بمشاركة باحثين وأساتذة جامعيين وأدباء ومؤرخين وشعراء أقيمت في بيت المدى بشارع المتنبي جلسة استذكار للأديب والباحث والشاعر الدكتور محمد حسين الاعرجي لمناسبة الذكرى الثانية لرحيله.
وقال الدكتور عبد الله السوداني في دراسة له: إن الراحل متنوع وغزير الإنتاج يقلب أوراق التاريخ برؤية علمية، مع دراسة معمقة، ويتبحر في الطريف والنادر من قصص التراث، ويسلك الطرق الوعرة في البحث، رغم شحة المصادر المتوفرة، لكنه متمرس في التنقيب والاستنتاج المنطقي. له كتب مهمة مثل: أوهام المحققين، وفن التمثيل عند العرب، والصراع بين الجديد والقديم في الشعر العربي، والشعر في الكوفة، والجواهري دراسة ووثائق، وعشرات الكتب الأخرى.
وتنوعت الدراسات والشهادات التي قدمت بحق الراحل في جلسة الاستذكار. ولم تخل العديد منها من نقد للمؤسسات الحكومية لتجاهلها عطاء ومنجز الأدباء العراقيين رغم أهميته، ومنه منجز الراحل الاعرجي.
واوضح الشاعر حسين القاصد وهو احد تلاميذ الراحل إن أيامه الأخيرة كانت صعبة، إذ تعرض للتهجير من منطقته في العامرية وتعرضت مكتبته للضياع ما دفعه للتأكيد في وصيته على رفضه التأبين من قبل وزارة الثقافة أو جامعة بغداد لاستيائه الكبير من تجاهلهما مناشداته حول اهمية رعاية المفكرين والأدباء.
القاصد الذي ألقى قصيدة رثاء للاعرجي أثارت شجون وعواطف الحضور اشار الى ان للراحل مكتبة عامرة باهم المؤلفات والكتب والنادرة، وانه خاطب الجامعات العراقية للاهتمام بها دون جدوى، وهي ألان معروضة للبيع العشوائي والضياع.
الى ذلك قال الباحث حسين الجاف: إن للراحل بحوثا نادرة ومتشعبة، وتحمل نكهة الأديب والباحث المتنور في رؤية الإسلام للمرأة في التأريخ، تستحق العناية الحقيقية.
وقال الدكتور عبد الله السوداني في دراسة له: إن الراحل متنوع وغزير الإنتاج يقلب أوراق التاريخ برؤية علمية، مع دراسة معمقة، ويتبحر في الطريف والنادر من قصص التراث، ويسلك الطرق الوعرة في البحث، رغم شحة المصادر المتوفرة، لكنه متمرس في التنقيب والاستنتاج المنطقي. له كتب مهمة مثل: أوهام المحققين، وفن التمثيل عند العرب، والصراع بين الجديد والقديم في الشعر العربي، والشعر في الكوفة، والجواهري دراسة ووثائق، وعشرات الكتب الأخرى.
وتنوعت الدراسات والشهادات التي قدمت بحق الراحل في جلسة الاستذكار. ولم تخل العديد منها من نقد للمؤسسات الحكومية لتجاهلها عطاء ومنجز الأدباء العراقيين رغم أهميته، ومنه منجز الراحل الاعرجي.
واوضح الشاعر حسين القاصد وهو احد تلاميذ الراحل إن أيامه الأخيرة كانت صعبة، إذ تعرض للتهجير من منطقته في العامرية وتعرضت مكتبته للضياع ما دفعه للتأكيد في وصيته على رفضه التأبين من قبل وزارة الثقافة أو جامعة بغداد لاستيائه الكبير من تجاهلهما مناشداته حول اهمية رعاية المفكرين والأدباء.
القاصد الذي ألقى قصيدة رثاء للاعرجي أثارت شجون وعواطف الحضور اشار الى ان للراحل مكتبة عامرة باهم المؤلفات والكتب والنادرة، وانه خاطب الجامعات العراقية للاهتمام بها دون جدوى، وهي ألان معروضة للبيع العشوائي والضياع.
الى ذلك قال الباحث حسين الجاف: إن للراحل بحوثا نادرة ومتشعبة، وتحمل نكهة الأديب والباحث المتنور في رؤية الإسلام للمرأة في التأريخ، تستحق العناية الحقيقية.