أوردت صحيفة "المدى" معلومات عن مصادر سياسية ودينية رفيعة تفيد بان محاولات رئيس الوزراء نوري المالكي لتوسيع تحالفاته لاقتراع مجالس المحافظات في نيسان المقبل، تواجه مصاعب جمة وتترك "ائتلاف دولة القانون" في حيرة. كما تشير الصحيفة الى ان المجلس الاعلى لم يحسم خياره بشكل نهائي بعد من موضوع التحالف مع المالكي، لكن معظم الاطراف ترجح ان النتيجة الاخيرة لن تكون الاصطفاف مع المالكي في الاقتراع المقبل. واخبرت المصادر الصحيفة بأن زعيم المجلس عمار الحكيم يستعد للتنسيق مع اطراف اخرى "شيعية وغير شيعية" لتعويض خسائر انتخابية مني بها المجلس طيلة الاعوام الثلاثة الماضية، حيث يتحالف مع زعيم المؤتمر الوطني احمد الجلبي ووزير الداخلية السابق جواد البولاني.
وتنقل صحيفة "العالم" عن مستشار وزارة الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان لشؤون الطاقة قوله ان حكومة اقليم كردستان "لن تذعن للضغوط الاميركية من اجل ايقاف خطتها في توسيع انتاج النفط"، مشدداً على ان الإقليم سيمضي في خطته، بهدف الوصول الى مليون برميل يوميا نهاية عام 2015. كما ارجع المستشار الكردي مخاوف واشنطن الى ان تنمية قطاع النفط في الاقليم وعدم اعتماده على بغداد من الناحية الاقتصادية، سيؤدي الى الاستقلال، الامر الذي سيخلق فراغاً في الوسط والجنوب، وسيوسع الدور الايراني الذي تخشى منه واشنطن وليس من الدور التركي، بحسب تعبير المستشار.
وفي إطار الازمة بين المركز والاقليم، جاء عنوان مقال عبد الهادي مهدي في صحيفة "الاتحاد" مستفهماً إن كان سيتم الالتزام بالتهدئة ام لا. وهنا يقول الكاتب إن الهدوء والتهدئة ليس بالامتناع عن الكلام وتبادل الاتهامات فقط، وانما السعي لخلق الاجواء التي تساهم في لقاء الفرقاء معا للوصول الى التفاهمات المشتركة، معتبراً ان الكرة الآن هي في ملعب الفرقاء المتخاصمين لاظهار النية الحقيقية لتجاوز الازمة الحالية. ويضيف الكاتب بأن التهدئة المطلوبة لاتعني التربص بالاخر، بل تعني ضبط النفس وعدم الرد على الاخر لمجرد تصريح او اتخاذ موقف، لان التهدئة الاعلامية والالتزام بها تشبه الاجواء المتشنجة في المواجهات العسكرية.
وتنقل صحيفة "العالم" عن مستشار وزارة الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان لشؤون الطاقة قوله ان حكومة اقليم كردستان "لن تذعن للضغوط الاميركية من اجل ايقاف خطتها في توسيع انتاج النفط"، مشدداً على ان الإقليم سيمضي في خطته، بهدف الوصول الى مليون برميل يوميا نهاية عام 2015. كما ارجع المستشار الكردي مخاوف واشنطن الى ان تنمية قطاع النفط في الاقليم وعدم اعتماده على بغداد من الناحية الاقتصادية، سيؤدي الى الاستقلال، الامر الذي سيخلق فراغاً في الوسط والجنوب، وسيوسع الدور الايراني الذي تخشى منه واشنطن وليس من الدور التركي، بحسب تعبير المستشار.
وفي إطار الازمة بين المركز والاقليم، جاء عنوان مقال عبد الهادي مهدي في صحيفة "الاتحاد" مستفهماً إن كان سيتم الالتزام بالتهدئة ام لا. وهنا يقول الكاتب إن الهدوء والتهدئة ليس بالامتناع عن الكلام وتبادل الاتهامات فقط، وانما السعي لخلق الاجواء التي تساهم في لقاء الفرقاء معا للوصول الى التفاهمات المشتركة، معتبراً ان الكرة الآن هي في ملعب الفرقاء المتخاصمين لاظهار النية الحقيقية لتجاوز الازمة الحالية. ويضيف الكاتب بأن التهدئة المطلوبة لاتعني التربص بالاخر، بل تعني ضبط النفس وعدم الرد على الاخر لمجرد تصريح او اتخاذ موقف، لان التهدئة الاعلامية والالتزام بها تشبه الاجواء المتشنجة في المواجهات العسكرية.