نبهت لجنة حماية الصحفيين إلى أن عدد الصحفيين السجناء في العالم سجل رقما قياسيا جديدا وأصبح الأعلى منذ أن بدأت اللجنة في تقصي أعداد هؤلاء الصحفيين في عام 1990.
تقرير اللجنة الذي صدر في نيويورك اليوم، الحادي عشر من كانون الأول ذكر أن الحكومات تستخدم في العادة تهمة الإرهاب وتهما أخرى لإسكات الأصوات المنتقدة ولاحظ التقرير أن أسوأ سجان للصحفيين في العالم هو تركيا.
عدد الصحفيين السجناء حسب اللجنة بلغ 232 صحفيا حتى الأول من هذا الشهر بزيادة بلغت 53 صحفيا مقارنة بالعام الماضي 2011.
اغلب الاعتقالات الجديدة جرت في تركيا وإيران والصين واستخدمت الدول بشكل عام قوانين مبهمة لإلقاء القبض على صحفيين وإيداعهم السجن من خلال توجيه تهم مثل الإرهاب والخيانة والتخريب إليهم. وجاءت بعدها اريتريا وسوريا في لائحة أسوأ سجاني الصحفيين في العالم دون توجيه أي تهمة للمعتقلين ودون مراعاة للإجراءات القانونية وغالبا ما يقبعون في سجون سرية ولا يسمح لهم بالاتصال بمحاميهم وأسرهم. وفي مراتب لاحقة وردت أسماء الدول التالية: فيتنام وأذربيجان وأثيوبيا وأوزبكستان والمملكة العربية السعودية.
هذا ولم يرد اسم العراق في لائحة أسوأ سجاني الصحفيين في العالم وعزا المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي ذلك إلى عدم وجود قوانين تخص الصحافة والإعلام والمعلوماتية حتى الآن وأكد جازما أن مثل هذه القوانين ستستخدم بعد تشريعها ضد الصحفيين والإعلاميين وقال لإذاعة العراق الحر ومنها قانون المعلوماتية الذي يتضمن 13 فقرة تنص بالسجن وبعضها بالسجن المؤبد لمخالفات للقانون.
واحتلت إيران المرتبة الثانية كأسوأ سجان في العالم مع وجود 45 صحفيا في سجونها. وقد توفي مدون سجين هو ستار بهشتي بعد اعتقاله في تشرين الأول الماضي بتهمة العمل ضد الأمن القومي وبعد أيام فارق الحياة ونقل تقرير لجنة حماية الصحفيين عن رفاقه في السجن انه تعرض إلى الضرب بشكل متكرر كما تم تعليقه من أطرافه من السقف.
احتلت الصين المرتبة الثالثة وعدد الصحفيين في سجونها 32 بعضهم من التبت أو من أقلية الاوغور المسلمة.
عدد الصحفيين المحتجزين في اريتريا بلغ 28 صحفيا وتأتي هذه الدولة في المرتبة الرابعة عالميا غير أنها الأسوأ من ناحية إتباع الإجراءات القانونية.
عدد الصحفيين المحتجزين في سوريا حتى الأول من كانون الأول من هذا العام بلغ 15 صحفيا في الأقل لتكون سوريا الخامسة في اللائحة.
احتلت فيتنام المرتبة السادسة عالميا في لائحة لجنة حماية الصحفيين لأسوأ سجاني الصحفيين في العالم، حيث تحتجز 14 صحفيا.
أذربيجان احتلت المرتبة السابعة وجاءت أثيوبيا في المرتبة الثامنة مع وجود ستة صحفيين في السجون لديها.
جاءت أوزبكستان في المرتبة التاسعة والسعودية في المرتبة العاشرة ولدى كل منهما 4 صحفيين في السجون منهم الكاتب الصحفي حمزة كاشغري الذي قد يحكم عليه بالإعدام بتهمة التطاول على الدين على خلفية تغريدات نشرها على توتير وتضمنت محادثة خيالية مع الرسول.
يذكر أن اغلب سجناء الصحافة في العالم من المدونين على الانترنيت ويبلغ عددهم 118 صحفيا فيما بلغ عدد الصحفيين التقليديين في السجون 77. أما الباقون فيعملون في مجالات الإعلام الأخرى المختلفة.
لجنة حماية الصحفيين ذكرت أيضا أن هناك 63 صحفيا محتجزين دون توجيه اتهام علني وواضح لهم في مختلف دول العالم.
شارك في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
تقرير اللجنة الذي صدر في نيويورك اليوم، الحادي عشر من كانون الأول ذكر أن الحكومات تستخدم في العادة تهمة الإرهاب وتهما أخرى لإسكات الأصوات المنتقدة ولاحظ التقرير أن أسوأ سجان للصحفيين في العالم هو تركيا.
عدد الصحفيين السجناء حسب اللجنة بلغ 232 صحفيا حتى الأول من هذا الشهر بزيادة بلغت 53 صحفيا مقارنة بالعام الماضي 2011.
اغلب الاعتقالات الجديدة جرت في تركيا وإيران والصين واستخدمت الدول بشكل عام قوانين مبهمة لإلقاء القبض على صحفيين وإيداعهم السجن من خلال توجيه تهم مثل الإرهاب والخيانة والتخريب إليهم. وجاءت بعدها اريتريا وسوريا في لائحة أسوأ سجاني الصحفيين في العالم دون توجيه أي تهمة للمعتقلين ودون مراعاة للإجراءات القانونية وغالبا ما يقبعون في سجون سرية ولا يسمح لهم بالاتصال بمحاميهم وأسرهم. وفي مراتب لاحقة وردت أسماء الدول التالية: فيتنام وأذربيجان وأثيوبيا وأوزبكستان والمملكة العربية السعودية.
هذا ولم يرد اسم العراق في لائحة أسوأ سجاني الصحفيين في العالم وعزا المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي ذلك إلى عدم وجود قوانين تخص الصحافة والإعلام والمعلوماتية حتى الآن وأكد جازما أن مثل هذه القوانين ستستخدم بعد تشريعها ضد الصحفيين والإعلاميين وقال لإذاعة العراق الحر ومنها قانون المعلوماتية الذي يتضمن 13 فقرة تنص بالسجن وبعضها بالسجن المؤبد لمخالفات للقانون.
تركيا أسوأ سجّان للصحفيين
أسوأ سجان للصحفيين في العالم هو تركيا حيث هناك 49 صحفيا في زنزاناتها اغلبهم من الأكراد وهم متهمون بالتورط في الإرهاب أو بالتآمر ضد الحكومة.واحتلت إيران المرتبة الثانية كأسوأ سجان في العالم مع وجود 45 صحفيا في سجونها. وقد توفي مدون سجين هو ستار بهشتي بعد اعتقاله في تشرين الأول الماضي بتهمة العمل ضد الأمن القومي وبعد أيام فارق الحياة ونقل تقرير لجنة حماية الصحفيين عن رفاقه في السجن انه تعرض إلى الضرب بشكل متكرر كما تم تعليقه من أطرافه من السقف.
احتلت الصين المرتبة الثالثة وعدد الصحفيين في سجونها 32 بعضهم من التبت أو من أقلية الاوغور المسلمة.
عدد الصحفيين المحتجزين في اريتريا بلغ 28 صحفيا وتأتي هذه الدولة في المرتبة الرابعة عالميا غير أنها الأسوأ من ناحية إتباع الإجراءات القانونية.
عدد الصحفيين المحتجزين في سوريا حتى الأول من كانون الأول من هذا العام بلغ 15 صحفيا في الأقل لتكون سوريا الخامسة في اللائحة.
احتلت فيتنام المرتبة السادسة عالميا في لائحة لجنة حماية الصحفيين لأسوأ سجاني الصحفيين في العالم، حيث تحتجز 14 صحفيا.
أذربيجان احتلت المرتبة السابعة وجاءت أثيوبيا في المرتبة الثامنة مع وجود ستة صحفيين في السجون لديها.
جاءت أوزبكستان في المرتبة التاسعة والسعودية في المرتبة العاشرة ولدى كل منهما 4 صحفيين في السجون منهم الكاتب الصحفي حمزة كاشغري الذي قد يحكم عليه بالإعدام بتهمة التطاول على الدين على خلفية تغريدات نشرها على توتير وتضمنت محادثة خيالية مع الرسول.
يذكر أن اغلب سجناء الصحافة في العالم من المدونين على الانترنيت ويبلغ عددهم 118 صحفيا فيما بلغ عدد الصحفيين التقليديين في السجون 77. أما الباقون فيعملون في مجالات الإعلام الأخرى المختلفة.
لجنة حماية الصحفيين ذكرت أيضا أن هناك 63 صحفيا محتجزين دون توجيه اتهام علني وواضح لهم في مختلف دول العالم.
شارك في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي