قال رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي ان الحكومة المحلية أخفقت في إنفاق كامل ميزانيتها للعام الحالي، عازياً أسباب الإخفاق الى عدم تمكّن المحافظة من إحالة مشاريع كبيرة إلى التنفيذ لتستوفي المبالغ التي خصصت لكربلاء ضمن الموازنة والتي بلغت نحو 200 مليار دينار.
وقال الموسوي في حديث لإذاعة العراق الحر: "إننا لم ننفق من موازنة 2012 سوى 30%"، وحمّل المحافظ مسؤولية عدم تنشيط ملف الاعمار باعتباره الجهة التنفيذية المعنية بهذا الملف.
من جهته، لفت محافظ كربلاء إلى وجود مشاكل في تنفيذ وإحالة المشاريع، وقال إن عشرات المشاريع التي أُحيلت في السنوات الماضية مازالت متلكئة، ما أدى برأيه إلى أن تتحفظ الحكومة المحلية على إحالة المشاريع إلى مقاولين لا تطمئن لقدراتهم، خشية أن يتكرر مشهد التلكؤ الذي اعتبره هدراً في أموال الدولة التي تسبب متاعب للمواطنين.
وفيما تتزايد الانتقادات الشعبية في كربلاء بسبب تلكوء المشاريع جراء عدم وفاء عدد كبير من المقاولين بالتزاماتهم. قال علي منصور مدير العقود في مجلس محافظة كربلاء أن معظم المقاولين في المحافظة لا يرغبون بالتعاقد على المشاريع الصغيرة، وأن المشاريع كثيرة في كربلاء، وهي قد تجاوزت عدد المقاولين القادرين على التنفيذ.
ولم يعد التلكوء في المشاريع بخافٍ عن الأهالي، وكذلك كثرة المتاعب التي تسببها لهم الحفريات التي تشهدها معظم أحياء المحافظة، وبرك المياه التي تنتشر فيها من أوضح المؤشرات على إخفاق عملية الإعمار، بحسب مواطنين.
وكانت محافظة كربلاء تطالب على الدوام بزيادة حصتها من الموازنة العامة، وعدّت ما خصص لها في الأعوام الماضية أقل من حاجتها ولا يتناسب ومكانتها الدينية.
وقال الموسوي في حديث لإذاعة العراق الحر: "إننا لم ننفق من موازنة 2012 سوى 30%"، وحمّل المحافظ مسؤولية عدم تنشيط ملف الاعمار باعتباره الجهة التنفيذية المعنية بهذا الملف.
من جهته، لفت محافظ كربلاء إلى وجود مشاكل في تنفيذ وإحالة المشاريع، وقال إن عشرات المشاريع التي أُحيلت في السنوات الماضية مازالت متلكئة، ما أدى برأيه إلى أن تتحفظ الحكومة المحلية على إحالة المشاريع إلى مقاولين لا تطمئن لقدراتهم، خشية أن يتكرر مشهد التلكؤ الذي اعتبره هدراً في أموال الدولة التي تسبب متاعب للمواطنين.
وفيما تتزايد الانتقادات الشعبية في كربلاء بسبب تلكوء المشاريع جراء عدم وفاء عدد كبير من المقاولين بالتزاماتهم. قال علي منصور مدير العقود في مجلس محافظة كربلاء أن معظم المقاولين في المحافظة لا يرغبون بالتعاقد على المشاريع الصغيرة، وأن المشاريع كثيرة في كربلاء، وهي قد تجاوزت عدد المقاولين القادرين على التنفيذ.
ولم يعد التلكوء في المشاريع بخافٍ عن الأهالي، وكذلك كثرة المتاعب التي تسببها لهم الحفريات التي تشهدها معظم أحياء المحافظة، وبرك المياه التي تنتشر فيها من أوضح المؤشرات على إخفاق عملية الإعمار، بحسب مواطنين.
وكانت محافظة كربلاء تطالب على الدوام بزيادة حصتها من الموازنة العامة، وعدّت ما خصص لها في الأعوام الماضية أقل من حاجتها ولا يتناسب ومكانتها الدينية.