تقول صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان الاتفاق بين بغداد واربيل الذي تم التوصل إليه الخميس الماضي يعطي الحكومة المركزية وإقليم كردستان فرصة للتراجع عن المواجهة العسكرية التي تهدد البلاد بالانزلاق مرة أخرى إلى صراع مسلح. لكن التوترات (وبحسب الصحيفة) قد تشتعل مرة أخرى وبسرعة كبيرة، نظراً لحالة انعدام الثقة وفشل الجانبين في التوصل لاتفاق دائم حول كيفية إدارة موارد الطاقة وتقاسم الأرباح الطائلة للنفط.
وفي صحيفة "الوطن" العمانية يكتب وليد الزبيدي ان العراق لم يعد يحتل المرتبة الأولى في الفساد وأعداد المعتقلين والمغيبين والمهجرين وفقدان الأمن فقط، بل أصبح في مقدمة دول العالم في صناعة الأزمات. ويضيف الكاتب قائلاً نسمع بفن تجاوز الأزمة، وأحيانا بفن صناعة الأزمة لغرض التخلص من معضلة كبيرة تواجه السياسي او المسؤول، وغالبا ما تكون هذه الأزمة قصيرة ومحدودة التأثير، ولا تبقى آثارها في البلد والمجتمع لفترة طويلة، لكن الحال في العراق (بحسب الكاتب) تجاوز كل ذلك، وخلال شهر واحد تقريباً، شهد العراق أزمات خطيرة وكبيرة، من البنك المركزي العراقي، وقرار إلغاء البطاقة التموينية، الى تبعات صفقة السلاح الروسي والتصعيد مع إقليم كردستان.
وفي صحيفة "الوطن" السعودية، يصف احد الكتاب السعوديين العراق بأنه غائب عنهم ليس بسبب اقتراب الآخرين منه، وإنما بسبب ابتعادهم هم عنه، مشيراً الى ان جيل من وصفهم بـ"جيل حرب الخليج" قد نشأوا وتشكل وعيهم وإدراكهم على عالم عربي غائب عنه العراق. هذه الدولة العربية الكبيرة والمهمة تحولت مع الوقت لمجرد خبر في شريط الأخبار بالنسبة لغالبية المجتمعات العربية، بدءاً من الجيل الذي عاصر حرب الخليج وتبعاته من الحصار الأميركي، مروراً بالحرب الأميركية عليه وانتهاء بحالته الراهنة التي لا يزال عليها من انقسام وإرهاب. ويمضي الكاتب السعودي الى القول إن جيلاً عربياً كاملاً، وخليجياً على وجه الخصوص، نشأ والعراق لا يمثل له سوى منطقة غائبة عنه وجدانياً ومعرفياً. فالعراق أصبح مجرد دولة مختزلة في صور نمطية وإعلامية معينة.
وفي صحيفة "الوطن" العمانية يكتب وليد الزبيدي ان العراق لم يعد يحتل المرتبة الأولى في الفساد وأعداد المعتقلين والمغيبين والمهجرين وفقدان الأمن فقط، بل أصبح في مقدمة دول العالم في صناعة الأزمات. ويضيف الكاتب قائلاً نسمع بفن تجاوز الأزمة، وأحيانا بفن صناعة الأزمة لغرض التخلص من معضلة كبيرة تواجه السياسي او المسؤول، وغالبا ما تكون هذه الأزمة قصيرة ومحدودة التأثير، ولا تبقى آثارها في البلد والمجتمع لفترة طويلة، لكن الحال في العراق (بحسب الكاتب) تجاوز كل ذلك، وخلال شهر واحد تقريباً، شهد العراق أزمات خطيرة وكبيرة، من البنك المركزي العراقي، وقرار إلغاء البطاقة التموينية، الى تبعات صفقة السلاح الروسي والتصعيد مع إقليم كردستان.
وفي صحيفة "الوطن" السعودية، يصف احد الكتاب السعوديين العراق بأنه غائب عنهم ليس بسبب اقتراب الآخرين منه، وإنما بسبب ابتعادهم هم عنه، مشيراً الى ان جيل من وصفهم بـ"جيل حرب الخليج" قد نشأوا وتشكل وعيهم وإدراكهم على عالم عربي غائب عنه العراق. هذه الدولة العربية الكبيرة والمهمة تحولت مع الوقت لمجرد خبر في شريط الأخبار بالنسبة لغالبية المجتمعات العربية، بدءاً من الجيل الذي عاصر حرب الخليج وتبعاته من الحصار الأميركي، مروراً بالحرب الأميركية عليه وانتهاء بحالته الراهنة التي لا يزال عليها من انقسام وإرهاب. ويمضي الكاتب السعودي الى القول إن جيلاً عربياً كاملاً، وخليجياً على وجه الخصوص، نشأ والعراق لا يمثل له سوى منطقة غائبة عنه وجدانياً ومعرفياً. فالعراق أصبح مجرد دولة مختزلة في صور نمطية وإعلامية معينة.