شجع تحسن الوضع الامني في مدينة الموصل عودة الكثيرين من الذين نزحوا عنها مضطرين بعد العام 2003، تحت ضغط القتل والتهديد والابتزاز وخاصة الكفاءات والعقول منهم.
وبدأ العائدون بممارسة حياتهم الاجتماعية والمهنية من جديد وبشكل طبيعي في ظل أجواء مقبولة من الامن والسلام في المدينة التي كانت ساخنة جدا.
وتحدث لاذاعة العراق الحر أخصائي أمراض العيون الدكتور محمد فاضل، وهو أحد العائدين انه بعد أن تلقى تهديدات من جهات مسلحة وأرهابية خلال عام 2005 أضطر الى أصطحاب اسرته والنزوح الى مدينة أربيل ومحاولة العمل هناك، مشيرا الى ان هناك العديد من الاطباء والاخصائيين غادروا المدينة ايضا الى اقليم كردستان او الى خارج العراق، بعد ان تلقوا تهديدات، ولكن خلال الفترة الاخيرة تحسن وضع الموصل الامني كثيرا، الامر الذي شجعه وعدد من الاطباء الآخرين على العودة اليها، وأفتتاح عيادته الطبية الخاصة، مناشدا القوات الامنية والحكومة المحلية مواصلة جهودها لاقرار الامن بالكامل في المدينة ليتسنى لجميع من رحل عنها قسرا الى العودة اليها.
انحسار أعمال العنف في مدينة الموصل مؤخرا قابله تصاعد مشاعر الفرح لدى الاهالي الذين رحبوا كثيرا برجوع العديد من أبناء المدينة الذين نزحوا عنها قسرا، لاسيما الاطباء منهم، إذ عانت الموصل كثيرا من هجرة اطبائها، واضطر المرضى الى شد الرحال الى خارج العراق أو الى أقليم كردستان، مع ما يحمله ذلك لهم من مشقة وتكاليف مادية، كما قالت السيدة أم نشوان، التي زارت عيادة الطبيب نفسه الذي كانت تزوره في كردستان بعد ان عاد الى عيادته وسط الموصل.
وأتخذت نقابة الاطباء في محافظة نينوى من جانبها خطوات لتشجيع الاطباء النازحين على العودة الى مدينة الموصل.
وقال نقيب الاطباء الدكتور محمد خليل، ان مئات الاطباء نزحوا بعد 2003، خاصة الاطباء الاختصاص والاطباء المقيمين وطلبة الدراسات العليا، نزحوا الى اقليم كردستان او الى خارج العراق ليمارسوا حياتهم في ظل الامن السائد هناك، مشيرا الى ان تحسن أمن مدينة الموصل الملحوظ خلال الفترة الاخيرة، شجع العشرات على العودة الى الموصل رغم عدم توفر احصائيات دقيقة لدينا باعداد النازحين والعائدين منهم.
واضاف خليل ان نقابتنا اتخذت خطوات مهمة لتشجيع الاطباء على العودة، منها اعادتهم الى وظائفهم فورا، وايضا احتساب مدة سفرهم خدمة وظيفية، وحتى الذين على ابواب التقاعد يمكنهم ترويج معاملتهم التقاعدية بعد عودتهم الى الموصل، وايضا توفير فرص عمل لغير المتعينين منهم بعد افتتاح عدد من المؤسسات الصحية والطبية في الموصل، مشيرا الى ان ذلك يتم بالتنسيق بين وزراتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي "ونحن نوجه بدورنا الدعوة لهم للعودة سريعا للمدينة بعد تسحن امنها وهي اليوم بحاجة ماسة الى خدماتهم الطبية والصحية".
أما مجلس محافظة نينوى فقد دعا على لسان عضو المجلس عبدالرحيم الشمري المهجرين الى العودة الى الموصل بعد أن زالت أسباب هذا التهجير القسري.
وبدأ العائدون بممارسة حياتهم الاجتماعية والمهنية من جديد وبشكل طبيعي في ظل أجواء مقبولة من الامن والسلام في المدينة التي كانت ساخنة جدا.
وتحدث لاذاعة العراق الحر أخصائي أمراض العيون الدكتور محمد فاضل، وهو أحد العائدين انه بعد أن تلقى تهديدات من جهات مسلحة وأرهابية خلال عام 2005 أضطر الى أصطحاب اسرته والنزوح الى مدينة أربيل ومحاولة العمل هناك، مشيرا الى ان هناك العديد من الاطباء والاخصائيين غادروا المدينة ايضا الى اقليم كردستان او الى خارج العراق، بعد ان تلقوا تهديدات، ولكن خلال الفترة الاخيرة تحسن وضع الموصل الامني كثيرا، الامر الذي شجعه وعدد من الاطباء الآخرين على العودة اليها، وأفتتاح عيادته الطبية الخاصة، مناشدا القوات الامنية والحكومة المحلية مواصلة جهودها لاقرار الامن بالكامل في المدينة ليتسنى لجميع من رحل عنها قسرا الى العودة اليها.
انحسار أعمال العنف في مدينة الموصل مؤخرا قابله تصاعد مشاعر الفرح لدى الاهالي الذين رحبوا كثيرا برجوع العديد من أبناء المدينة الذين نزحوا عنها قسرا، لاسيما الاطباء منهم، إذ عانت الموصل كثيرا من هجرة اطبائها، واضطر المرضى الى شد الرحال الى خارج العراق أو الى أقليم كردستان، مع ما يحمله ذلك لهم من مشقة وتكاليف مادية، كما قالت السيدة أم نشوان، التي زارت عيادة الطبيب نفسه الذي كانت تزوره في كردستان بعد ان عاد الى عيادته وسط الموصل.
وأتخذت نقابة الاطباء في محافظة نينوى من جانبها خطوات لتشجيع الاطباء النازحين على العودة الى مدينة الموصل.
وقال نقيب الاطباء الدكتور محمد خليل، ان مئات الاطباء نزحوا بعد 2003، خاصة الاطباء الاختصاص والاطباء المقيمين وطلبة الدراسات العليا، نزحوا الى اقليم كردستان او الى خارج العراق ليمارسوا حياتهم في ظل الامن السائد هناك، مشيرا الى ان تحسن أمن مدينة الموصل الملحوظ خلال الفترة الاخيرة، شجع العشرات على العودة الى الموصل رغم عدم توفر احصائيات دقيقة لدينا باعداد النازحين والعائدين منهم.
واضاف خليل ان نقابتنا اتخذت خطوات مهمة لتشجيع الاطباء على العودة، منها اعادتهم الى وظائفهم فورا، وايضا احتساب مدة سفرهم خدمة وظيفية، وحتى الذين على ابواب التقاعد يمكنهم ترويج معاملتهم التقاعدية بعد عودتهم الى الموصل، وايضا توفير فرص عمل لغير المتعينين منهم بعد افتتاح عدد من المؤسسات الصحية والطبية في الموصل، مشيرا الى ان ذلك يتم بالتنسيق بين وزراتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي "ونحن نوجه بدورنا الدعوة لهم للعودة سريعا للمدينة بعد تسحن امنها وهي اليوم بحاجة ماسة الى خدماتهم الطبية والصحية".
أما مجلس محافظة نينوى فقد دعا على لسان عضو المجلس عبدالرحيم الشمري المهجرين الى العودة الى الموصل بعد أن زالت أسباب هذا التهجير القسري.