اقام "منتدى بيتنا الثقافي" جلسة احتفاء بالكاتب والصحفي إبراهيم الحريري لمناسبة مرور ستين عاما على دخوله عالم الصحافة والكتابة.
وبدأ الحريري كاتبا في جريدتي اتحاد الشعب وصوت الأهالي عام 1952، وعرف عنه المشاكسة ومناهضة الأنظمة السابقة حتى انه تعرض للسجن والمطاردة خلال العهد الملكي، وكذلك في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، واضطر للتنقل بين عدد من الدول منها سوريا ولبنان وأخر المحطات كانت كندا.
وبدأ وزير الثقافة الأسبق، رئيس الجمعية العراقية لدعم الثقافة مفيد الجزائري جلسة الاحتفاء متحدثا عن مدى حب الحريري وولعه بالعمل الصحافي، وبحثه عن المثير والجديد، وجرأته في طرح الآراء وعدم التنازل عن مبادئه تحت أي ضغط، مشيرا الى إن الاحتفاء بالحريري هو احتفاء بجيل إبداعي عراقي ظل بعيدا عن الأضواء، رغم اسهامته المهمة في تنشيط الصحافة الوطنية والثورية العراقية.
وتنوعت المداخلات وكلمات الإشادة واستذكار المواقف الطريفة والجميلة للمحتفى به، الذي ولد عام 1938 في بيروت من أسرة لبنانية وعاش طفولته في لبنان، وانتقل للعيش في العراق اوائل الخمسينات لينخرط في العمل الحزبي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي، وشارك في احتجاجات العمال والفلاحين، واعتقل أكثر من مرة، وله صداقات مع أشهر الشخصيات الفكرية والسياسية العربية والعراقية، ولم يحصل الا على الشهادة الابتدائية، وعمل في مهن عديدة، لكنه لم يترك الكتابة في أحلك الظروف، وله مجاميع قصصية وأعمال روائية.
وقال السياسي العراقي نصير الجادرجي ان الحريري رجل غريب الأطوار، محبوب جدا، ومشاكس يعشقه الكل، يحب عمله وهو في هذا العمر يخرج منذ الصباح الباكر ليوزع صحيفة طريق الشعب، التي يعمل فيها على المعامل والجامعات في دراجته الهوائية التي يتنقل بها.
واستذكر الجادرجي المرة الاولى التي التقى بها الحريري وكان ذلك عام 1952، حين بدأ الكتابة في جريدة صوت الأهالي، رغم اعتراضات البعض على طريقته الساخرة والصريحة في كتابة المقالات والتحقيقات.
المطرب والباحث الفلكلوري الدكتور سعدي الحديثى فاجأ الحضور بغناء أعمال ومواويل وقصائد يعشقها الحريري، وارتفع صوته وسط ترحيب وتصفيق الجمهور، الذي غنى مع الحديثي بعضا من أشهر أعماله.
وبدأ الحريري كاتبا في جريدتي اتحاد الشعب وصوت الأهالي عام 1952، وعرف عنه المشاكسة ومناهضة الأنظمة السابقة حتى انه تعرض للسجن والمطاردة خلال العهد الملكي، وكذلك في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، واضطر للتنقل بين عدد من الدول منها سوريا ولبنان وأخر المحطات كانت كندا.
وبدأ وزير الثقافة الأسبق، رئيس الجمعية العراقية لدعم الثقافة مفيد الجزائري جلسة الاحتفاء متحدثا عن مدى حب الحريري وولعه بالعمل الصحافي، وبحثه عن المثير والجديد، وجرأته في طرح الآراء وعدم التنازل عن مبادئه تحت أي ضغط، مشيرا الى إن الاحتفاء بالحريري هو احتفاء بجيل إبداعي عراقي ظل بعيدا عن الأضواء، رغم اسهامته المهمة في تنشيط الصحافة الوطنية والثورية العراقية.
وتنوعت المداخلات وكلمات الإشادة واستذكار المواقف الطريفة والجميلة للمحتفى به، الذي ولد عام 1938 في بيروت من أسرة لبنانية وعاش طفولته في لبنان، وانتقل للعيش في العراق اوائل الخمسينات لينخرط في العمل الحزبي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي، وشارك في احتجاجات العمال والفلاحين، واعتقل أكثر من مرة، وله صداقات مع أشهر الشخصيات الفكرية والسياسية العربية والعراقية، ولم يحصل الا على الشهادة الابتدائية، وعمل في مهن عديدة، لكنه لم يترك الكتابة في أحلك الظروف، وله مجاميع قصصية وأعمال روائية.
وقال السياسي العراقي نصير الجادرجي ان الحريري رجل غريب الأطوار، محبوب جدا، ومشاكس يعشقه الكل، يحب عمله وهو في هذا العمر يخرج منذ الصباح الباكر ليوزع صحيفة طريق الشعب، التي يعمل فيها على المعامل والجامعات في دراجته الهوائية التي يتنقل بها.
واستذكر الجادرجي المرة الاولى التي التقى بها الحريري وكان ذلك عام 1952، حين بدأ الكتابة في جريدة صوت الأهالي، رغم اعتراضات البعض على طريقته الساخرة والصريحة في كتابة المقالات والتحقيقات.
المطرب والباحث الفلكلوري الدكتور سعدي الحديثى فاجأ الحضور بغناء أعمال ومواويل وقصائد يعشقها الحريري، وارتفع صوته وسط ترحيب وتصفيق الجمهور، الذي غنى مع الحديثي بعضا من أشهر أعماله.