اكد وزير البيئة سركون صليو ان العام المقبل سيشهد الانتهاء من الخطة الاستراتييجية التي اعدتها الوزارة، والخاصة بازالة الالغام، وسيتحقق بذلك شعار "عراق خال من الالغام".
واوضح الوزير صليو في لقاء خاص اجرته معه اذاعة العراق الحر ان دور وزارة البيئة تخطيطي ورقابي، أما العمل التنفيذي الخاص بازالة الالغام فتتولاه وزارتا الدفاع والداخلية، والشركات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني.
واكد وزير البيئة ان كل المنافذ الحدودية تشهد فحصا بيئيا للمواد والاليات المستوردة، مشيرا الى ان الوزارة حددت 55 آلية تم استيرادها، وتبين انها ملوثة اشعاعيا، فتمت اعادتها الى بلد المنشأ. واكد ان هذه العملية تندرج ضمن ما اسماه بفساد التجار، الذين يستوردون السلع الرخيصة، ويقومون بتسويقها بسعرها الرسمي.
من جهة اخرى تحدث وزير البيئة سركون صليو عن مؤتمر الدوحة للتغيير المناخي الذي شارك فيه العراق الى جانب 194 دولة، وساهم في المفاوضات التي وصفها بالصعبة، لاسيما وان الحديث جرى في موضوعة الحد من زيادة الاحتباس الحراري، وانعكاس ذلك على بيئة العراق، وبيئات العالم.
واضاف صليو ان المشاركين في مؤتمر الدوحة اتفقوا على ضرورة تمديد اتفاقية كيوتو التي تنتهي نهاية العام الحالي، والتي تنص على التزامات قانونية للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، والغازات المشبعة بالكلور، التي تنتجها الدول الصناعية، كما تشير الاتفاقية الى الدول التي ينبغي ان تتحمل مسؤولية الاضرار بالبيئة والزامها بالكلف المالية وبخفض الانبعاثات.
واوضح الوزير صليو في لقاء خاص اجرته معه اذاعة العراق الحر ان دور وزارة البيئة تخطيطي ورقابي، أما العمل التنفيذي الخاص بازالة الالغام فتتولاه وزارتا الدفاع والداخلية، والشركات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني.
واكد وزير البيئة ان كل المنافذ الحدودية تشهد فحصا بيئيا للمواد والاليات المستوردة، مشيرا الى ان الوزارة حددت 55 آلية تم استيرادها، وتبين انها ملوثة اشعاعيا، فتمت اعادتها الى بلد المنشأ. واكد ان هذه العملية تندرج ضمن ما اسماه بفساد التجار، الذين يستوردون السلع الرخيصة، ويقومون بتسويقها بسعرها الرسمي.
من جهة اخرى تحدث وزير البيئة سركون صليو عن مؤتمر الدوحة للتغيير المناخي الذي شارك فيه العراق الى جانب 194 دولة، وساهم في المفاوضات التي وصفها بالصعبة، لاسيما وان الحديث جرى في موضوعة الحد من زيادة الاحتباس الحراري، وانعكاس ذلك على بيئة العراق، وبيئات العالم.
واضاف صليو ان المشاركين في مؤتمر الدوحة اتفقوا على ضرورة تمديد اتفاقية كيوتو التي تنتهي نهاية العام الحالي، والتي تنص على التزامات قانونية للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، والغازات المشبعة بالكلور، التي تنتجها الدول الصناعية، كما تشير الاتفاقية الى الدول التي ينبغي ان تتحمل مسؤولية الاضرار بالبيئة والزامها بالكلف المالية وبخفض الانبعاثات.