اعلن عدد من الشعراء العراقيين مقاطعتهم لملتقى بغداد الشعري الذي نظمته وزارة الثقافة، واختتم فعالياته الخميس(13كانون).
وقال الشاعر علي وجيه أن سبب المقاطعة يعود إلى أن آليات التنظيم الخاطئة تجاهلت العديد من ألاسماء المعروفة في المشهد الشعري.
ولفت الشاعر المغترب نعيم الفقير الذي كان ضمن شعراء الملتقى المدعوين إلى أن المقاطعة حق للجميع لكن بشرط ألاّ تهدد طبيعة العلاقات بين الأدباء العراقيين داخل البلاد وخارجها، مشيرا إلى أن الملتقى لم يكن بالمستوى المنشود، إذ غابت عنه العديد من الأسماء المعروفة.
وبرغم هذا فقد قوبلت المقاطعة بتحفظ ممن لم يجدوا فيها نفعاً، وقال الشاعر المغترب عبد الرزاق الربيعي انه إذا كانت هناك رغبة في تغيير ما يجري، علينا أن نجلس إلى طاولة الحوار والتفاهم حول الخلافات بغية إيجاد حلول مناسبة لها.
إلى ذلك أكد مدير أعلام وزارة الثقافة عبد القادر السعدي ان الهدف من هذا الملتقى هو اعطاء صورة جميلة عن بغداد، وليس لدينا قطيعة مع أي شاعر عراقي، وحاولنا أن نمنح الدول العربية المشاركة دورا اكبر، وان المقاطعة كانت من قبل من هم بعيدون عن الشعر، وحاولوا من خلالها أن يسيئوا إلى هذا الملتقى الثقافي.
من جانب اخر قالت الأديبة عالية طالب إن مثل هذه المقاطعات تربك مسيرة العمل الثقافي، وتضعفه، صحيح أن هناك أخطاء في آليات تنظيم هذا المهرجان لكن محاربة المظاهر المتخلفة التي تطفو على السطح اليوم، يجب أن يكون بطريقة واعية ومنظمة.
وكانت وزارة الثقافة العراقية، قد أعلنت مشاركة 50 شاعراً عربياً في مهرجان الشعر العربي الذي مثل مرحلة مبكرة للإعلان عن مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.
وقال الشاعر علي وجيه أن سبب المقاطعة يعود إلى أن آليات التنظيم الخاطئة تجاهلت العديد من ألاسماء المعروفة في المشهد الشعري.
ولفت الشاعر المغترب نعيم الفقير الذي كان ضمن شعراء الملتقى المدعوين إلى أن المقاطعة حق للجميع لكن بشرط ألاّ تهدد طبيعة العلاقات بين الأدباء العراقيين داخل البلاد وخارجها، مشيرا إلى أن الملتقى لم يكن بالمستوى المنشود، إذ غابت عنه العديد من الأسماء المعروفة.
وبرغم هذا فقد قوبلت المقاطعة بتحفظ ممن لم يجدوا فيها نفعاً، وقال الشاعر المغترب عبد الرزاق الربيعي انه إذا كانت هناك رغبة في تغيير ما يجري، علينا أن نجلس إلى طاولة الحوار والتفاهم حول الخلافات بغية إيجاد حلول مناسبة لها.
إلى ذلك أكد مدير أعلام وزارة الثقافة عبد القادر السعدي ان الهدف من هذا الملتقى هو اعطاء صورة جميلة عن بغداد، وليس لدينا قطيعة مع أي شاعر عراقي، وحاولنا أن نمنح الدول العربية المشاركة دورا اكبر، وان المقاطعة كانت من قبل من هم بعيدون عن الشعر، وحاولوا من خلالها أن يسيئوا إلى هذا الملتقى الثقافي.
من جانب اخر قالت الأديبة عالية طالب إن مثل هذه المقاطعات تربك مسيرة العمل الثقافي، وتضعفه، صحيح أن هناك أخطاء في آليات تنظيم هذا المهرجان لكن محاربة المظاهر المتخلفة التي تطفو على السطح اليوم، يجب أن يكون بطريقة واعية ومنظمة.
وكانت وزارة الثقافة العراقية، قد أعلنت مشاركة 50 شاعراً عربياً في مهرجان الشعر العربي الذي مثل مرحلة مبكرة للإعلان عن مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.