أعربت واشنطن من خلال المتحدثة بأسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند, ووسائل إعلام, ومعاهد بحوث, عن قلقها إزاء التطورات المتلاحقة في مصر, في حين أُرجأت الزيارة المقررة للرئيس محمد مرسي الى واشنطن إلى أواخر كانون الثاني المقبل, إلى جانب تخوف علني من أعضاء في الكونغرس, لما قد يحدث في المرحلة الأتية وعشية الإستفتاء.
الناطقة بلسان المعارضة المصرية بواشنطن سينتيا فرحات, تحدثت عن ذلك في حوار مع إذاعة العراق الحر, ورفضت جميع المحاولات لأعطاء صفة الشرعية للإستفتاء على مسودة الدستور, لأنه في الأساس غير شرعي وغير دستوري, مطالبة بإلغائه, وتشكيل لجنة جديدة لصياغة دستور يمثل كل المصريين.
وأضافت فرحات أن إرسال 20 طائرة حربية لمصر, من قبل الولايات المتحدة, لا تدل على قلق الإدارة الأميركية, بل على مباركتها, كما قالت. أما بالنسبة للكونغرس فالوضع يختلف, لأن الكونغرس وضع شروطا على المعونة العسكرية لمصر, إلا أن الرئيس أوباما, يستخدم صلاحياته الرئاسية, لتجاوز هذه الشروط, على حد تعبيرها.
الناطقة بلسان المعارضة المصرية بواشنطن سينتيا فرحات, تحدثت عن ذلك في حوار مع إذاعة العراق الحر, ورفضت جميع المحاولات لأعطاء صفة الشرعية للإستفتاء على مسودة الدستور, لأنه في الأساس غير شرعي وغير دستوري, مطالبة بإلغائه, وتشكيل لجنة جديدة لصياغة دستور يمثل كل المصريين.
وأضافت فرحات أن إرسال 20 طائرة حربية لمصر, من قبل الولايات المتحدة, لا تدل على قلق الإدارة الأميركية, بل على مباركتها, كما قالت. أما بالنسبة للكونغرس فالوضع يختلف, لأن الكونغرس وضع شروطا على المعونة العسكرية لمصر, إلا أن الرئيس أوباما, يستخدم صلاحياته الرئاسية, لتجاوز هذه الشروط, على حد تعبيرها.
