ابرزت صحيفة "العالم" ما ورد في احدى الصحف التركية من تعليق على تشبيه رئيس الوزراء نوري المالكي وجود طارق الهاشمي في تركيا بعبد الله اوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل. ذلك ان صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية ذكرت ان مصادر دبلوماسية تركية، لم ترد الكشف عن اسمائها، وصفت تشبيه المالكي بانه "مقارنة التفاح بالبرتقال وهو ليس تفسيراً قانونياً صحيحاً. فاحدهما (وكما تنقل "العالم" عن الصحيفة التركية) شخص عمل نائباً لرئيس جمهورية بلده، والأخر زعيم تنظيم يشار اليه في مستوى العالم على انه ارهابي، وفوق ذلك، جرت محاكمة اوجلان على وفق القانون الوطني والعالمي وصدر حكم بسجنه، بينما الهاشمي لم يستطع حتى السفر الى بلده.
وطرحت "المدى" معاناة البصريين مع مياة الشرب على الرغم من انهم سكان اغنى مدينة في الخليج بحسب امين عام حركة الوطنيين الاحرار في محافظة البصرة ماجد الساري. الذي افاد للصحيفة بأن المحافظة لم تشرب ماء نقياً من (الحنفيات) طيلة 10 سنوات. موضحاً الساري ايضاً ان البحر بدأ يفاقم ملوحة شط العرب، بينما تستمر ايران بتلويثه حين تلقي مياه البزل فيه، فضلا عن رميها مياه تبريد المنشآت النووية في مياهه، ملفتاً في الوقت نفسه الى تغاضي الحكومة عن تجاوزات إيران، التي وصلت الى حد السيطرة على التجاوز على المياه الإقليمية من شط العرب.
اما في إطار الاوضاع المتأزمة بين بغداد واربيل، فقد بيّن الكاتب ساطع راجي في جريدة "الاتحاد" ان الكثير قيل عن اسباب غير مباشرة دفعت لتحريك القوات، ابتداءً من إبعاد الانظار عن حالات الفشل والفساد مروراً بالدعاية الانتخابية وحتى الى ما له صلة بمعركة سحب الثقة وازمات الشرق الاوسط، وهي كلها (من وجهة نظر الكاتب) قضايا لاتوازي في قيمتها حجم الضرر الذي يترتب على التحشيد، فالحرب ليست لعبة ولا نزهة، والعراقيون يعرفون معنى الحرب ولذلك هم في غنى حتى عن التهديد بها وخاصة عندما تكون بين مكونات البلاد.
اما "الصباح الجديد" فنقلت عن إحدى وكالات الانباء ان العديد من الشعوب التي يؤمن بعض افرادها بقرب نهاية العالم وفق نبوءة قبائل المايا، انشغلوا ولجأوا لتخزين المواد الغذائية وحاجيات اخرى، فيما يرى العراقيون أن الحديث عن هذا الموضوع مضيعة للوقت، ويترقبون تحسن الخدمات وتطور العلاقة بين حكومتي بغداد واربيل.
وطرحت "المدى" معاناة البصريين مع مياة الشرب على الرغم من انهم سكان اغنى مدينة في الخليج بحسب امين عام حركة الوطنيين الاحرار في محافظة البصرة ماجد الساري. الذي افاد للصحيفة بأن المحافظة لم تشرب ماء نقياً من (الحنفيات) طيلة 10 سنوات. موضحاً الساري ايضاً ان البحر بدأ يفاقم ملوحة شط العرب، بينما تستمر ايران بتلويثه حين تلقي مياه البزل فيه، فضلا عن رميها مياه تبريد المنشآت النووية في مياهه، ملفتاً في الوقت نفسه الى تغاضي الحكومة عن تجاوزات إيران، التي وصلت الى حد السيطرة على التجاوز على المياه الإقليمية من شط العرب.
اما في إطار الاوضاع المتأزمة بين بغداد واربيل، فقد بيّن الكاتب ساطع راجي في جريدة "الاتحاد" ان الكثير قيل عن اسباب غير مباشرة دفعت لتحريك القوات، ابتداءً من إبعاد الانظار عن حالات الفشل والفساد مروراً بالدعاية الانتخابية وحتى الى ما له صلة بمعركة سحب الثقة وازمات الشرق الاوسط، وهي كلها (من وجهة نظر الكاتب) قضايا لاتوازي في قيمتها حجم الضرر الذي يترتب على التحشيد، فالحرب ليست لعبة ولا نزهة، والعراقيون يعرفون معنى الحرب ولذلك هم في غنى حتى عن التهديد بها وخاصة عندما تكون بين مكونات البلاد.
اما "الصباح الجديد" فنقلت عن إحدى وكالات الانباء ان العديد من الشعوب التي يؤمن بعض افرادها بقرب نهاية العالم وفق نبوءة قبائل المايا، انشغلوا ولجأوا لتخزين المواد الغذائية وحاجيات اخرى، فيما يرى العراقيون أن الحديث عن هذا الموضوع مضيعة للوقت، ويترقبون تحسن الخدمات وتطور العلاقة بين حكومتي بغداد واربيل.