يشارك العراق مع 64 دولة عربية واجنبية في المؤتمر الرابع لوزراء الاسكان والتنمية الحضرية في دول اسيا والمحيط الهادي الذي يواصل أعماله في العاصمة الاردنية عمّان حالياً.
المؤتمر الذي يقام هذا العام تحت عنوان "الشباب والتكنولوجيا والتنمية الحضرية المستدامة" وتنظمه مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري الاردنية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، يناقش المحاور المتعلقة بالشباب وتكنولوجيا المعلومات في التخطيط والادارة، وآليات توفير العيش الكريم للشباب، والاهداف الانمائية لتمويل التنمية المستدامة التي يقودها الشباب في التغيير، بحسب وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني يحيي الكسبي.
واعتبر وزير الاسكان العراقي محمد صاحب الدراجي المؤتمر من الملتقيات المهمة ان الدول المشاركة تتباحث خلال جلساته حول امكانية التعاون المشترك ووضع اليات وسياسات مشتركة لتطوير قطاع الاسكان، فضلاص عن كونه يتناول موضوع أشراك الشباب في ادارة ملفات الاسكان والتنمية الحضرية واستخدام تكنولوجيا المعلومات في هذه الادارة.
وأشار الدراجي الى ان المؤتمر يعد بمثابة فرصة للاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال الاسكان والاستفادة منها خاصة فيما يتعلق بموضوع العشوائيات لاسيما وان العراق بحاجة حاليا الى استراتيجية جديدة لحل مشكلة العشوائيات التي انتشرت بشكل كبير في بغداد وباقي المحافظات .
من جهته قال وكيل الامين العام للامم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهبيتات" جون كلاوس ردا على سؤال لاذاعة العراق الحر حول تقيمية لواقع قطاع الاسكان في العراق، ان "هناك تحديات كبيرة تواجه وزارة الاسكان والاعمار والمتمثلة بضعف التمويل وقلة الاراضي وعلى الرغم من هذه فأن الوزارة تقوم بجهود حثيثة لحل مشكلة السكن من خلال خططها الاخيرة خاصة تلك المتعلقة ببناء دور واطئة الكلفة للمواطنين، مازلنا نقدم الدعم والمساندة للوزارة لترتقي بعملها من اجل النهوض بقطاع الاسكان".
وسيخرج المؤتمر بجملة من التوصيات أهمها اعلان خارطة طريق تساعد الدول على وضع سياستها وتحديثها خدمة لمواطنيها وتلبية للحاجة السكنية وبما ينعكس على قطاع الانشاءات والتمويل وغيرها من القطاعات ذات العلاقة المباشرة اوغيرالمباشرة بقطاع الاسكان.
يشار الى ان تجمع دول آسيا والمحيط الهاديء تأسس تحت مظلة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، ويضم التجمع 68 دولة منها 11 دولة عربية.
المؤتمر الذي يقام هذا العام تحت عنوان "الشباب والتكنولوجيا والتنمية الحضرية المستدامة" وتنظمه مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري الاردنية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، يناقش المحاور المتعلقة بالشباب وتكنولوجيا المعلومات في التخطيط والادارة، وآليات توفير العيش الكريم للشباب، والاهداف الانمائية لتمويل التنمية المستدامة التي يقودها الشباب في التغيير، بحسب وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني يحيي الكسبي.
واعتبر وزير الاسكان العراقي محمد صاحب الدراجي المؤتمر من الملتقيات المهمة ان الدول المشاركة تتباحث خلال جلساته حول امكانية التعاون المشترك ووضع اليات وسياسات مشتركة لتطوير قطاع الاسكان، فضلاص عن كونه يتناول موضوع أشراك الشباب في ادارة ملفات الاسكان والتنمية الحضرية واستخدام تكنولوجيا المعلومات في هذه الادارة.
وأشار الدراجي الى ان المؤتمر يعد بمثابة فرصة للاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال الاسكان والاستفادة منها خاصة فيما يتعلق بموضوع العشوائيات لاسيما وان العراق بحاجة حاليا الى استراتيجية جديدة لحل مشكلة العشوائيات التي انتشرت بشكل كبير في بغداد وباقي المحافظات .
من جهته قال وكيل الامين العام للامم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهبيتات" جون كلاوس ردا على سؤال لاذاعة العراق الحر حول تقيمية لواقع قطاع الاسكان في العراق، ان "هناك تحديات كبيرة تواجه وزارة الاسكان والاعمار والمتمثلة بضعف التمويل وقلة الاراضي وعلى الرغم من هذه فأن الوزارة تقوم بجهود حثيثة لحل مشكلة السكن من خلال خططها الاخيرة خاصة تلك المتعلقة ببناء دور واطئة الكلفة للمواطنين، مازلنا نقدم الدعم والمساندة للوزارة لترتقي بعملها من اجل النهوض بقطاع الاسكان".
وسيخرج المؤتمر بجملة من التوصيات أهمها اعلان خارطة طريق تساعد الدول على وضع سياستها وتحديثها خدمة لمواطنيها وتلبية للحاجة السكنية وبما ينعكس على قطاع الانشاءات والتمويل وغيرها من القطاعات ذات العلاقة المباشرة اوغيرالمباشرة بقطاع الاسكان.
يشار الى ان تجمع دول آسيا والمحيط الهاديء تأسس تحت مظلة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، ويضم التجمع 68 دولة منها 11 دولة عربية.