أجمعت المعارضة السورية, على أن إعتراف الولايات المتحدة بالإئتلاف الوطني السوري, ودعوة قادته لزيارة واشنطن, والدور المبادر الذي لعبته في مؤتمر مراكش لجهة الإعتراف بالائتلاف من قبل ممثلي 130 بلدا, شاركوا في المؤتمر, يعطي زخما كبيرا للثورة السورية, التي أصبحت على قاب قوسين أو ادنى من إسقاط نظام الأسد.
الدكتور محمود عباس, الباحث السوري بواشنطن عقب على ذلك في حوار مع إذاعة العراق الحر, معتبرا أن قرار الإعتراف بالإئتلاف الوطني السوري, من قبل الرئيس باراك أوباما شكل دعما معنويا قويا للثورة السورية, ولا بد من شكره والولايات المتحدة على ذلك.
وتمنى عباس أن يرافق هذا الدعم السياسي, دعم مادي ولوجستي، ورحب بكشف النقاب عن التيارات المتشددة والإرهابية, التي دخلت جسم الثورة, بسبب غياب الدول الأوربية والعربية, والولايات المتحدة عن الساحة الثورية السورية.
وحذر من أمكانية بروز صراعات, بعد إسقاط النظام, من قبل هذه التيارات, التي ستحرك مليشيات خاصة بها, لمحاولة السيطرة على الحكم.
وخلص إلى أن الثورة السورية اليوم هي بمثابة بنية, وان الثورة الحقيقية ستبدأ بعد إسقاط النظام.
الدكتور محمود عباس, الباحث السوري بواشنطن عقب على ذلك في حوار مع إذاعة العراق الحر, معتبرا أن قرار الإعتراف بالإئتلاف الوطني السوري, من قبل الرئيس باراك أوباما شكل دعما معنويا قويا للثورة السورية, ولا بد من شكره والولايات المتحدة على ذلك.
وتمنى عباس أن يرافق هذا الدعم السياسي, دعم مادي ولوجستي، ورحب بكشف النقاب عن التيارات المتشددة والإرهابية, التي دخلت جسم الثورة, بسبب غياب الدول الأوربية والعربية, والولايات المتحدة عن الساحة الثورية السورية.
وحذر من أمكانية بروز صراعات, بعد إسقاط النظام, من قبل هذه التيارات, التي ستحرك مليشيات خاصة بها, لمحاولة السيطرة على الحكم.
وخلص إلى أن الثورة السورية اليوم هي بمثابة بنية, وان الثورة الحقيقية ستبدأ بعد إسقاط النظام.