تتوقف حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المجلة الثقافية" مع قراءة في كتاب للناقد ياسين النصير وعنوانه (ما تخفيه القراءة) المتضمن دراسات في الرواية والقصة، ولقاء مع الكاتب طالب كاظم الذي مارس كتابة قصص الاطفال اضافة الى السرد بصورة عامة.
** دعت وزارة الشباب والرياضة مجموعة من الفنانين التشكيليين والنحاتين من مختلف المدن العراقية بما فيها واسط وكركوك والموصل والصويرة إلى تنظيف نصب "التحرير" الشهير في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع. وقال موقع شبكة الاعلام العراقي ان الفنانين التشكيليين المشاركين في هذه الحملة لا يتجاوز عددهم السبعة، وهم شبّان من محافظات عراقية مختلفة وظفوا خبراتهم الأكاديمية والميدانية في هذا الشأن، تارة بتنظيف النُصب بالماء وتارة أخرى بمواد بسيطة. وتعتمد حملة تأهيل نصب الحرية على تنظيفه بالماء المقطر كونه مادة مستقرة لا تؤثر على هيكلية وشكل النُصب، فضلا عن إضافة بعض المواد التي تسهم في إعادة لونه "البرونزي" الأصلي، وهو ما أشار إليه الفنان التشكيلي أحمد الواسطي أحد النحاتين المتطوعين في حملة تنظيف وتأهيل النصب. إلا أن البعض يرى ان تجربة تنظيف "نُصب الحرية" مشت في مسار يرتكز على الشباب المتطوع الذي لا يمتلك الخبرة الكبيرة ولا الدعم الكافي لتأهيله كما يلزم، وكما يقول الفنان التشكيلي حسين عباس: "قدراتنا في تأهيل هذا النصب متواضعة، فهو بحاجة لخبراء ونحاتين لديهم خبرة كبيرة، فضلاً عن حاجته إلى الدعم المادي"، مضيفا "أننا تطوعنا للمحافظة على هذا النصب ولو بالشيء البسيط".
** عثر خبراء دنماركيون على عمل فني نادر لكاتب الحكايات الخيالية هانز كريستيان أندرسن في قاع احد الصناديق المحفوظة في الارشيف الوطني بالقرب من المدينة التي كان يعيش فيها الكاتب. وتناقلت وكالات أنباء عالمية نسخة القصة القصيرة التي عثر عليها وعنوانها (شمعة الشحم) التي تدور حول شمعة مقدسة تتراكم عليها الاتربة ويهملها الجميع حتى تأتي اللحظة التي يُدرَك فيها جمالها الداخلي ويتم اشعالها. وأوضح الخبراء أن الأسلوب البسيط للقصة ليس بنفس القدر من النضج الواضح في أعمال أندرسن التي تتميز أيضا برشاقة الأسلوب، ما يشير إلى أنها كانت مكتوبة خلال الفترة التي قضاها الكاتب في مدرسة لتعليم قواعد اللغة في منتصف عشرينات القرن التاسع عشر. ووُلد الكاتب هانز اندرسن في عام 1805 في مدينة أودنسه، وكان والده إسكافيا وأمه تقوم بغسل الملابس، وانصب تركيزه على الشعر قبل نشر كتابه الأول عن الحكايات الخرافية. وكانت أغلبية أعمال أندرسن الشهيرة، مثل "ملابس الإمبراطور الجديدة"، و"الحورية الصغيرة"، تركز على موضوعات مثل الثروة والجمال، وهي الموضوعات نفسها التي طرحت في قصة شمعة الشحم. ويصف الخبير إينار ستيغ أسكغارد المتخصص في أعمال اندرسن هذا الاكتشاف بأنه مثير، قائلا: "ليس لدي شك في أن الذي كتب هذه القصة هو كريستيان أندرسن." ويشار ايضا الى ان أندرسن كتب المئات من الحكايات التي ترجمت إلى أكثر من 100 لغة حول العالم.
"هذه المقالات جزء من مشروعي النقدي الذي ابتدأ عام 1971 عندما نشرت مع الناقد فاضل ثامر كتاباً مشتركا هو (قصص عراقية معاصرة). وقد كنت طوال هذه السنين مترددا بين نشر مقالاتي عن القصة بعد ان ظهرت في مجلات وصحف، وبين ان الغي المشروع كله باعتباره قد نشر، ولكني وجدت نفسي اميل الى تجميع هذه المقالات وهو ما قد يكون مفيدا لقارىء يريد ان يتعرف على القصة وعلى الناقد معاً".
من عناوين التطبيقات النقدية الواردة في الكتاب: "الصيانية والتدميرية – ظلال على النافذة" و"نزيف الحجر...دراما الصحراء الذاتية" و"آخر الملائكة...دراما الراوي والمروي له" وغيرها عشرات من المقالات والتطبيقات النقدية التي كتبها الناقد على مدى عقود من الزمن.
أخبار ثقافية
** اكدت مدير عام العلاقات الدولية في وزارة الثقافة الجزائرية فتيحة عاقب استعداد وزارتها للتبادل الثقافي بين بلدها والعراق عموما، واقليم كردستان العراق خصوصا، في اطار تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها وعرض التراث الشعبي والفني الموروث على مسارح البلدين. ونقلت جريدة "الاتحاد" البغدادية عن نائب مدير التعاون الثنائي في وزارة الثقافة الجزائرية اسماعيل العبودي قوله انه وكافة منتسبي المديرية يتابعون الفعاليات الثقافية التي ينظمها اقليم كردستان ولفوز مدينة اربيل كعاصمة للثقافة العربية عام 2014، مضيفا ان التعاون الثنائي بين وزارة الثقافة الجزائرية ونظيرتها في الإقليم سيتم وفق السياقات الرسمية، إذ ستدرس البرامج الفنية والثقافية المزمع تنظيمها في الجزائر ومنها عروض الفنون الشعبية والافلام السينمائية الطويلة والقصيرة والفنون التشكيلية والموسيقى والغناء. وان الجزائر ترحب في أي اي وقت بالعراقيين.** دعت وزارة الشباب والرياضة مجموعة من الفنانين التشكيليين والنحاتين من مختلف المدن العراقية بما فيها واسط وكركوك والموصل والصويرة إلى تنظيف نصب "التحرير" الشهير في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع. وقال موقع شبكة الاعلام العراقي ان الفنانين التشكيليين المشاركين في هذه الحملة لا يتجاوز عددهم السبعة، وهم شبّان من محافظات عراقية مختلفة وظفوا خبراتهم الأكاديمية والميدانية في هذا الشأن، تارة بتنظيف النُصب بالماء وتارة أخرى بمواد بسيطة. وتعتمد حملة تأهيل نصب الحرية على تنظيفه بالماء المقطر كونه مادة مستقرة لا تؤثر على هيكلية وشكل النُصب، فضلا عن إضافة بعض المواد التي تسهم في إعادة لونه "البرونزي" الأصلي، وهو ما أشار إليه الفنان التشكيلي أحمد الواسطي أحد النحاتين المتطوعين في حملة تنظيف وتأهيل النصب. إلا أن البعض يرى ان تجربة تنظيف "نُصب الحرية" مشت في مسار يرتكز على الشباب المتطوع الذي لا يمتلك الخبرة الكبيرة ولا الدعم الكافي لتأهيله كما يلزم، وكما يقول الفنان التشكيلي حسين عباس: "قدراتنا في تأهيل هذا النصب متواضعة، فهو بحاجة لخبراء ونحاتين لديهم خبرة كبيرة، فضلاً عن حاجته إلى الدعم المادي"، مضيفا "أننا تطوعنا للمحافظة على هذا النصب ولو بالشيء البسيط".
** عثر خبراء دنماركيون على عمل فني نادر لكاتب الحكايات الخيالية هانز كريستيان أندرسن في قاع احد الصناديق المحفوظة في الارشيف الوطني بالقرب من المدينة التي كان يعيش فيها الكاتب. وتناقلت وكالات أنباء عالمية نسخة القصة القصيرة التي عثر عليها وعنوانها (شمعة الشحم) التي تدور حول شمعة مقدسة تتراكم عليها الاتربة ويهملها الجميع حتى تأتي اللحظة التي يُدرَك فيها جمالها الداخلي ويتم اشعالها. وأوضح الخبراء أن الأسلوب البسيط للقصة ليس بنفس القدر من النضج الواضح في أعمال أندرسن التي تتميز أيضا برشاقة الأسلوب، ما يشير إلى أنها كانت مكتوبة خلال الفترة التي قضاها الكاتب في مدرسة لتعليم قواعد اللغة في منتصف عشرينات القرن التاسع عشر. ووُلد الكاتب هانز اندرسن في عام 1805 في مدينة أودنسه، وكان والده إسكافيا وأمه تقوم بغسل الملابس، وانصب تركيزه على الشعر قبل نشر كتابه الأول عن الحكايات الخرافية. وكانت أغلبية أعمال أندرسن الشهيرة، مثل "ملابس الإمبراطور الجديدة"، و"الحورية الصغيرة"، تركز على موضوعات مثل الثروة والجمال، وهي الموضوعات نفسها التي طرحت في قصة شمعة الشحم. ويصف الخبير إينار ستيغ أسكغارد المتخصص في أعمال اندرسن هذا الاكتشاف بأنه مثير، قائلا: "ليس لدي شك في أن الذي كتب هذه القصة هو كريستيان أندرسن." ويشار ايضا الى ان أندرسن كتب المئات من الحكايات التي ترجمت إلى أكثر من 100 لغة حول العالم.
طالب كاظم والكتابة للطفل
تضيّف حلقة الأسبوع الحالي من برنامج "المجلة الثقافية" الكاتب العراقي طالب كاظم الذي يمارس الكتابة للاطفال اضافة الى الكبار. ويرى ان الكتابة للطفل يمكن ان يقال عنها انها من النوع (السهل الممتنع) لانها تتوجه الى قارىء لم ينضج بما يكفي بعد ليقرأ اسلوبا اكثر تعقيدا، ولهذا فهي تعتمد بشكل رئيس على الخيال، وتبتعد تماما عن الكتابة التقريرية، لان الخيال يتيح فضاءات واسعة للتعبير يمكن ان تتواصل مع الطفل القارىء. وهو يعمل في مجاله هذا ضمن اطار دار ثقافة الطفل التابعة لوزارة الثقافة، التي يراها من اكبر واهم الدور الناشطة في هذا المضمار في المنطقة وليس في العراق وحسب، ولا يقتصر نشاطها على اصدار المطبوعات من قبيل (مجلتي) و(المزمار) بل تقوم بتنظيم فعاليات ونشاطات مختلفة تعنى بأدب الطفل.النصير: "ما تخفيه القراءة"
محطتنا في العدد الحالي من المجلة الثقافية مع قراءة في كتاب صادر عن المجلس العراقي للثقافة والدار العربية للعلوم ناشرون وعنوانه (ما تخفيه القراءة) للناقد والكاتب العراقي ياسين النصير. الكتاب عبارة عن مجموعة من الدراسات في الرواية والقصة القصيرة، ويتكون من تطبيقات نقدية ومقالات ويقع في 496 صفحة من القطع الكبير. ويقول المؤلف عن كتابه في مقدمته:"هذه المقالات جزء من مشروعي النقدي الذي ابتدأ عام 1971 عندما نشرت مع الناقد فاضل ثامر كتاباً مشتركا هو (قصص عراقية معاصرة). وقد كنت طوال هذه السنين مترددا بين نشر مقالاتي عن القصة بعد ان ظهرت في مجلات وصحف، وبين ان الغي المشروع كله باعتباره قد نشر، ولكني وجدت نفسي اميل الى تجميع هذه المقالات وهو ما قد يكون مفيدا لقارىء يريد ان يتعرف على القصة وعلى الناقد معاً".
من عناوين التطبيقات النقدية الواردة في الكتاب: "الصيانية والتدميرية – ظلال على النافذة" و"نزيف الحجر...دراما الصحراء الذاتية" و"آخر الملائكة...دراما الراوي والمروي له" وغيرها عشرات من المقالات والتطبيقات النقدية التي كتبها الناقد على مدى عقود من الزمن.