها لغة سامية بين الشعوب.
يعزف عمر بشير اليوم على العود المميز الذي صنعه محمد فاضل، أشهر صانع أعواد في العراق، ويستعمل ريشة نسر طبيعية للضرب على أوتاره، بدلا من القطعة البلاستيكية التي غالبا ما يستعملها عازفون آخرون.
أربع ساعات يوميا تدريب
يقول عمر بشير انه يحتاج للتدريب على عزف العود يوميا الى نحو أربع ساعات، وبذا فإن العودَ يلازمه أكثر من أي إنسان حبيب، ويشير الى أن مسكة العود، وملامسته لمنطقة قلب العازف، تجعله الأكثر احتضانا وقربا للنفس، بل إنه أقرب من محبوبته.
أصدر عمر منير بشير 21 ألبوما لمقطوعات موسيقية من تأليفه، وقدم مع ثلاثة من أعضاء فرقته مؤخرا عدة مقطوعات موسيقية على مدى ساعتين في حفل شهدته العاصمة التشيكية براغ.
فجدُه بشير كان عازف عود وصانع أعواد معروف في الموصل، أبناؤه: جميل، ومنير، وفكري أسماءٌ لا يمكن أن تتجاوزها أي دراسة او توثيق للموسيقى العراقية.
يعيش عمر بشير في هنغاريا منذ حوالي 22 سنة بعد تركه العراق مع والده ووالدته الهنغارية عام 1991 تعلم على يد أبيه الموسيقار منير بشير عزفَ العود منذ الطفولة، وأضاف انخراطه في مدرسة الموسيقى والباليه الكثير لصقل الموهبة، وتنمية عشقه وفهمه للموسيقى الشرقية، بآلاتها المختلفة وخصوصا العود.
يقول عمر بشير ان مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد، التي تأسست عام 1969، ومعهد الدراسات النغمية كانتا ورشة فنية راقية لإعداد جيل من الموسيقيين الشباب، الذين انتشروا اليوم في مدن العالم. واثبتوا جدارتهم وحققوا نجاحات مهمة، منهم: نصير شمه، واحمد مختار، وسلطان الخطيب، وياسمين ياسين الراوي وعشرات غيرهم.
أعزف على عود محمد فاضل بريشة نسر
يقود عمر بشير،المولود عام 1970، اليوم فرقة موسيقية مختلطة، مع عازفين مجريين يقدمون أعمالهم في مختلف مدن العالم. عمل عمر بشير خلال تجارب كثيرة على تقديم الموسيقى الشرقية والمقطوعات العراقية، معشقة مع الحان مجرية وهندية ويابانية، واسبانية وغجرية، لتأكيد عالمية الموسيقى باعتبارها لغة سامية بين الشعوب.
يعزف عمر بشير اليوم على العود المميز الذي صنعه محمد فاضل، أشهر صانع أعواد في العراق، ويستعمل ريشة نسر طبيعية للضرب على أوتاره، بدلا من القطعة البلاستيكية التي غالبا ما يستعملها عازفون آخرون.
أربع ساعات يوميا تدريب
يقول عمر بشير انه يحتاج للتدريب على عزف العود يوميا الى نحو أربع ساعات، وبذا فإن العودَ يلازمه أكثر من أي إنسان حبيب، ويشير الى أن مسكة العود، وملامسته لمنطقة قلب العازف، تجعله الأكثر احتضانا وقربا للنفس، بل إنه أقرب من محبوبته.
أصدر عمر منير بشير 21 ألبوما لمقطوعات موسيقية من تأليفه، وقدم مع ثلاثة من أعضاء فرقته مؤخرا عدة مقطوعات موسيقية على مدى ساعتين في حفل شهدته العاصمة التشيكية براغ.