مع تصاعد أصوات في الأوساط الشعبية تدعو الى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات والاقضية المقبلة، أكد نائب عن ائتلاف دولة القانون أن حملات المقاطعة تلك لا تخدم العملية الديمقراطية في البلد، ولن نستطيع من خلالها تغيير الواقع السياسي.
ونُقل عن النائب عبود العيساوي أن الصندوق الانتخابي هو الأداة الوحيدة لتعزيز الديمقراطية في عملية التغيير التي تحتاج الى وعي وتثقيف الناخبين من اجل الوصول الى نتائج مرجوة تكون قادرة على تحسين اوضاع البلد.
وشدد العيساوي على ان "صوت الناخب يعتبر عاملا فاصلا وحاسما في التغيير، لذا يجب ان لا يكون متأثرا بالوعود الوظيفية او المالية ويعطي صوته الى مرشح دون التأكد من ولائه الوطني، وان لا يكون طائفيا أو عنصريا أو مناطقيا او عشائريا، بل يجب إعطاؤه الى مرشح مهني ووطني وقادر على تطوير البلد".
يشار الى مفوضية الانتخابات بدأت العملَ للتحضير لانجاح الانتخابات المقبلة، التي تأتي في وقت تبرز حالة الامتعاض والإحباط يعلنها مواطنون، يلوحون بعدم المشاركة لعدم جدواها، وهذا ما يدفع حسين العامري من مفوضية الانتخابات في كربلاء الى الخشية من ضعف المشاركة الانتخابية، وانعكاساتها النهائية على مهمات المجالس الجديدة. مؤكدا ان المشاركة في اختيار الأعضاء الجدد هي الوسيلة الأفضل بدل الإحجام عن التصويت.
الانتخابات سبيلُ اختيار الأصلح
في هذه الأثناء حث ناشطون وسياسيون الناخبين الى المشاركة في اختيار ممثليهم الى مجالس المحافظات الجديدة، لأنها الوسيلة الوحيدة لاختيارالأصلح وإقصاء الأضعف، كما يرى علاء الاسدي عن شبكة عين لمراقبة الانتخابات في حديثه لإذاعة العراق الحر.
وقال آخرون تم الأزمات السياسية المتتالية ونقص الخدمات، وغياب الانجاز على صعدٍ حياتية مختلفة تركت آثارَها على الكثير من العراقيين ووضعتهم في موقف التردد.
ونُقل عن النائب عبود العيساوي أن الصندوق الانتخابي هو الأداة الوحيدة لتعزيز الديمقراطية في عملية التغيير التي تحتاج الى وعي وتثقيف الناخبين من اجل الوصول الى نتائج مرجوة تكون قادرة على تحسين اوضاع البلد.
وشدد العيساوي على ان "صوت الناخب يعتبر عاملا فاصلا وحاسما في التغيير، لذا يجب ان لا يكون متأثرا بالوعود الوظيفية او المالية ويعطي صوته الى مرشح دون التأكد من ولائه الوطني، وان لا يكون طائفيا أو عنصريا أو مناطقيا او عشائريا، بل يجب إعطاؤه الى مرشح مهني ووطني وقادر على تطوير البلد".
يشار الى مفوضية الانتخابات بدأت العملَ للتحضير لانجاح الانتخابات المقبلة، التي تأتي في وقت تبرز حالة الامتعاض والإحباط يعلنها مواطنون، يلوحون بعدم المشاركة لعدم جدواها، وهذا ما يدفع حسين العامري من مفوضية الانتخابات في كربلاء الى الخشية من ضعف المشاركة الانتخابية، وانعكاساتها النهائية على مهمات المجالس الجديدة. مؤكدا ان المشاركة في اختيار الأعضاء الجدد هي الوسيلة الأفضل بدل الإحجام عن التصويت.
الانتخابات سبيلُ اختيار الأصلح
في هذه الأثناء حث ناشطون وسياسيون الناخبين الى المشاركة في اختيار ممثليهم الى مجالس المحافظات الجديدة، لأنها الوسيلة الوحيدة لاختيارالأصلح وإقصاء الأضعف، كما يرى علاء الاسدي عن شبكة عين لمراقبة الانتخابات في حديثه لإذاعة العراق الحر.
وقال آخرون تم الأزمات السياسية المتتالية ونقص الخدمات، وغياب الانجاز على صعدٍ حياتية مختلفة تركت آثارَها على الكثير من العراقيين ووضعتهم في موقف التردد.